|
تصفحتُ... تصفحتُني... تصفحتُهم.. تصفحتُنا!!
http://www.mayyar.com/album/data/media/9/1158677512.jpg تصفحت بوحي... فإذا غبار النأي عن القلم يأسره ... لا أدري متى سيُعتق ْ؟! متى سيُطلقْ؟! ويعاود الانثيال بشموخ و اختيال!! تصفحت شوقي... فإذا طوفان حنين يسري ....يكتسح مرافئ قلبي الساكنة الغافية في كف الفراق...! لم أعد أقوى ....فغلفت كتاب الشوق بأدمعي فاختلط حبر الود بعبرات الشوق وذاب الكتاااااااب!!! تصفحت ودي ... فإذا شمسه تشع.... تضيء جنبات قلبي وتلفني دفئا وإياهم .... فنمضي في الدروب عابرين لا نأبه بالبرد في صحراء مشاعر وإحساس ذات افتقار!! تصفحتني.... فإذا ازدحام شعور وانثيالات حس راسخة.حينا وطورا متأرجحة, بين هدهدة الثبات وهدهدة التبدل فآثرت الهروب وتركت كتابي تقلب أوراقه رياح الأيام ! تصفحتهم ... فإذا هم أنا في أجساد تبين..وأرواح تتوحد ... سبرت غورهم كأني أوغل في أعماقي... وأمعنت نظرا في الكتاب...فصفحاته تغري ...! تصفحتنا ... فإذا الحروف نثار والنقاط شتات.... فالصفحات مزقت بسكين تفرق وخلاف...! وأصبعي أدمتها الحال وأعيتها الجراح !!! |
" و ذاب الكتاب "
كم للكتب يا ابتسام من عمر يحتضننا ؟! جميلة :) همسة: لدي ضعف تجاه اسم " ابتسام "، شقيقتي الكبرى الغالية .. و لك وردة من حظ الاسم :34: |
:
رُبما أنها وقفة مع النفس أخذت منكِ حيزاً بِالتفكير ولكنها مليئة بغصات متأرجحة بينَ عتبات الروح مُدهشة ياإبتسام ورائعة تحية تليق بكِ وبحرفك |
اقتباس:
همسة : سأخبرك برابط بيني و بين أختك على الخاص , إني لأعجب مني ومنها ومنك :) |
اقتباس:
قد لا يسعفك المدى حين لا يسمح بنفاذ الضوء / الشموخ وعندها لن ترى ...! فلن تكون المرآة مرآة ... لك امتناني و مثله ضعفين ... |
.. ابتسام سليمان . في الـ قراءة الأولى كان الـ بلل في الـ قراءة الـ أخيرة كان الإنتهاء موجع وفي قراءة مابينهما كانت عيوني عارية تركض عكس إتجاه الـ ريح . هذا الـ صباح وحده لا يكفي لـ لملمة و تصفح هذه الـ كوارث ..! لكِ الـ ورد . |
اقتباس:
لا صبح ٌ يكفي للملمة تلك الكوارث و لا ليل ٌ يفيها تأملا .. وذاك ديدن أوجاع القلوب ... |
| الساعة الآن 01:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.