|
عابرة ٌ هي .. تعلقت ُ بركبها ..
... إلي روحها أهدي كلماتي المتواضعة مغلفة ً بقلبي و ورود مشاعري ,, : لم يكن ضخما ، كثير الصفحات .. ولم يحو ملاحم شعر طويلة ،، ولكنه كان الأجمل .. الأقرب .. والأجدر بذاكرة القلب .. رافقته طويلا ؛ فـ تعلمت مشاعري الرقص على إيقاعه بصحبة قلب ٍ رشيق النبضات يجيد الإحساس بتلقائية ٍ تشبه الحرفنة .. لم أقرأه يوما .. ولا تعجبوا من ذلك ؛ فصحبته علمتني بأن الشعر لا يُقرأ بل يُعاش .. كنت أستحضر مشاعرها في كل بيت ٍ فأحياه مثلما كتبته .. أُحس بها .. بأفراحها .. وأحزانها .. أستشعر مشكلاتها الصغيرة ، ويؤلمني همها الأكبر .. رافقت قلبها ؛ لأجده على امتداد شعرها لا أطراف لسماءه .. ومع كل بيت كانت تضيف لمسة ً إلى لوحة روحها .. حتى شعرت أني محاطة ٌ بها .. لم تكن مثل سواها ،، وحدها من غردت خارج السرب ومعترك الأيام يلفها .. فأجادت العزف والرقص معا .. هي فقط من أتقنت سكب روحها في قالب شعرها ؛ ليظل عطر حضورها فواحا وإن ترجلت عن خشبة العمر !! كنت ذات أمنية يشغلني اللقاء بها .. وما إن وضعت لمستها الأخيرة حتى أدركت بأن عجلة الزمان لن تمكني من النزول عند محطتها .. فاكتفيت ـ مجبرة ً ـ بتأمل لوحتها البديعة ؛ ليكون عزائي في شعرها .. أعود إليه مطالبة ً إياه معانقة روحها كلما استجدت بي أمنية لقياها .. : من قلب ٍ فوق التراب يرثيك ِ ... |
غادة الكاميليا : لا تزال جدران القلب .. معرضاً لصور من رحلوا دون إيماءة وداع .. ولا زالت ذاكرة الأمكنة تحتفط بهم فنقرأ تفاصيلها .. لتشي لنا بهم ... كلما راودتنا أنفسنا معانقة الغائبين أوجزتِ فأجدتِ ... وصدقتِ فسما حرفك إلى القلوب لا حرمنا الله من هذا المطر دمت بخير وسعادة |
من يغرس روحه في قلوبنا لا يموت .... جميل صادق حرفك .. الكاتبة غادة الكاميليا .. ارق التحايا لك ِ .. |
غادة الكاميليا ـــــــــــ * * * مُزنُ : حزن والغياب : حضورٌ آخر . كل الشكر لكِ . |
تتصفح ـنا بعفويّة مُغريّة .. و حينَ يضيقُ الفضاء ..، تغلقُ كتابـ نا/[ها ] .. و تقول : آتوني غداً .. فزمان [ الحرف ] واسعٌ .. و قلوبنا عاشقة ..! ، ، كمْ هيَّ رائعة ..، و أنتِ " أروع " . : : دُمتِ كـ أنتِ |
تلك أرواح
تكتب لتتنفس ولا تكتب لتُقرأ تسكب بعض روحها في لحظه وللحظات أخرى تسكبها كلها لتتنفس الحروف تلك الروح غادة الكاميليا ما أجمل أن يترك بعضهم أرواحهم لدينا ولو غادروا والأجمل أن نلمس تلك الأرواح حرفا .. نحبه معهم تحياتي |
بعض الحروف تنساب كالماء ..! كثير ممن باتوا تحت التراب يرثون من فوقه ياغادة شكراً على المساء ومحبتي |
محمد الناصر
... يا لجدران القلب أيها الناصر ،، وهنا ً من العمر ستغدوا متحفا يحتفظ بلوحات الأحبة المارين بأرصفته .. : قلبك غيمة ٌ من مشاعر .. فـ شكرا لحضورك المطر .. ... |
| الساعة الآن 05:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.