![]() |
أيا { أردوغـان}
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أيا أردوغانُ أيا ( قسورةْ ) = وحوشٌ تهابكَ مُستنفرةْ تراها تفرُّ لساداتها = وأنت تصرُّ بأخذ التِرَةْ أجبتَ النداء لدى غزّةٍ = فخضتَ لها البحر من مرمرةْ وأرسلت أسطول حرّيةٍ = فآبَ إليك بذي المجزرةْ فزمجرتَ كالأُسْدِ في نخوةٍ = وأنعمْ بها تلك من زمجرةْ وأعلنتَ أنك لن تهتنيْ = وغزّةُ في قيدها مُجبرةْ لتُرسلَ قافلةً بعدها = وقوتُكُمْ مَعَهَا مُبْحِرةْ إذا غُصْنُ سِلْمٍ غدا يابساً = فأحرقْ على إثرهِ أخضرهْ ( يهودُ ) أتاكمْ غدٌ أسودٌ = وقدْ أعذرَ المرءَ مَنْ أنذرهْ فلا تصبروا اليوم أو فاصبروا = ستصلونَ ناراً لنا مُسْعَرَةْ أيا ( أردوغان ) ربيب الوغى = ونجل البطولة والمفخرةْ إذا انحنتِ النخل لنْ تنحنيْ = فأصلكُمُ ثابتٌ مَنْ يَرَهْ ولجْتَ إلى باب تاريخنا = فرَحّبَ مستفتحاً معبرهْ علوتَ المنابر في عزّةٍ = وأنزلتَ من قد علا منبرهْ وأحرقتَ كلَّ خطاباتهمْ = وإن تكُ أغلى من المحبرةْ !! فأفواهنا سئمتْ مضغنا = لقولةِ : ( شجْبٍ ) و ( مستنكرة ْ ) إذا بأسكمْ في نحور العدا = فبأسهُمُ بينهمْ في الكرةْ سَللتَ الحُسامَ ، نَبذْتَ الكلامَ = وَأَدْتَ السلامَ معَ الثرثرةْ فجدّدْ لنا ذكرَ مجدٍ مضى = وكالفاتحِ الشهْم قُدْ عسكرهْ فإنْ أنتَ أقبلتَ في جحفلٍ = رأيت جنود العدا مُدبرةْ إذا البيضُ قد ظمئتْ فاسقها = من الهام كأساً ترى أحمرهْ فتَمحي الجيوش وتُردي الوحوش = وتُلقي النعوش إلى المقبرةْ وتجعلَ عاليهمْ سافلاً = وتجعلَ مِنْ ذكرهمْ تَبْصِرَةْ ليَعلمَ مَنْ سوّلتْ نفسُهُ = ويُعِلمَ مِنْ خلفهِ قيصرَهْ إذا نفرٌ طال خذلانهمْ = سينصرنا الله من أنقرةْ[/poem] |
فعلا شخصية تستحق التقدير والاحترام
هو من بقايا خلافة بني عثمان لاشك بأن نظمك ياثامر عبرت بشعور المواطن الحر العربي المسلم الذي لايرضى الظلم بإخوانه سلم قلمك وسلمت أنت ونسأل السلامة للأمة جمعاء |
..
بعيدًا عن أردوغان ووجهة نظري في القضية برمتها أقول لك: أنتَ شاعرٌ حقيقيٌّ وقد أبدعتَ في كتابة ما تؤمن به فهنيئًا لك بهذه الشاعرية إذا غُصْـنُ سِلْـمٍ غـدا يابـسـًا ** فأحـرقْ علـى إثـرهِ أخضـرهْ تعبيراتك جميلة و (مُقنِعَة) :) تحياتي وتقديري .. |
قصيدتك مكتنزة بشحذ الهمم وصوتك الرحب يسمع من به صمم الاسمري الشاهق دام قلمك |
النجيب الأريب / محمود النبهاني
ولا غرو يا ابن عمنا الأزدي ، ألست من قوم القائل : إن تسألينا فإنّـا معشرٌ نُجُبٌ // الأزدُ نسبتنا والماء غسّـانُ أشكر حضورك الرائق ، وأدبك الفائق . /// /// |
القدير / صهيب نبهان
حضورك الأنيق يبعث الألق في جنبات النص . امتناني وتقديري لك . |
العزيز / عثمان الحاج
أشكرك على رحابة صدرك ، وفيض طهرك . دام نبضك ،، |
الساعة الآن 11:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.