![]() |
ليلٌ وبيداءُ
ليلٌ وبيداءُ وتلفني عند المغيبِ أناملُ الذكرى |
.. احم احم بصراحة لستُ أدري ماذا أقول وقد خانني الحرفُ وجفاني قصيدةٌ وكأنها كُتبت والعينُ شاخصةٌ إلى السماء تُسامر البدر وترسم خلفه منظر الكثبان الرملية وغروب الشمس ثم اقتحمتِ أدق التفاصيل حين قلتِ: والزادُ حلمٌ كالثريدِ.. يبلَّه مَرَقُ الضجرْ .. قراءةٌ واحدةٌ لهذا النص لا تكفي لتُظهرَ جوانبه المضيئة وأركانه وزواياه إلا أنَّ العجيب هنا أنَّ هذا النص من الصعب أنْ يكتبه أو يتخيله شاعرٌ بدويٌّ يرعى إبله ونوقه فكيف بفتاةٍ حضرية لم تطأ الصحراء إلا في مخيلتها ؟! .. تساؤل: لكن وحقِّ جلال ِرهبتكَ المهيبةِ أليس هذا حلفًا بغير الله؟ فقط أحببتُ أنْ يكون النص نقيًا مُضيئًا .. مُذهلٌ هذا الشعور بالامتلاء تحياتي ومرحى بالعودة المحمودة .. |
جميلٌ هذا النص ..بمقدار مايحترق ...
وليسامحني الأستاذ صهيب على الإجابة عن سؤال لم اسأله ..فأقول .. هذا توسل ورجاء على صيغة القسم كما أقول ..بحق صلة الرحم التي بيننا إلاسامحتني ..((فلأن صلة الرحم لها شأنها العظيم عند الخالق تم التوسل بها ..)) وهنا تأول اللعبارة (( بحق من خلق جلالتك الرهيبة ..عدني أن ..)) فما من شيء استمد جلاله من ذاته ..وإنما هو صادر عن جلال الله ونحن هنا في خطاب شعري ..تأويلاته لاتحصى ..وفي الشعر العربي الإسلامي الكثير من هذا النموذج ..هذا من وجهة نظري .. والله من وراء القصد .. |
الساعة الآن 07:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.