![]() |
قبلّةُ الروح .. !
بعد قراءة لقصيدة الدكتور محمد مقدادي كانت هذه المجاراة.. تموج الرياح إلى أشرعةٍ بيضاء في روحه تمضي بي الخطوات إلى دروبه و تأتي الألوان منه .. إليه يهدأ الأنام في ركنه و تنتشي العصافير من غصنٍ إلى غصن .. جذلةً بالصباح القريب.. ينبلج على نوره .. النور خيط شعاع يرتسم على ثغره و ينهمر الهوى جدولاً بين الأصابع بين الضلوع.. شطر تُوتِهِ و الأقمار البعيدة تتدلى قلائدها و تخلق فوق الأشجار ثمار الحب و أي حب؟! *** حين تخسف العيون في غفلة [.. من حنين .. و راح ..] حين تسهو الرياح يستفيق الشفق في الشفاه المخَمَّرة .. حباً تستعيد الحقول ألوانها و تكشف الرياحين مكنونها لـ صباحٍ قريب.. تميل الأغصان أقدادها و كؤوس .. و متاع تحمل لهفة الحالمين.. تبعثر.. تلملم.. ما تراه من حمرة تختلي بأوداجها.. يجري جدول.. مابين ثنايا حجر .. و يمتد لمدىً من فرح .. و أي فرح؟! *** إتََّـقَـد .. حطب الفؤاد حين فاض بحره و ألقى لؤلؤه أرخى عراجينه.. بهطل تراتيله.. و أشرق كالشموس على آخر مرفأ.. فريدٌ هو المرفأ!! حين يأوي الفؤاد إليه !! أشهى من عسل.. و أجمل من مطر في رحم غيم!! ينهمر الصَبُّ من عطر ينتشي و لا ينتهي! فأسير.. كمن حمله الريح ورقة في الدروب.. و لا عاصم من بحر التوجد.. على سفحِ النبض.. و المنى المستفيقه.. أواه .. ما أغزر هذا اليوم.. [..بهذا القليل..] ! |
.. جميلة الـ راشد .. هذا الـ نص يعشق الـ تساقط كـ المطر والـ ثمر . مشتعلة الـ حروف هنا ياجميلة .. أشك بأنها ستنطفئ وأشك بأن الأغاني تتوب عن هذه الأصابع .! أهلاً بكِ أيتها الـ مترتبة كـ الصباحات في أبعاد . |
اقتباس:
الكريم جداً: سعد المغـري./ ها قدِ انتفض الحرف .. واشتعل البوح شوقاً.، عندما توشوش الاصابع في أذنِ القلمِ أن اكتب .. سيتقد و يشتعل .. و يخط بالمداد لا يوقفه إلا حدةِ خدش على بياضِ ورق! ممتنة لأبعادكم .. و ممتنة للحضور الزاكي.، |
قبلة الروح ، قبلة الحب و الفرح ! روح الحرف هنا شفيفة عذبةٌ كـ لحنٍ معتق ! جميلة / أهلاً بـ اندلاقِ شلالات الضوء من روحكِ إلى هنا .. أهلاً بك بيننا :icon20: |
|
جميلة الراشد ... أهلاً بكِ في أبعادكِ الأدبية ... قبلةٌ للروح دافئة ... و أحرفٌ حاكت الشوق بدفء ... فجاء النص أنيقاً ... |
اقتباس:
الممطرةُ روعة: فـرحة./ حضوركِ فاتن كهتانٍ باردٍ يثير ذرات التراب فتقفز من مكانها.، ودٌ لكِ يا ممطرة .. مغدقة الشكر على روحك! |
اقتباس:
المورقة روعة: الخنساء ./ و بكِ يحتفي الشكر .. مودتي.، |
الساعة الآن 04:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.