![]() |
حب من البحر إلى النهر
في زمن رديء كهذا الزمن الذي نعيش فيه من الطبيعي أن يعاقب الإنسان على حبه لبلاده وإخلاصه لها، وأن يتحول القريب إلى عدوٍ يتمترس وراءه العدو الحقيقي. حب من البحر إلى النهر د. طاهر عبد المجيد عشقتُ وكنتُ لا أدري بأنَّ الحبَ كالخمرِ وأنَّ عيونَ من أهوى ستغلبني على أمري وتُسكرني فلا أصحو إلى أن ينتهي عمري أسيرُ إليكِ يا قدري على جسرٍ من الجمرِ وليس معي من الأصحابِ غير الحزن والصبرِ أفتشُ عن معادلةٍ تُفسِّرُ كل ما يجري وتكشفُ لي عن الآتي وعن بوابةِ النصرِ وعن كلِ النهاياتِ التي بدأتْ من الصفرِ أنا في سجنِ أشواقي وأنتِ هناك في الأسرِ كلانا يعبرُ المأساة من غدرٍ إلى غدرِ ومن شفةٍ تجيدُ الصمتَ حين يكونُ كالكفرِ إلى كفٍّ مُلطخةٍ تُجيدُ الطعنَ في الظهرِ ولو شحذوا خناجرهم كمسكونين بالثأرِ ومُدَّت فوق هاويةٍ أمام خطاي كالجسرِ فإني سوف أعبرهُ ولو زحفاً على صدري وأحضنُ جسمكِ الممتدُ بين البحرِ والنهرِ ولا أُبقي لمشتاقٍ إلى عينيكِ من عُذرِ ظلامُ الليلِ مهما طالَ سوفَ يجيءُ بالفجرِ ومجرى النهرِ مهما امتدَ سوفَ يصبُ في البحرِ ولكن كيف تجمعني بكِ الأيام لا أدري د. طاهر عبد المجيد |
.. لله درك قرأتُ نصك فإذْ بابتسامةٍ عريضةٍ ترتسم على محياي أولاً لأنّك ذكرتني هنا بشاعري المفضل هاشم الرفاعي وكنتُ كأنني أقرأ له وثانيًا لأن النص بفكرته وصورته أعجبني للغاية وثالثًا لأنه قد ندر في هذا الزمن من يكتب مثل هذا النص ( فكرةً وأسلوبًا ) فرائحته زكية وطعمه عذب أشكرك كثيرًا عليه وتثبيته أقل واجب علينا .. |
ٌما أتيتَ به يبعث على التيه في فلاة ممتدة , أطرافها السحر, و واحاتها الشعر .. [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] عشقتُ و كنت لا أدري = بأن الحب كالجمرِِ و أن الشوق في قلبي = كما النيران في الصدرِ و أن البعد يا ويحي = يبعثرني كما البحرِ تعذبني لواعجه = وتحجب دانيَ الصبرِ فتسقيني الجوى كأسا = لأرشفها مدى العمرِ فمن أغراك يا قلبي= بأن الحب كالخمرِ ! و أن الحب أغنية = بها نشدو كما الطيرِ ؟! فوصل الخل أحلامٌ = ستمحقها دنى الفجرِ ![/poem] |
أخي الشاعر المبدع صهيب نبهان:
أسعدني رأيك كثيراً وأعتبره وساماً على صدري خصوصاً وأنني اكتشفت اليوم أنك شاعر مبدع واستمتعت بقراءة قصيدتك «هذا أنا» وهو عنوان قصيدة لي قد أنشرها يوماً ما في هذا الموقع الراقي بأعضائه وبالنصوص التي تنشر فيه. وتقبل مني تحياتي وتقديري |
الأخت الشاعرة المبدعة ابتسام آل سليمان: كنت أفكر قبل أيام كيف سأرد على تعليقك على قصيدة «قلي أحبك» شعراً كما فعلت وإذ بي أفاجأ بتعليق آخر على قصيدتي «حب من البحر إلى النهر» بقصيدة أخرى أجمل منها جعلتني أتردد في ذلك وأعدل عن المحاولة قائلاً في نفسي لا تغامر في هذا السباق الشعري المحسوم لصالحك. والحقيقة أنني أقترح عليك أن تطوري القصيدة لتصبح أطول ومن ثم أقترح على إدارة الموقع نشرها بشكل مستقل لكي يطلع عليها الجميع فهي لا تقل جمالاً عن قصيدتي إن لم تكن أجمل بالفعل. هذا ردي على التعليقين معاً وتقبلي مني كل الود والمحبة والاحترام ودام لك الألق والابداع. |
د. طاهر
حرفك راقي وممتع فلك كل الود . |
أخي الكاتب العزيز نواف العطا:
أشكرك على مرورك بالقصيدة وتسعدني آراؤك دائما بما أنشر... لك كل الحب والتقدير. |
الساعة الآن 10:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.