![]() |
أَ أصبحَ تاجهُ للآنسات .. ؟!
مدخل : [poem=font=",5,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] تعددت ِ المواهبُ فيك ِ حتى=أعدَك ِ أربعًا حسبَ الصفات ِ فواحدة ٌ برائعةِ المعاني= بخطو ٍ للجياد ِ ( الصافِـناتِ ) و أخرى بابتداعِـكِ محدثات ٍ=على هام ِ المزون ِ مجنحاتِ و ثالثة ٌ و أنتِ على اقتدار ِ=رضيتِ هوامشًا للقابعاتِ و رابعة ٌ كـ ( رابعةٍ ) نقاءً=و عاءً للمزايا النـَـافِعاتِ و كونك ِ أربعٌ من صنف حوا=يزعزع ُ- ( بالتعدد ِ ) - من ثباتي و قد أعجبتُ من قِـدَم ٍ بشعر ٍ=توارىَ من ظهور ِ الشاعرات ِ و كانَ الشعرُ مملكةً ذكوراً =فأصبحَ تاجهُ للآنسات ِ! و أعْجَبُ منـْكِ إنصافا و دينـًا=و فعلك ِ من صَنيع ِ الساحرات ِ! و شعرك ِ في الرؤىَ نبراسُ ليل ٍ=و غيرك ِ شعرُه من تـُرّهات ِ سأبقى طافياً أو تحت موج ٍ=أقول أميرتي في الشعر هاتِ ! أفيضي في الدّجىَ خطرات قلب ٍ=إذا قالت أتتْ بالرائعات ِ و أعجبني كثير من كثير ٍ=توشّح َ بالمعاني الباهرات ِ و طورا بالحروفِ مع المعاني=بأطيافِ النسائم ِ هامسات ِ كأزهار ٍ تحاوطَها ورود ٌ=حذائق بالتميّز عامرات ِ تسير مع الرؤى عقلا ً و روحًا=غمائمَ هاطلات ٍ نيِّرات ِ و طورًأ من رؤىَ حوّا=ء َيأتي علينا بالحروف ِ الماكرات ِ كأنك ِ إذ حُجبت ِ بدار ِ دِين ٍ=أتتْ بعضُ القصيد ِ محجبّات ِ و لكن دائما خلقٌ رفيع ٌ=كدأب ( الباقِياتِ الصالِحاتِ ) [/poem] وكان الشعر مملكة ذكور: http://www.alrahalat.com/vb/uploaded...1230077899.jpg المعلقات عشر وقيل سبع ، و هذا لن يهم فتلك ليست القضية و محور الحديث .. تأملوا أصحابها كلهم ذكور وما من نون نسوة فضلا عن تاء تأنيث واحدة ... ولنتجه لمجتمع العرب الكبير ، بل ديوانهم (الشعر ) و لنتأمل... ورد في كتابٍ لابن رشيق: "كانت القبيلة من العرب إذا نبغ منها شاعر, أتت القبائل تهنئها بذلك، وصنعت الأطعمة واجتمعت النساء يلعبن بالمزاهر, كما يصنعن العرائس..." انثيال أسئلة: http://4.bp.blogspot.com/_B9FZ6u5Qai...stion-mark.jpg / هل تراهم كانوا يصنعون هذا إذا نبغت فيهم شاعرة؟ / ولنتأمل كذلك تعداد الشاعرات في مجتمع الشعر... كفة الشعراء هي الراجحة بلا شك ، والأسماء النسائية لا تقاربها كثرة... رسخت في ذاكرتنا الخناس ، رابعة العدوية, نازك الملائكة و ... , فهل نقول والكثير أم ننتهي عند حد معين ؟! /إذا سلمنا افتراضا بأن الذي اشتهر من النساء قليل و قليل .... فـ لِمَه ؟! /هل لأن القوامة أيضا في محراب الشعر للشعراء ؟! /هل نعزو هذا لافتقار نون النسوة لمفاتح الكلم وسحر البيان أم أن هناك أسباب أخرى وراء ذلك؟! مخرج: /هل ما قرأتموه أعلاه من أبيات ينبئ عن اكتساح نون النسوة لساحة الشعر ؟! وهل بإمكاننا أن نصدح كما صدح الشاعر : وكان الشعر مملكة ذكور*** وأصبح تاجه للآنسات أم أن هذا كان حالة شاذة لاتعمم ؟! / الأمر ليس حكرا على لون أدبي واحد كالشعر ؟ فالحوار مطروح تحت أفق التجربة الأدبية النسائية فهناك فن الرواية و القصة و المقال و الخاطرة ، وإنما أختير الشعر كمثال؟! كيف وجدتموها من تجربة ؟! /هل لحقت بالركب المنافس للتجربة الذكورية أم في زالت في ركب المتأخرين؟! /هل أضحت ندا لتجربة واو الجماعة؟ /هل تحتاج لمئات السنوات الضوئية حتى توازي جودة الأخرى ؟! /هل يعوزها الانتشار؟! /هل مازالت توارى على خجل واستحياء ؟! /هل هي خداج أم مكتملة؟! نقطة نظام : لا يفهم مما كتب أعلاه أن الغرض من الحوار التعصب لواو الجماعة أو نون النسوة ، بل النقاش بتجرد وموضوعية ، فسحر البيان وجودته لايحكمه جنس ! الأبواب مشرعة لإلقاء الضوء على التجربة النسائية الأدبية ، ومعرفة مدى متانة سبكها أو ضعفه ، وسبر غورها! * الأبيات لـ محمد الشنقيطي ... |
|
من عصر الجاهليه حتى هذا العصر ونحن من تخلف الى تخلف / الراية ما زالت بيد هذا المدعو رجل (فما صنع ) |
لا بأس هو أولاً ليس بـ تاج ولا عرش , أما تاج الشعور فهو للإنسان أشكركِ كثيراً يا ابتسام. |
وّ .. الْمَرَأَةُ : [ مِرَّأَةُ الشَعَرْ ]
بالمناسبه : عدسةُ توقيعك بليغَه. |
اقتباس:
يذكر الأستاذ / حميد سمير في دراسته (النص وتفاعل المتلقي في الخطاب الأدبي عند المعري) : أن الشعر عند المعري استجابة للحس والغريزة، فهو بذلك طبع لصيق بغريزة الإنسان بعيداً عن جنسه وأرومته، حتى إنه ليس ببعيد أن يخطر الكلام الموزون ببال من لم يسمع الشعر قط. يقول المعري في رسالة الصاهل والشاحج "ويقدر الله جل اسمه على أن يُنطق الصاهلِ، فيقول: وما كفاك أنك ادعيت النظم الذي هو طبع في غريزة الآدميين أن يقوله الصبيُّ منهم والمرأة والشيخ اليَفَنُ والعجوز الفانية، و هو في غرائز الأمم كلها حتى إنه يُحكَمُ على أنه لا يمتنع أن يخطر الكلام الموزون لمن لم يسمع شعراً قط" ومما يرمز إليه هذا النص هو أن الشعر موهبة فطرية مردها إلى الطبع لا إلى العلم والصنعة. ومما يؤكد ذلك أن الصنعة والعلم وحدهما في منأى عن الفطرة والغريزة لا يصدر عنهما شعر جيد. وكثير من علماء الشعر ـ كالخليل مثلاً، وقد كان عالماً بالشعر لا يضاهى ـ قد عجزوا عن الإتيان ببيت واحد تستجيب لـه الغريزة ويطرب لـه الذوق. ثم إن هذه الغريزة ليست وقفاً على أمّة، أو جنس بشري دون آخر، فهي متساوية في طباع الناس جميعهم، فلكلّ أمّة شعريتها التي تستجيب لحسّها الفني وترضي ذوقها الجمالي، "ولا يصحّ أن تعتقد أمّة أن الشعر فيها من دون الأمم الأخرى" و هذا رأيي الذي أؤمن به .. ثم إن هناك حاثة أخرى , أوردها الأديب سمير ,هاكموها : في رسالة الغفران إشارة أخرى، يفهم منها أن غريزة التلقي تتفاوت درجتها بين جنس البشر أنفسهم، فهي عند النساء أقوى منها عند الرجال لأنهن أكثر غرائز، وهذا ما يساعدهن على إدراك مواطن الخلل والاضطراب في موسيقى الشعر عن طريق الغريزة وحدها، كأن يكون زحافاً نابياً يعوق انسياب الموسيقى فيدركه الذوق ويحسّ به. يقول المعري مخاطباً ابن القارح، مشيراً في الوقت نفسه إلى قصة يتحدث فيها عن قوة الاستجابة الغريزية عند النساء: "وربما كان في نساءِ "حلب" ـ حرسها الله ـ شواعرُ، فلا يأمن أن تكون هذه منهن، فطال ما كنَّ أجود غرائز من رجالهن، وحدَّثَ رجلٌ ضرير من أهل "آمدٍ" يحفظ "القرآن" ويأنس بأشياء من العلم، أنه كان وهو شابٌّ لـه امرأة مقيِّنَةٌ تزيِّنُ النساءَ في الأعراس، وكان ينجم على الطريق، وكانت لـه قرعةٌ فيها أشعارٌ كنحو ما يكون في القُرع، وكان يعتمد حفظ تلك الأشعار ويدرسها في بيته، ولا غريزة لـه في معرفة الأوزان، فيكسر البيتِ، فتقول لـه امرأتُه الماشطةُ: ويلي، ما هذا جيدٌ، فيلاجُّها ويزعم أنها مخطئةٌ. فإذا أصبح مضى فسأل من يعرف ذلك، فأخبره أنّ الصواب معها، وعرَّفهُ كيف يجب أن يكون. فإذا لقِنَهُ عنه، عاد في الليلة الثانية، فذكرَهُ وقد أصْلِحَ، فتقول الماشطة: هذا الساعةَ جيِّدٌ. وكان لي كرِيٌّ من أهل البادية يُعرفُ بـ "علوان" وله امرأة تزعم أنها من "طيء"، فكان لا يعرف موزونَ الأبيات من غيره، وكانت المرأة تُحسُّ بذلك. وكانت تتأسَّفُ على طفلٍ مات لها يقال لـه رَجَبٌ، وكانت تُنشدُ هذا البيت: إذا كنتَ من جرَّا حبيبك موجعاً فلا بُدَّ يوماً من فراقِ حبيبِ فقالت يوماً: ـ إذا كنتَ من جرَّا رُجَيْبٍ موجَعاً ـ فعلمت أن الوزن مختلٌّ، فقالت: ـ إذا كنتَ من جرَّا رُجَيْبِنَ موجَعاً ـ فحركت التنوينَ وأنكرتْ تحريكَهُ بالطبع. فقالت: ـ إذا كنتَ من جرَّا رُجَيْبِكَ موجَعاً ـ فأضافته إلى الكاف فاستقامَ الوزنُ واللفظ" و فيما يتعلق بسؤالك الأخير : لا شيء غير الفضول يعصف في دجى التأمل , حين ألمح أعداد الشعار أضعافا مضاعفة مقارنة بعدد الشواعر ! ثم اسلمي للفكر و النقد ! |
خلّد التاريخ الشاعرات رغما ً عن انف من لايحتفل بهن
فـ لاتأبهي إبتسام .. جميل عطاء هذا القلم وأهلا ً بك .. |
|
الساعة الآن 03:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.