![]() |
عوره !
حسنا ً : نؤمن جميعا أن التكلف ممقوت .. في كل الشعوب الأكثر تحضرا ً .. خصوصا ّ ذاك الـ يجيء تبريرا ً لعدة " حرمانات " مـُورِسـَت قسرا ً .. إما من الرب .. او من قبل الخلق .. وإنما يؤمن به أولئك البسطاء الـ سذج .. الفارغين حقيقة ً حد إمتلاء فكرهم بـ أنهم مزدحمين لمجرد وجود الكثير من الرتوش والـ " حوسه " تنتمي لهم هنا وهناك .. وغالبا ً مااقترنت نظرتهم تلك وممارساتهم : من الأغلبيه بـ (( ياحرام )) ..... حين يبدأ البعض الكتابه : يقتنع بـ أن الحروف لن تخذله أبدا ً .. يرصّـها الى جانب بعض في صورة ٍ سريالية بحته من خلال سطور تقترفها الأصابع النحيله ، والعقليات الـ ربما كانت خاويه ، الا من بعض العقد .. وحب الصعوبات الـفارغه ! إن وجود هذه الأماكن كي نصب بها جل ّ الإهتمام وعظيم الإقبال سـ ينسف بلا شك أقلامنا ولو بعد حين .. أفيقوا : " العورة " أمر نسبيّ ، على الأقل بالنسبة للكتابه .. وعورتنا الـ سـُتخرجنا من جنـّة إحترامنا لذواتنا وأهدافنا وعيون القراء : الإلتواء حد ظهور العقد : ثم النفايات .. و ماكان نزار / جبران سـ يزاولان التكلف الممتليء لو علما بـ أنه سيولد هذا الجيل المولع بالمستحبات دون الأركان !!! : : : هامش// [إن عورة الكثيرين بدت ] و بشرى لمن طفق في إمتلاك ما يواريها ... __________________ |
,
ومَا العُورة إلا حبْراً ..يُسيل على الورق متَى ما تبروزت إلتحفتْ / بِالغلافْ .. مَتى ما أتتْ الرياح .. تأتي عوامل التعريه .. فقطْ .. مَن يستنَد إلى السطر وعدم الخروج منه مي العتيبي مقالك رائع جدأ .. فيه من البحث عن ذاتنا لنرى ماذا نفعل .. عاطِر التحايا :34: |
أعجبني المقال، و رأيتُ أبعاداً فيه، ربما أعود إن قدرت على البوحِ و سلمت من عجز التعبير
شكراً كثيراً ملءَ الشيء كله |
حين يبدأ البعض الكتابه : يقتنع بـ أن الحروف لن تخذله أبدا ً .. يرصّـها الى جانب بعض في صورة ٍ سريالية بحته . . الحروف للبعض ستر تجعل صاحبها يبدو في شخصيات مختلفة فـ بإمكانه أن يرتدي بحروفه ثوب الناسك ومرة ثوب الناقد مرة ثوب الموجه !! ولكني برغم إيماني بقدرة الحرف على تشكليل هوية ثابته لصاحبه إلا أنني أرى في الحروف عورة فهي تجيد فضح ما نخفيه في أنفسنا وتعرينا للاعين العابرة بكل وضوح وشفافية !! مي العتيبي مقالك رائع ;) |
|
مي
تدخل في عقولنا وتخرج من عقولنا / وتتركنا هكذا نهذي بما علِق في أذهاننا من فكر ..... مقالة رائعة يا مي |
اقتباس:
ياصديقي الإعتماد على الحرف المجرد .. لن يجدي وإن كثرت جمالياته .... لنجعل المعنى هدفنا الأسمى ووجهتنا كي لا نقع فيما قد يشمئز منه الآخرون [ الأغلبيه ] .... على كل ٍ .. قصدت الكثير ها هنا ... شكرا لمرورك محمد .. |
عبدالله العتيق .. بـ إنتظارك بكل تأكيد يارب الحرف .. |
الساعة الآن 11:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.