![]() |
متراسنا الأول
إلى أهلنا الصامدين في وطننا المحتل
متراسنا الأول د. طاهر عبد المجيد إلى جرحٍ رماديٍ كباب الموت لا يقفلْ إلى وجهٍ تريد الأرض جبهته ولا يفعلْ إلى عينٍ عن الفجر الذي سيجيء لا تغفلْ إلى حباتِ سنبلةٍ تقاوم ضربة المنجـلْ إلى جسدٍ أمام الريح لا يثنى له مفصلْ إلى من عاد من غده قتيلاً قبل أن يقتلْ إلى أيدٍ مقيدةٍ برغـم قيودهـا تعمـلْ وتعطي الدرس يومياً لكل مقاتل أعزلْ إلى الطفلِ الذي اغتيلت طفولته ولم يرحلْ إليكـم يا أحبائي فؤاداً بالهـوى مثقلْ وحباً لا حدود له لغير الأرض لم يبذلْ أحييكم من الأعماق يا متراسنا الأولْ ويا جسراً من الآلام يحملنا إلى الأفضلْ إذا ما الفجر قد ولّى فإن خيوطه تغزلْ بأيدٍ قبل ما عرفت سوى المحراث والمعولْ ولا ملكت سوى الخبز الذي بدمائها يجبلْ ومنْ يهوى عناق الأرض كيف يموت لا يسألْ د. طاهر عبد المجيد |
جميل هذا الدفق اخي د . طاهر
تتبع جميل لارتحالات النفس تقبل مروري اخي |
اقتباس:
|
أبدعت الأستاذ طاهر كل الشكر والتقدير بحجم هذه الرائعة وأكثر! |
الأخ الشاعر والإعلامي عبد الناصر الأسلمي:
أشكرك على مرورك واهتمامك بالقصيدة، وبكلماتك الجميلة التي عبرت بها عن إعجابك بالقصيدة، وهي كلمات تعبر عن ذوق وإحساس جميل. تحياتي وتقديري |
الأخت الكاتبة فكرة:
أشكرك على هذا المدح الذي لا أستحقه كل التقدير والاحترام |
الشاعرة والكاتبة الأخت شمس:
كل الشكر والتقدير لكلماتك الرائعة تحياتي ومودتي |
شكرا لك د .طاهر وانت تمنحنا هذا العشم النبيل فيما رسمه قلمك المتقد وانت تذكرنا بغدنا الافضل...
وانتصارا لنصف الكوب الملئ ها انت تقودنا برفق من براثن الالام والقلوب المثقلة والايدي التي تعمل بقيودها.. |
الساعة الآن 12:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.