![]() |
إلى الأخ العـقـيــــد مـــعـــمــر الـقـــــذافـــــي
[poem=font=",5,green,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] دعوْت َ إلى الجهاد ِ فمن يـُصيبُ = من الحكماء ِ مثلك يا نجيب ُ
تقول ُ الحقَّ في كل النوادي = وقول ُ الحقِّ تــُــنْـــكِــرُه ُ قلوب ُ شجاع ٌ لم تــَــخَــف ْ في الأرض ِ نفساً = وخوف ُ الناس ِ داءٌ لا يطيب ُ بــَــلَـوْت َ الناس َ من شرق ٍ وغرب ٍ = فما وُجِدَ الصَّدُوق ُ ولا الضَّريبُ وَقَفْت َ بهيئة ٍ تدعو وئاماً = وداوَيت َ الخلافَ كما الطبيب ُ سخرتَ " بفيــتــِــهــِـــم والفيتو عارٌ = على العظماءِ دوماً لا يصيبُ وقلت: - بوجهــِــهــِــم قولاً كبيراً = له ُ وقع ٌ على السمع ِ خلوبُ - " دِكوراً " أنتم ُ قد وظَّــفوكم = لماذا أنتم ُ عمل ٌ دؤوب ُ فزلْزَلت َ الجلوس َ وقد أقرُّوا = بما فاه َ المـُــفــوَّهُ والخطيبُ لِـلـِـبْــيــَـــا قد أعدت َ لها حقوقاً = كفاك يجيئــُــكَ الحقُّ السَّـليبُ تــُســطِّــرُ مجدكَ السامي بفعل ٍ = وتـَــشْـهَدُ ذي المحافلُ والخطوبُ سهيرُ الليل ِ في التأليف ِ ، جــَـلْــداً = على كسْب ِ العلوم ِ لها طلوبُ حــَـيِــيــتُــمُ ما حييتم للمعالي = لذا يحيا المُـبــَــجَّــــلُ واللبيبُ تــُــفــَـــكــِّـــرُ في الكتاب ِ وما حواه ُ = وتــُــخــْــرج ُ ما نــَــســيــــهُ لنا الأديبُ وتـــَـــبـــحـــثُ آملاً تحقيق َ شيءٍ = وإن أخطأت ذلك لا يــَــعيبُ فكم من قائد ٍ يــَــحْـــيَـــا ويــَــفــْــنــى = وتــَــبْـــقى عندنا منه ُ الذُّنوب ُ رَعَيت َ ز مارنَــا في كلِّ صوب ٍ = كذا فــَــلْــيــَــفــْــعـَــل ِ الرَّجل ُ المُصيب ُ مصون ُ النــَّــفـْــس ِ ، كالسُّحُب ِ الأيادي = تــَـغــيب ُ السُّــحْــب ُ لكن لا تغيب ُ على الحكام تلتزم ُ المواضي = صفاتَك َ، أو تـُقــيــلُــهُـــم ُ الشُّــعوب ُ ومن لم يــَــعــْــتَـــبرْ للشَّـعْــب ِ قصداً = حرام ٌ أن يكون له النَّــقيب ُ لكم في أمَّـة ِ الأعراب ِ رأيٌ = وفي الأعجام ِ حـُـكْــم ٌ لا يخيب ُ هِي الأيام ُ تهدي كلَّ عصر ٍ = زعيماً في مساوئها يجوب ُ سِنيناً قد قـَــضــَــيْــتَ وما تــَــقــَــضـَّـتْ = عزائمُكم وما قالت: أذوبُ لـِــيَــحــْــيــَــا كل ُّ مـَرْعيِّ بِفخـْر ٍ = إذا ما كنتَ راعيَهُ الحسيب ُ لحا الْـجَــبَّــارُ من لكم ُ عدوا ً = وراحت ْ تصطلي فيه ِ اللَّــهيب ُ أمدَّ الله ُ عمرك َ آتيات ٍ = بهن المجد ُ يربو يستطيب ُ سويسرا ما سويسرا ما سويسرا = سويسرا للربا تحيا ربيب ُ لماذا للمآذن ِ يهدموها = أ إن هـُدِمت ْ سَيفقدها المجيب ُ مساجدُنا وإن صارت ْ حصيراً = إليها ذاهبينَ لها نؤوب ُ مساجدُنا مدارسُنا ، بيوتٌ = فمنها حلَّق َ الدين ُ الشبيبُ سويسرا لم تكن يوماً بجيش ٍ = لماذا ذي المخالب ُ والنيوب ُ بأموال ٍ لنا تحيا سويسرا = وتهوى موتنا، أمرٌ عجيب ُ كذا الشرق ُ الأبيُّ بكل خير ٍ = ومن غرب ٍ يجيءُ لنا الغريب ُ هُمُ الكفار ُ لا عـَــتــَــبٌ عليهم = فنحن بقبحهم لا نستريب ُ سويسرا مثل أخوتها ظلومٌ = أليس شعارَ جمعِهِم الصَّـليب ُ سَـتجني ما جَنت فينا سويسرا = لكلٍّ عندنا لهمُ نصيب ُ فــَــطِــبْ نفساً سَـتُــخبــِــرُكَ الليالي = بما فعلت ْ بدارتـِــها الثَّـلوب ُ إليك َ عرائسي والمهرُ قلب ٌ = إذا الإسلامُ نادى يستجيب ُ سلامٌ عند رؤيتكم قصيدي = وإن قــَــصُـــرَتْ يُسامحُني الحبيب ُ [/poem] |
افرحني كثيرا حضورك محمود
واتيت تحمل من الجمال ابهاه اهلا بك |
مرحباً مرحباً بك يا عبدَ الناصر ِ
أيها الأخ الكريم الفاضل لك ودي ولا تحرمني من لقاءك أبداً |
الساعة الآن 10:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.