* خــيوط العنكـبوت
 

[poem="font="simplified arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ثـمان سـنين مـرّن والعـذاب بهـالثمان سنين= أمَـسّـي في يدين الهــم وأصَــبّح عـلى الـمُـــره
عــلى هـالحال وأقول السنين المقبلات تزين= وصار الوقت يسرقني ولا أخذ غير من شــره
أعـــدّلها يمـين يسار وأعـدّل يسار / يمــين= الياما صار يضـرب بي مثل عاقل بني مـره
تشـربكت بغرام اللي لها قلب الشجاع يلين= وصارت هي بصيص النور وبعيني هي الدره
عــليّ تقسى وأنا من حبها صابرعلى الأمْـرين= وعـشـت الواقع اللي من يـعـيشه تاه بالـمــره
تعلقت بخيوط العنكبوت وصرت بين / وبين= غفييت ولا صحيت إلا على صبح(ن) كشف سره
صباح(ن) كم تركني للهجـير وكم هـجرني لين= تبعـثرت بغـياهــيب الحـياه وضـاعـت الـجُــره
وطحـت ولا لقيت إلا الـملام ودمـعة الغالين=صــباحـك غــير يادمـع(ن) بكاني مـابرد حـره
يلـملمني عـتب لين إحـترق قلب وتغطت عين= بحــــزنٍ / لو نسـيــها من شـــقاها ليلها مَـــره
يذكـرها أجمل آمال .. ويعزيها بــ / لا تبكين= يوصــــي له حـزينٍ بالـبكاء والعــين محمـرّه
وأنا: لو قلت أنا يال الأسف يُـسمع صداها / وين=صـــدى صــوتي يضيع وحـــسرتي بالصـدر منْـزرّه
بعــد جت بي خطاياي وسكـنت بمقبرة حيـين= عـــدوي لو شمــت بي قلـت ( طحت ) وللــولي دره
على الجرح الذبابه ترتمي والجرح ( ج ر ح ) الحين=تـضــمــده اللــيالي والــذباب يـمـــر مـــــاضـــره
وعـن قولة (عدوي ) ياصديق الأمس فالك زين= ترى جـــوك مــثل جـــوي وفـيك الناس مـنــغــره
فـقدتك آسـف إني مانسيتك والصحيح يـبـين = صــداقات الرخـاء حبلٍ قـصــير ووقـتـنا جــــره
عـــلى وقـتي بـياض الوجه لو دفـّعني الـثـلـثـين= لأنه بـيّـن وجــيه أصـدقاي إبـكـرّه وفـره
وعـلمني بأن العـمــر لحــظة . والخــطـايا دين= على الأرقاب تبقى لو يطـول الوقـت مفـتره[/poem]

أهلا بالغائب الحاضر دائماً
بالقلب يا أبو سالم
وحضور سار يشكرك القلب عليه كثيرا


وهذا النص يخاطب القلوب والأذواق مباشرة من غير وسائط معرفيَّة أو تجمّلية
لأنه من الأشعار الجديرة بالقلم أن ينتكس لها إحترماً وحبراً
مثلما لصاحبه جدارة واقتدار بالشعر

عايد السميري : إسم /نار يحجب الظلماء بقلبٍ من ذَهَب
اهلاً .. وشكراً أكثر وأجمل بك ولك على توالي المحبَّة

وهذا الحضور الذي ليس لمجرد

الحضور والإبداع الذي ليس لمجرد

البحث عن التصفيق لا يليق إلا

بقامتك الشعريه

وإنسانيتك المتجليه

هنا لتفتح ابواب ما كان لهأ ان تغلق

وتغلق أبواب ما كان لها أن تفتح

إستاذي وشاعري

عايد السميري

شكرا لك على إتحافنا وتشريفنا

بحضورك هنا وكفى

صح لسانك وكلك
تحياتي لك وتقديري