![]() |
" andrea bocelli "
" andrea bocelli " وَ إِذ كُنْتُ قَدْ اَكْتَفيْت ، فَ لِسَوْفَ أَعُوْدَ ثَانِيَّة وَ ثَالِثَة لْأَهِزُّ شَجَرَة الْزَّقُّوم فَتَقُوْل هَذا مَسْمُوح وَذاكَ مَمَنُوع ..؟ وَلَكنَّها مَرْحَلَة سَتَزُول كَمَا زَال الكَثِير مِنْ التَّرهَات تَدَنَتْ ذَّاتِي بِلاَ مُنْتَهَى لِهَمْسِ ثَغْرْ مُخِيْف يُحَاكِيْنِيْ جِئْتُ أَصْهُلْ بِمَجَامِيْعُ تَهَاوتْ مِنْ شَفَاهٍ مُمْتَلِىءٌ بِكَ أُسَمَّيهِا تَرْنِيْمَاتٍ خَجَلُ بِأَنْغَام عَجْزُ يَتَرصَّدَنِيْ بِلا مَوْعِد فَ تَضَعَنِيْ فِيْ مَوْضِعْ الْعَجْزَ " اَندْرِيَا بُوْتَشِيْليْ " " وَبِهَذهِ الصَّفَحَات تَحْمِلُنِيْ الرَّيْحُ إلى سَمَاءِ سُمْفُوْنِيَّةِ " اَندْرِيَا بُوْتَشِيْليْ " |
" كَالْنَّهْرُ الَّذِيْ يَخْلِقُ مَجْرَاهُ " الشُّعراء الْغَرب مَثْلَ إِلْيوتْ أَو إِزْار بَاوَند يَرَتَبِطُوا بِالْأَسْطُورَة عَنْ طَرِيقُ الاِتَّصَال الْعَمِيْقُ بِها وَلِهَذا فَأَنَّ الْحَاجَة الرَّوْحِيَّة دَفَعتْهُمْ للبَوح والبَحْثِ عَنهـا فِيْ الْكُتبْ ، وَنَحنُ نَهْتَدِيْ عَنْ طَرِيْق الْاِتِصَال الْرُّوْحِيْ الْمُبَاشِر بِالْطَّبِيْعَـة ، مُعْظَمْ شُعراء الْغَرب يَعِيْشُون فِيْ مُدن يُحَاصِرُهـا الضَّّباب وَالمَطِر وَالْجَلِيد يَتأثَّرُون بِها نُسَمَّيْهـا " فَلْسَفَة " إِلا أَنَّها فَلْسَفَة مُغلِقَة عَلَى نَفْسِهـا فَهِيَّ لا تَرى غَير ذَاتِهـا بِعكْسَ شُعراء الْشَّرق يَنْتَقِلُوُنْ مِنْ الْرَّيْف إِلى الْمَدِيْنَة مَثْلهُم مِثْل الْجَدوَل أَو الْسَّاقِيَة الَّتِيْ تَصبْ فِيْ النَّهر ، وَالنَّهر يَصَبَ فِيْ البَحَر وَيَشِيْر إِلى دَوَرَة المَكَان وَالزَّمان ، ضَرُورِيَة لِلشعر وَلْكِنَّها غَيْرَ ضَرُورِيَة للفَلْسَفَة . كَمَـا تَقَوْل سُوْزان بِرنار " أَي انَّ التَّجْرُبَة الدَّاخِلِيَّة هِيْ الَّتِيْ تُحدَّدُ اِيْقَاعِها وَصُوْرتِهـا وَحَركَتِهـا " لا أنْتَقِدُكِ أَحُبَّكَ "انْدَرِيا بُوْتَشِيْلِيْ" أَحبُّ أَلْوَانِكَ وأَنْوَاعِكَ ، إذ أَنْظُّر إِلى الإِبْدَاع الْكَامِنْ فِيْ صَوْتِكَ وَأَمَّـا التَّسْمِيات ، الشَّعر ، فَأَتْرُكهـا لِلنُّقْـاد . يُزِيْل الْصَّدى الْجَاثِمُ فِيْ مَتاهات الْقَدر وَليْسَ بَعْدِهـا أَثَر فِيْ ذَرَّاتَ ذَرَّاتِيْ ، تَحْيىَ الكَلِمَاتُ وَجْداً وَطَرَباً وَيَسْتَمْطِرُ الشَّوقَ طَاقَةْ الْأَفْكَارِ . بَعِيْداًعَنْكُمْ ،أتَنَقَّلُ مَنْكَ وَفِيْكَ وإِليْكَ فَأَنَـا فِيْ بَيَاضُ ثَغْرِكُ يَسْحَرُونِيْ صَوتِكَ |
besame mucho Besame, besame mucho como si fuera ésta noche la última vez Besame, besame mucho que tengo miedo a perderte perderte después Besame, besame mucho como si fuera ésta noche la última vez Besame, besame mucho que tengo miedo a perderte perderte después Quiero tenerte muy cerca mirarme en tus ojos verte junto a mi Piensa que tal vez mañana yo ya estaré lejos, muy lejos de ti Besame, besame mucho como si fuera ésta noche la última vez Besame, besame mucho que tengo miedo a perderte perderte después Besame, besame mucho que tengo miedo a perderte perderte despues que tengo miedo a perderte perderte despues " بِيْسَمآي ، بِيْسَمـايْ مُوْشآوو " قَلَمَـا تَقُوْل شَيْئًا ، فإذا قَالت شَيْئًا فَتَقُوْلهُ بِشَكلْ مُبْهمْ لتَغْطِية عَريْ الْقَصِيْدَة وَفِقْرِهـا وأَحس أَحْيَاناً وأَنـا أَقْرأ بَعْضَ هَؤْلاء الشُّعراء أَنَّنِيْ فِيْ غَايَة مُتَشَابِكَة مِنْ اللُغَة ، وَقَدْ تَكُوْن أَحْيَاناً هَذهِ اللُغَة سَقِيْمَة ومَعْوَجَّة . وَ تٌؤْثَر وَ قَدْ تُؤْثَّر ِ فِيْنـا جَمِيْعـاً ، صَاحِبْ الْمُوْهِبَة الْكَبِيْرَة بَيْنهٌمْ هُوَ أَكْثَر إِبْدَاعاًوَليْسَ فَارِقْ الْسَّنَوَاتِ أَو الْعَمَرُ ، بَل قَدْ يَكُونْ الْعَكْسُ صَحِيْح. هُوَ الْإِنْسَان الذِيْ تَفْلت من بَيْنَ شَفَتيهُ بَيْنَ الْحيْنِ وَالآخر تَنهُدات الطَّبِيْعَة نَفْسُهـا ، مَادَة صَوتهُ بِألْوَانِهـا وَمُوْسِيقَاهـا وَصَورِها من الطَّبيْعَة الحيَّة . أنْ يَتَحَول الْإنْسَان وَالحبَّ وَالشَّعر إلى أَسْطُوْرَة ، وَالْعَكس بِالْعَكس . يَشَعُ لُغْزَ مُبْهمْ .. ! لِصَوْتهُ عِطَرً يَتَسَلَّلُ يُلْهَمَنِيْ الصَّمْتُ فِيْ لُغَة لا تَنَامُ كَمَـا الصَّمْتُ لَهُ مَدى تَمْضِيْ وَتَمْضِيْ كَمـا الْلُغَة لهــا صَمَتْ . |
تَتَمثَّل حَرَكَة الْاِنْتِقَال مِنْ الْوَاحِد إلى الْمُتَعدَّد، أَيْضَاً مِنْ الْصُّوت الْوَاحِد إِلى الْصُّوت الْمُتَعَدّد وَهُوَ اِنْتِقَال يَمْنَح الْقَصِيدَة بُعْدَاً جَدِيْداً يُمْكِن تَسْمِيَتَهُ بِالبُعْد الدُّرامِيْ ، وَيُمَثْل اِنْتِقالاً مِنْ القَصِيدَة الدُّرَامِيَّة إلى الْقَصِيدَة الْغِنَائِيَّة كَمَا يَحْدث مَعَ " Andrea Bocelli " تَصَبَح أَصْدَاء أَصْواتهُ دأخِليَّة تَنْبَثقْ بِاِيَقَاعات مُتَغايِرَة .
اِبْتِهَالاتُ الْجِدَار وَالْعُمْرُ فِيْ قَلْبُ الْمَدَارِ لْكِنَّهـا وَاقِفَة عِنَّد حِدُودِ الْسَّوَاقِيْ فَكَانَ الصُّوتِ مَاءَ وَكَانَ الْمَاءَ سَمَاءَ |
الساعة الآن 03:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.