![]() |
حي على الرثاء
|
بدور
هنا اشتعال حب أحالته الخيانه الى رماد ونزف جرح اغواه الحب الكاذب لينزل سخطه وعقابه على كل خونه مؤلمه هذه الأحرف وموجعه . يستحق كل متحايل بإسم الحب أن يجلد بسياط الكلام والفعل لفعله الشنيع وعمله الوضيع . هنا قرأت تراتيل عشق ودعوه قلبٍ طاهر ليس له من الذنب إلا الحب الصادق . جميله هي كلماتك غم هذا الالم . كوني خير دوماً ودمتِ بود . بدور أهلاً بكِ وبجمال كلماتكِ وبهي حرفكِ . |
نواف العطا
كان حضورك وارف أزال عن قلبي وحشة المكان شكراً لتواجدك ياأخي |
. وليس علي من الأمر حرج إن وصفته .. بالجبان !! من يسرق القُبل غصباً من ثغر الطهارة ويرحل مختبئً بها عن أعين الصالحين فهو "جبان " من يدس العشق ماءً في أحشاء البراءة ويختفي كي لا يُسأل ولا يُطال فهو "جبان " من يضاجع الحسن خبثاً من أجل نشوة لا تسمن ولا تغني من جوع فهو جبان. جبان . جبان !! الكريمة : بدور الشمراني .. أي احتفاء يفيكِ يا رائعة ، رغم سوداوية المضمون النثري ، ولون وشاحه الداكن حد البكاء .. ممتلئة أنتِ بـ اللغة ، ومغموسة بالكتابة ، تكتبين بتدفق مغاير ، وإنسيابية عذبة ,, هذا النص : حزن كامل ،، لا تنقصة دمعة ، ولا صمت ، وما أثقله حينما يكون كذلك .. لـ العابرين هُنا : مُتسع القراءة ، وعليهم توفير رئة إضافية لـ تحمل كل هذا الكم من الحزن .. |
اقتباس:
تنحني هامة القلم وصاحبته لمرورك العطر كلي فخر بإطرائك واهلاً بحضورك يافاضلة |
حي على الرثاء ، حي على الهجاء حي على العزاء ، حي على إزعاج الموتى كنت قدْ كلفّت ملائكة القلب أنْ تقبض روح صديقي حتى تلفظه فيافي القلب في مكان قصياً غريب ٌ ذلك الموت يبدو مطمئناً / خاشعاً ! يشبه فردوس الخلود و السماء أمطرت تفاحاً يشبه رجلا ً قضى جُل حياته واقفاً خلف رابية اليقطين ظله يشبه عشقاًً عتيقاً لا يليق به شوقاً و لا تقريظاً و لا لوعةً و لا سهداً و سهراً و لا كلمة حب أو أغنية تسقط سهواً من مراهقةٍ صاخبة ! بإختصار / يشبه كل شيء كان هنا ثم لم يعد قيمة الأشياء نلتقطها أثناء فراغها ، و بعد الإكتواء من لُهب فقدها جناية الفقد و التخمين ، وَ تواريخ خرساء أظن أن صديقي الميّت كان يعلم تماماً أنني أخبئ كل أشيائي ـ هناك ـ في تلك العُلب وفي المنحدر الأول ، كانت الساعة تغص بالحماقات النرجسية و التي تعلمت لاحقا ً كيف أن أخبئها بضفائري ، و لكنني فجئت به يعلم مكان أشيائي كلها ، كلها ! كانت العُلبة الأكبر أكثر ما تُتقن نبوءة الإرتجاف لثمة وجع نساه الميت ْ بعد موتٍ مع حبر و كحل أكل شيء راح إلى العدم حقا ً ؟ كان خطأهُ جسيما ً و قد فنى ، و لكنني سمحت للولهِ أن يهاجمني ذات صباح اوووه نسيت !! نسيت حقا ً نسيت أن الشوق ثوب تقليدي/ بدائي لا يليق بمعاطفنا التي تدثرنا يا صديقي الميّت ! نسيت أنه يجب أن يظل حبيس العُلب ، و أنني سأظل صائمةً الأعين و مُستدركة لألف شهقة أتعلم أنَّ حديث العُلب قد مات أيضاً ، و لا عجب فعلبتي لم يعش بها أرنباً ! و هذا الحديث المقطّر ، وَ تلك السماء الثامنة ، و ذكرى الشوق الذي يغازل الباب دون أن يدخل ، كل الأشياء التي كفرت بها لم تغفر لك هذا الخطأ الأوحد ، و فنيت كأن لم تكن / عدماً و كل الغضب الغافي تحت ألسنة الرماد ، اشتعل لهيبه عندما سمعني أغني " متى تسكن رياحك " !! نسيت ! و أخرستني " النرجسية " لأتعلق بزفرة عبد الرحمن بن مساعد إنكفأت ، و ألتقطت العزاء بك مرددة " حي على النسيان ، حي على النرجسية " و لكن هل أنا مُلزمة بأن أعتنق عقائد الشمس القائلة بالعدم ..! هل أنتهى كُل شيء بالعدم ، بعد أن جاء بتمام التفاصيل .! هل قبضت ملائكتي روح صديقي حقاً ..؟ ماذا هي فاعلة لو أخبرتها بتلاعب مشاعري و أنني أريده حيّا الآن ..؟ بالكاد ستحولني لانثى جدائلها أفاعي كميدوسا الإغريقية التي لقاها الشاعر الإيطالي دانتي ايجيري في طبقة جحيم مدينة الاموات " ديس " بدور الشمراني مبتكرةٌ أنتِ وَ نغمة الإنتقام تنعم بسلامٍ مستباح :) عوفيت يا غدق . |
الله يا بدور الله ابداع وربي ماشاءالله تبارك الله جمال في اللأسلوب والتعبير |
اقتباس:
حضورك يجعل للمكان هيبته وحرفك سحر تناثر فوق الأسطر وتتبعته حتى أخر أثر ... |
الساعة الآن 12:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.