![]() |
توقفوا عن الشعر ..!
" تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر" تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر , فَلَمْ تَعُدْ هُنَاْكَ صَفَحَاْتٌ بَيْضَاءَ نَدّخِرُهَاْ , تَوَقّفُوْا : فَمَنْ يَدْرِيْ قَدْ تَكُوْنُ هَذِهِ الْصَفَحَاْتْ اْلتِيْ لَوّثَتْهَاْ مَشَاْعِرُكُمْ , رَسَائِلَ نَجْدَة ٍ إَلِىْ اْلعَالَمِ اْلآخَر نَحْفَظُ بِهَاْ أَرْواحُنَا مُسْتَقْبَلاً , تَوَقّفُواْ : فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيْعُوْا , أُأْمُروْا مَشَاعِرَكُمْ أَنْ لا تُنْجِبَ الخُرَاْفَاتْ فَحَيَاتُنَا لاَتَتَوقّفُ عَلَىْ مَاتَكْتُبُوْنْ . , تَوَقّفُوْا عَن الشِّعْر , فَـ السّوَادِ الذِيْ يلوّن حُروْفُكمْ مُشَابهٌ لـِ لَوْنِ قُلُوبِكم , لا تَلْبَثُوْنَ اِلاّ أَنْ تَحلُمُوْا اْليَومَ وَتهمّونَ لِـ مَلْىء قُلوبِنا مِنْ أَضْغَاثِكُمْ غَدا فَلاَ اسْتَطَعتُوْا الوُصُولْ , وَلاَ اْسْتَطَعْنَا الهُرُوْب. , مَاذَا عَن الغَد ! أَلاَ تَعْتَقِدُوْا أَنّ الغَدَ أَسْوَءْ , وَأنّ الإِنْحِدارَ الْمُتَعايشَ الْيَوْمَ مَاهُوَ اِلاّ نَكْسةٌ مَرْحَلِيّةٌ مِنَ الْمَرْحَلةِ الأَكْبَرِ غدا ً. مَاْأَقْبَحَ اليَوْمَ وَأَنْتُمْ تُلَوّثُونَ نَظْرَة الْغَد , مَا أَصْعَبَ الغَدْ وَأَنْتُمْ سَتَعِيْشُوْنَه لُطْفَا ً تَوَقّفُوا عَنِ الشِّعْر . , كَالْمَآزِق ِالْتِي لاَ تَأْتِيْ فُرَادا ً أَتَيْتُمْ مَآزِقَا ً عَلَىْ رُوْحِ الشِّعْر, عِبْئَا ً عَلَىْ قُرّاءِهْ , حَتّى أًصْبَحتُمْ مُتَنَفّسَ الشِّعْر وَمُتَنفِّسِيْنَ لَه . وَأَصْبَحْنَاْ نَرَاْهُ المَنْفَذَ الأَسْوَأَ لِمَنْ أَرَاْدَ التّنَفُّسْ . لِذَاْ , تَوَقّفُوْا عَنِ الشّعْر. , تَضَخّمَتْ لَئَاِلئُ أَعْيُنِنَا وَتَأَرْجَحَتْ أَرْوَاحُنَاْ تَزَامُنَا ً مَع تَأَرْجُحِكُمْ , هَلْ لَنَاْ بِطَوْقِ ِنَجَاةْ ! وَنَعِدُ أَلاّ نَقْرَأُكُمْ الْبَتّهْ هَلْ لَكُمْ بِرِحْلَة ٍ أَزَلِيّةٍ تَغْفِرُ لَكُمْ وَتَعُوْدُ بِنَاْ هَلْ لَكُمْ أَنْ تَتَوَقّفُوْا عَنِ الشِّعْر ؟ , أَسَفَا ً عَلَيْكُمْ. بَلْ أَسَفَا ًعَلَىْ الشِّعْرْ , وَعَلَىْ سِيْاسَةِ الشِّعْر ! فَكُلُّ سِيَاْسَاْتِ اْلأَرْضْ تَقْبَلُ القَمْعَ إلاّ الشِّعْرْ, أَبَىْ إِلاّ أّنْ يَكُوْنَ مَطَاْحَا ً لِلمُتَعَثِّرِيْنْ , مَمَلَكَةً لِلمُسْتَفِيْقِيْنَ بَعْدَ السُّكْر , وَمَوْطِنَاً لِلإعْوِجَاْجِ الأَدَبِيّ. تَبـّا ً لِلشِّعْرْ لاَ تَتوَقّفُوْا عَن الشِّعْر . أحمد بن مرجي .. 8 / 2 / 2010 .. |
أحمد بن مرجي ــــــــــ * * * أُرحبُ بك كثيْراً . : لا يُساورني شكٌ بأنّه في كلّ عصْرٍ مِن عصوْر الشعر الماضيَة ثَمّة مَن قالَ بمِثْل قَولك ، لكنّ الشّعر - متمَثّلاً بِشعرائه - لم يُطِع أمْراً وَ لن يُطيعَ آمراً بذَلك لأنّه لو فَعلها لكان الأجمل مِنه وَ الجَميلون فيهِ أوّل المُتوقفين وَ لن يستمرّ - عاصياً - إلاّ السّيئون فقط . : أحمد شكراً لهذه اللغة بالغة العذوبة . |
أحمد بن مرجي .. أهلاً بك ... ختمتَ مقالك برفضٍ شنيعٍ / صريحٍ لطلبك ... يبدو لي أن حالة [ الشعر ] ميؤوسٌ منها ... شكراً لك ... |
اقتباس:
.. الشعر مجبرٌ أن يحيا , ولكن أي حياة هي التي سيحياها ! - تحددها الفئه الأكثر - , والتوقف السابق من الشعر الجميل والشعراء الجميلين المتمثلين فيه , قد تم ! والسبب هو تلوّث المكان , إذا ً فلا خوف َ على القلّه الجميلون , حينما نأمر بالتوقف .. فالأولى هي إزاله الجزء المتعفن والأمر بذلك , قبل أن تصبح هذه القلّه من الماضي قايد الحربي / شكرا ً على الترحيب , وشكرا على حضورك الثري .. تقديري لك . .. |
اقتباس:
أهلا ً بك ياحمـــد , هي بالفعل كذلك , أصبحت مجاوره لليأس ان لم تكن ميؤوس منها , ونتمنّى أن لا نفقد بصيص الأمل , الموجود حاليا ً من شِعر جميل . الشكر لك على حضورك الجميل وإطلالتك , مساءك ورد , |
الساعة الآن 02:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.