![]() |
لا شريك لكِ ..!
المساء مدينة الحزن .. هكذا .. هكذا .. كالسماء بلا زرقتها .! كغيمة تحمل في جوفها مطرًا .. عطرًا .. وشعرًا .. فلا تآخي أخواتها .! كالنجوم المبعثرة في فضائي .. أصفصفها شجناً شجناً في رف وجعي .! كالبحر يتوهم زرقته بينما النوارس تبحث عن موطن الأسماك .! كالنهر الجاف حين يودع آخر القطرات بعناق الأب لإبنته الراحلة إلى زمن لايعود .! كل حروفي قطعت أطرافها من وجعي .. أدخل سجن وحدتي .. قميص أبجديتي قدّ من دبرٍ بشهادة قلمي .! أقف الآن في شارع لايعبره إلا فراقي .. أركل حبات وجعي .! أووووووه .. حولي جنود من الشجن يحبون الخطوات البطيئة على أرصفتهم .! لا أعلم عنك إلا .. إرتحال روحي إليكِ .. إنشغال عقلي بكِ .. إختلاء قلبي معكِ .! أستلقي الآن على أريكة الحنين الكهل .. أشرب كأس الشعر .. أكل رغيف الضجر .! الآن وبعد الواحد والثلاثون من فراقكِ .. ليس لي إلا قصاصتكِ الأخيرة .. أبجديتكِ المثيرة .. لوحتكِ الأثيرة .. ورتدكِ الكبيرة .. أنتِ الأميرة .! حينما يوشم الشعراء قصائدهم على خد السماء .. وتسافر الطيور المهاجرة إلى الفضاء .. وتستلقي الفراشات تحت الضياء .. وتنشد البلابل أغنية اللقاء .! أوراق الأماني ملئت جذع الأمل على ضفاف القلق بينما العصافير تغسلها بماء الثلج والبرد .! النساء اللواتي خلقن من أضلعي .. يحاولن بأصابعهن ثقب قلبي .. أوصد من دونهن بابي .! أفلا تقولين لهن : ( جاءكم شاعر مجنون يحمل نبأ عاشق مفتون أفلا دليتموه عليّ ولكم منيّ أجري ) .! حسناً يا سيدتي .! لن يكفيني إلا أنتِ حينما لا يعنيني غيركِ ولا يغنيني سواكِ ........! 2 / 2 / 2010 كيبوردية ..! |
مخيلتك شاسعة ولغتك بديعة ونفسك النثري حميمي ودافي
لله درك ياخالد .. دمت بألف خير.. |
اقتباس:
طاب مساؤك ياصديقي النبيل ........! |
تكتب بجمال ساحر ياخالد وناعم للغاية , ولأصدقك [ لاشريك لك ] دائماً مقرونة بالإله جلّ جلاله.. لا أفتيك فيها يا صاحب لكني لم استسغها , وحرفك الباقي في عيني طبعاً .
|
اقتباس:
والله لم أقصد إلا ( لا أحد ملك قلبي إلا أنتِ ) فوجدت كلمة ( شريك ) تفي بالتوضيح ومعاذ الله من أن أقول مايغضب ربي جلّ جلاله وأنا بقبضته شكراً لأنك هنا ...........! |
،
هذا النص ، به من الشجن مايكفي لأن تتشربها معاني البعد، وبه من الحب مايكفي لأن تذوب به الغيم ، والمطر ، والقمر .. ، السيد " خالد القاضي " ، تزدحم بنا طرقات الشوق ، وتكتظ بداخلنا مدائن الوجع ، ولانملك الاّ أصعب الخيارات دائماً .. جميل ، وممتع .. |
نصّك زاخراً بوصف الأشياء الـ مِن حولك .. كأنها تغني معك ذات الوقت أن لا شريك لها حُبّاً , |
كَمنْ يُرتِلُ شَفافِية الْضَوءْ وَ يبحثْ عَن الْبَزوغ وَ هَو خَارجٌ مِنهْ , خَالِدْ : شَفافْ . |
الساعة الآن 07:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.