![]() |
أنَـا كَافرَة !
(1) كافرةٌ أنا بكلِ نبواءت الحظ وَ ميتافيزيقا الفأل .. لحظة يا وقت ! لحظة أيُّها المبشرّون بشرائع الحظ ! اسمعوا مِني دون أدنى أجر / مثوبة/ غضب فأنا صاخبة لا تُداري أحداً ، تشتُّم رائحةُ إحتراق نشارة خشب اللا إدراك ، وَ تَختار متكأً لتشرب نصف فُنجان وَ مِنْ جريدة " نهَار المَلل " سطرّوا : ' شوق حظك حُلو ' وَ لا لنسبية جهدك وَ ذكاءك ، و قبلك والدك مهّد هذا المُتاح ... ! وَ ما فتئت محاولاتي تقنعهم إلا صدوداً و غروراً.. أرى على صدرٍ أعمدتهم نار تلظّى حيرةً غريب هو المرء حينما يُكابر ، و يتشبث بكينونة زئبقية ' حظ ' أو " تسلّق " فلتذهب تلك الغجرية للجحيم وَ خزرها الأزرق غسلين و حميم .. و ليتعفنّوا و مبادئهم بسلامٍ آمنين بين نبات الفِطر القديم و الحشائش الصفراء ، تِلك الـتي أحرقتها جدائل الشمس في جوٍ حميم .. (2) عربدتك الأدبيّة فيْ هذا الإنغلاق الثقافي ،و مُجون بعض أفكارك ـ توازنك في منطقة اللا توازن ، وَ عزفك على جيتار من تفرّدٍ ممقوت و غناءك : أنك وحدك مغوارٍ ، مقدام لا تأبه ظلاً وَ لا تربأ بالقيود لأنك تصرخ : لا مايستحق ، و صرير القلم شرائعك و عقائدك في ذلك الفَلك الملئ بمجراتك الثملى ملحدةٌ أنا بِها وَ مخلدة في علييّن الإيمان بِمَا ضدّها (3) كافرةٌ أنا بتلك العباءة المتسربلة على نصوصي ، تلك التي فَصلّتها لي بعض الكلمات و الأفكار الأُخر ! خلعتُ عباءة التقليدية البدائية عَنْ نصوصي ، و باتت نصوصي سافرة لا تُجيد الكتابة إلا في حالة عُري ,, (4) صحفٌ مُتراكمةٌ وَ بقايا مناديل مُتسخّة أعقابٌ مِنْ التبغ وَ سكاكر لا تُعطي إلّا مرارة فناجين قهوة سوادء وَ قصاصاتٌ مُتناثرة عامودٌ مِنْ سطور في صحيفة ، و صحفي أحمق يكتب و يفصّل و بكل نرجسيّة يتمنطق سطّر رؤيتهُ عن حقوق المرأة المُصادرة بقلمٍ مُتعمّق / منمّق وَ خلف الكواليس ، كان قد جرّد انثى من كينونتها الأنثوية لأنها بنظره للقصيد لا تخلقْ اششش هدوء و استعينوا بالصبرِ و المنطق على ما يتقيأ به بعض العُميان فكرياً يا الله ، يا رحمن بارك لي كُفري و إلحادي فيما يخطُّهُ القَلم الأحمق ؛؛؛ |
سُخريَةٌ لاذِعَة التِّبيان , تُحيلُ رَدَّ الفِكر مأتَمَ إقدام , فتنفرُ الذّاكِرَة سَعلَ الجَبين المُغالِط, إنَّهُ طَلبٌ في استِنكار ماكِثٌ عُلويَّة اليَقين , ذائبٌ بنَهج اللاتَمركز على جِداريَّة الحُظوظِ اللّامِعَة , قَد يَجيء غَيثُ الشُّروق مِن حِملِ البُغيَة في أعتابِ هذا النَّص إن وَثَّقت اليَدينُ سَطر الإغاثَة على كَتفِ التأويل .,!
صَرخةٌ تفجِّرُ بارِدَ الوُجود المَحض مِن عينِ الارتماء . تقديري لليَدين نِحْلَة . |
شاميرام أهلاً بكِ إذ أن النثر بكِ أفق هذا المساء .. قرأتكِ في المقال قُبلاً ، وها أنتِ تَنسجين عباءة الفضاء ، فـ نلتحف بها .. ممتلئة الفكر ، ومدهشة / حد إمتنان الذاكرة .. شُكراً لكِ |
شاميرام ــــــــ * * * وَارفُ التّرحيب وَ وَافرُ الطّيب بك ، وَ أهلاً تُورق سهْلاً بكِ في أبعاد . : وَ كُفركِ : بَالغ الإيْمان ، بِموْقنَاتهِ الأرْبع ذَات الإيجَاز وَ الإنْجاز .. بِـ بلاغَةٍ كَـ مَثوْبة . مُدهشَة وَ أكثر ، فشُكراً بَاسقة . |
|
السيد الكريم / عبدالله مصالحة صباحك وَ البذخ و غيمةٌ ماطرة وَ مِنْ غيثِ الشروق الـ طالت عشيّته سَتنبث جنائن السيريالية وَ سُتسقى نرجسيّة الرمزية ، وَ منْ القهر أنْ تقفر الجنائن التأويلية في موسم المَطر الإدراكي فأنت نبوءة مطر وَ مغرقةٌ أنَا في بذخك حد البلل يَا كريم (f) |
؛ ؛ * شكراً لتثبيت الموضوع يَا أدباء ، حقاً أجدني مُنغمسة في مداكم الواسع ، ففي مساحات آخرى حيث الجمود صادروا كُفري و إلحادي فيما نثرت وَ اختلط الأمر و أصبح لديهم سيّان و اعوذ بالرحمن مِنْ أنَ أكفر به أو ألحد بشرائعهِ ، و لكن ماذا عسى أن نقول ! قاتل الله الجمود بالفكر و السطحية و كفى :) ؛ ؛ مُعتكفةٌ الآن للدراسة ، و بعد الإمتحان سأعود لإكمال التعليق الشهي معكم كونوا بفيض الترف و أشهى يا رِفاق : ) (f) |
هل تعلمين كم انتِ " تذهلينَ الروعة " ! فآئقة لـِ الإعجاب .. " مرورٌ سَـ يتكرر " |
الساعة الآن 06:04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.