![]() |
في ساعة متأخرة
في ساعة متأخرة
كيف أنقش البسمة على جسد القصيدة والسماء رمادية والوقت يسعل كيف أرتب النجوم النوارس في شوق واحد وأوقف زحف الزوابع ومجال الرؤية محدود بأحجيات بلهاء والخطو كطفل في غزة لم تبق القنابل إلا إنتماءه للدمعة كيف أعيد ترتيبي لكي لا يحملني الغياب إلى المأتم أكثر من مرة وأين أرمي برأسي عن قلقي وأخبأ قلبي عن الأمم الملحدة بالحب وألوذ بحزني عند السؤال أين كنت إلى هذه الساعة المتأخرة من الجرح أشياؤك مبعثرة وخطاك أين كنت إلى هذه الساعة المتأخرة منك أمسى الجدار ينبح والكلب يصغي وعقارب الساعة تشير إلى منتصف الالم. |
ربما أخطأتَ السؤال يا عبدهـ ..!
فـَ ضاعتِ الإجابة ..! كنتُ عندَ حدودِ القصيرة ... / لكنني كنتُ فاقرةً فاهَ الجمال الذي يندف وَ فاتحةً كفاي أستقبل المطر ! جميلٌ.. ما قرأته هنا ! |
الحب الحنون
هدير الحياة بكاؤك يا قلب ونبضك أجرس حزن يعزفها في المساء المطر. |
.. خاطرةٌ نثرية ذات معنى ومغزى كتبتَها في ساعةٍ متأخرة وقرأتُها في ساعةٍ مُبكرة وفي كلتيهما أدب وفن :) تحياتي .. |
أستاذ صهيب
نحن والجرح والحلم إلى لحظة ما نستبق. شكرا لك |
الساعة الآن 06:40 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.