|
أحرجت العرب يا جورج غلاوي
عذراً أيها السادة الأفاضل نحن صفر ضرب بصفر فكان الناتج بقايا عرب وفتات عروبة, هناك على الطرف الآخر من الحياة يتدفق شريان الحياة ونحن نخنق ما نشتهي من شرايين أحبابنا. نحن نشرب دماء بعضنا حتى الثمالة ونقتات بعضنا ونشعل عظام صغارنا حطباً لنوقد ما يشتهي صاحب الكرسي الأحمر. نحن مشغولون ببناء أعلى ( خازوق ) وأطول (سيخ كباب) وأكبر (رأس) قابل للانحناء و(أتفه) أغنية. (رجب طيب أردوغان, جورج غلاوي, هوغو شافيز, مهاتير محمد) ذكرتمونا بعروبتنا التي دفناها قبل حين. مرة تلو مرة يثبت لنا الوقت أننا تخلينا عن وجودنا الحقيقي لنكون على هامش كل شيء وهماً على هم. نعم نحن على هامش أفعالهم وأقوالهم حين قبلنا أن نصفق وأطفال غزة يصرخون!!. مرة أخرى نشعر بالعار والخزي لضعفنا تجاه ما يحدث من حولنا وتخلينا عن واجباتنا لنتفرغ للركض خلف وهمٍ اسمه نحن. هل تعرف من نحن؟ نحن بقايا خيالٍ باهت. تركنا ما يتوجب علينا فعله لفعل ما لا يجب القيام به. عرب بعضنا يموت من التخمة و بعضنا يموت من الجوع وبعضنا يموت من التصفيق وكلنا نموت من العار, وغيرنا يموت من الضحك علينا. كل هذه المشاهد شاهدها الملايين بالأمس على مسرح معبر رفح وميناء العريش وقبل أيام بالقرب من ميناء نويبع !!! بقلم : أحمد رشاد |
لا بُدَّ و أنَّ مواقف بعض الأحرار في العالم تستحقُّ الوقوفَ طويلاً أمامها وقفةَ تأمّلٍ و احترام , إلّا أنَّ المُشكلة الوحيدة عي عدم معرفتنا في هذهِ الأيّام المواقف المُخطّط لها من المواقف الفرديّة .. أشكركَ أستاذ أحمد . |
قرأت اليوم حصول الرئيس التركي على جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام
يستحق رجل أردوغان هذهِ الجائزة نظراً لجهوده الواضحة والجلية في خدمة الإسلام . أستاذي : نعبيب زماننا والعيب فينا , ومالزماننا عيب سوانا تحيتي لك |
آه يا زماننا!!!
|
أخي الفاضل نحنـ شعب خط مصيرهـ باكتشافه للصفر... فاختصرنا المكانـ والزمانـ وتوقفنا عند الصفر نضرب فيهـ كل أحلامنا وأفكارنا لنطلع بنفسـ النتيجة دائماً -صفر- لله الأمر من قبل ومن بعد..!! كنـ دائماً مميزا أخي أحمد رشاد... |
أستاذ : أحمد , لايختلف على صحة مقالك عاقلين , ولكن تمنيت منك طرق باب آخر ! دعني أسألك ! ماالأفضل ؟ 1/ عندما تنظر للمرآة وتحطم نفسك ؟ أم 2/ عندما تنظر للمرآة وتشجع نفسك ؟ سنظل شامخين ياأخي , ولكن لله الحكمة في ذلك :) |
العرب ليس مطلوب منهم الوحدة , ليتهم يفكرون بأنانية كتركيا ! تركيا تخلت عن اسرائيل اختيالا باستغنائها عنها , بسبب انتعاشها الاقتصادي والسياسي , مشكلة فلسطين داخلية بالدرجة الأولى , كما أن مشكلة تخاذل العرب داخلية بالدرجة الأولى . فعليا لم يعد هناك مجال للعتب على وحدة العرب وتعاطفهم القومي والديني , فهو لم يعد موجود , ولا مجيب لمناديه , ولكن المشكلة هو التخلف عما يمكن أن يكون موجود من تفكير تنموي واستراتيجي . العرب فاشلين في التخلف أكثر من فشلهم في التقدم , وعودتهم للعاطفة والأخلاق العربية والإسلامية المقدسة هو مستحيل مثلما أن لحاقهم بركب التقدم بعيد . |
الأمل لايزال موجود الأمر يحتاج فطنه وتروي.....
|
| الساعة الآن 12:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.