![]() |
حِينْ تَغْيبَ ..)*
http://www.f9wl.com/vb/image.php?u=2...ine=1262427753 بدأت أتعلم أنكَ دَرسُ لمَ يسبقَ لي فهمه منَ قبل..وَأنني لااجيد إيقَاعًا يعزفُ كَطقوسك .. كُُلـ مَاعرفتهُ عني أنني كثيرة التفكير وبكل شيء لَم أدركَ يومًا أنني سأجهلكَ ..بدأتُ أتعلمُ كيفَ أنطقُ إسمكَ وَمنَ أي إتجاهٍ أسير وَتعلمتُ كيفَ أركض مغمضة العينين خلفَ ظلكَ وَأنا بدائرتكَ لااخرج عَن مساري ابدًا مُتقنة خطاي جيدًا أنت منَ كشفُ عَن نقابي دونَ مساسَ .. وَانتَ منَ أغلق أبوابَ نافذتي دونَ إثم .. وهبتكَ أكسجيني وَ أعضائي وَدمي وقلبي..لمَ أرتبَ فوضويتي منَ قبل وَلمَ ادركَ أنني سَأقع لانني كُنت مُغترة بي كثيرًا لمَ أعد أستطيعَ أنـ أدرجُ شيئًا بداخلي وَكأنَ لاروحَ لي..! لمَ أرقد عَلى حصير منَ قبل وَلمَ أعرف الجوعَ او الدمع كثيرًا مَاكنتُ أجدُ نفسي قوية ولاتَسْقطني المَواقف .. حينْ تأكدتكَ في أعماقي. تنازلتُ عنْ عنادي وطريقة إحتضاري. بدلتَ عَاداتي لمَ أعد كما أنا صدقني ..! زرعتكَ نبَضًا بالوريد وكتبتكَ كَائنًا يمتلكُ عَالمي الَواسعَ رغم ضيقهُ .. قُلتكَ كثيرًا وَإنْ تَلاعبتَ بي الامواجُ شرقًا وَغربًا فَـ أناَ لا أتنفسُ بدونَكَ . وأعترفتُ رغمًا عني .. أنني .. لمَ أفلحُ يومًا بالرسمْ كنتُ طالبة ترسمُ بالاسود والابيض لتنطق لوحتي رمادية كَ أنـا.. ولستُ عازفة لغة وعَلمًا َ.. ولستُ بَاهرة في أدواتِي فنًا.. ولستُ منْ يتحرى الطقوسَ ليكتب حبرًا ناشفًا.. كُل مَاأعرفهُ أنني يمامة تلتصقُ بكَ كَلما مررتَ بطيفها..! .. شعرتُ برغبة أنَ أسترسلكَ في ذاكرتي . وأتشبثت ملامحكَ في ثيابي وَلمَ أفتضح ولنَ .لانكَ أنتَ منَ صنعَ حبًا في باطنَ فكري وَقلبي.. حينْ تغيب..! تغيبُ شمسك عني أتلوثُ بأفكارٍ حمقاء.. عشوائية الحُلم..بَاردة العِناقْ .. إذنْ تأكد حينْ تفكرَ بِـ الرحيلَ سَأعودَ كَما كنتَ وأشدُ عنفًا وَ أكثر تيبسًا .. حَارقة لكَل مَنَ يجترني منَ رمَالي عِطر http://www.s777r.net/vb/images/smili...005/14_fhm.gif |
لأنَّ كيانَ الرّوحِ المقلوبِ رأساً على حبّ ليسَ بحاجةٍ إلى ساعٍ للوريدِ يحملُ جُزيئاتِ الحبِّ الصّغيرةِ إلى المكانِ الأقلِ مناعةً في الذّاكرة هوَ يُدافعُ عن حاضرهِ بأمنياتٍ مُشعّةٍ كالشّمس و لا تعنيهِ الحروقُ الطّفيفةُ ما يعنيهِ حقّاً أن يكونَ الآتي حقيقيّاً , كما الصّباحات . عباراتٌ شفيفة , و سردٌ يُفضي إلى ابتسامةِ رضا و طمأنينة . دمتِ بخيرٍ يا جُمانة . |
حَرْفُك ِ كَالمَاء شَفّاف ٌ وعَذْب
لِنَبْضِك ِ المُتَابَعَة |
. . في الأَرِصَفة الصَفراء المحمومَة بخدوشِ الشَتاء والمُتسكعين بلا مَأوى. ينطِق الحُب التائِه بعُمر المُفاجئات البَطيئَة/الخاطِئة , المَزعِجَة .. بِأن يدوم في أَعيُن اللِقاء . ولكنه ما عَلِم .. أَنه ذِكرى وذِكرى فذِكرى . جَمانة تُفاحة الربيعَّ المنتشيَ حُب الشتاء وَشمس الجليد .. حرفكِ شفيف , كنهر ريف . تحيتي |
|
اقتباس:
أهو فيضانُ يسحقُ دونَ إنذارٍ من قبل ..!مؤلم هذا الغياب .. أظنهُ أشدُ منَ ذلكَ قد يكونَ قاتلاً أو نُصابَ بالجنون ...!! الجميلة وجدًا منال سعدتُ بنوركِ.. :) |
أحياناً لا نرانا إلا بعد أن تُكبّل مشاعرنا بهم ونؤمن أن هناك ارتباطاً ذا مساحة شاسعة مُتاحة دوماً للغرقْ
فنحيا به ونموت بينه دون أن نبرر وجود أي أسبابٍ أخذتنا لحيث نحن . حذاري فقط أن يقرأ ماورد ! فتأخذه العزة بالحب ويغتال ماتبقى من أرواح تعتنق العشق ، وترسم الهوى بين طيفٍ وخيال ولتبقى الإعترافات غائبة حتى لاتفقد اللحظات لذتها ويستمر العزف على الوريد بأجمل ألحان الشتاء حرفكِ كالورْد الأبيض ياجمانة طابت أيامكم بالخير |
|
الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.