![]() |
[ ملح الوداع ] !
. . على لسان من كانت حالمه كان ياما كان طفله في يديها مات عصفور الأماني وأختنق صبح وتبلل ليل وأخضرّت عناقيد الغياب وتمتمت أحزانها فيها صرير وأرتمى فيها الخواء وصرخه الناي وبكت بالآه كان الصوت خافت ربما خافت تجي صرخه تهدد كل حلمٍ أختلجها فـ الفراق , ورددت لـ أصحابها : أن العشق أحمق سكن بقلوبنا نسقيه دم وينبت الأحلام فينا لين يكبر ليته اللي ماطرق بابي ودفيته بعد ماجال به برد الشتا رميت له صدري مثل جاكيت غَزْله من حرير الطهر وأكثره النقاء رغم ذلك أنتشر بي وصار يشرب ملح عيني , وأدري في نفس الخُطى ناسٍ مشت ماقالوا لـ اللي بعدهم لا ذا خطا , تبني النهايات الحزينه ذاكره فيها الهوى ناي ويباب وماورى هـ الصمت من حكيٍ سكن في صاحبه ذاب وتبخر كلّما جا يرمي الآه أفـ عيون الناس خاف انه يطيح , هذي هي ترتيله الحزن الكبير , الذنب مو ذنب السهر ولا الغياب الذنب ذنب العشق أهدانا لهم حتى ألبسونا الفقد والتغريب والهجره ثياب , لا ولاهي مذنبه هـ الريح لو جابت لنا أصواتهم , كانوا هنا وأقدامهم قدامهم تبني كثير آمالهم وأنا أنا وحدي يرتبني الهجير اللي تكدس في الشبابيك المليئه بـ أمنيات العش والأغصان مع رمي الحجر في كل موعد تكسر إيديهم نوافذ .. ينكسر صبرٍ تنامى في دقيقه والحقيقه حاضره أجسادهم .. وأرواحهم فاضت على شرفه غياب وحشرجوني في ندائي أرجعوا لي .. هجره الغالين كربه سامح الله الأماني .. ليه تركتوا خلفكم تشرين يحطبني ضياع .. ليه رسمتوا فـ المدى هذا وداع وليه ليه كثر ماغنا إفتقادي لـ النقوش اللي رسمناها سوا في كل غصن .. كنّا نعلق من قصايدنا ورق في كل طريق ثم نحترق , ثم هدهدت ألـ صدرها مو مشكله هذا المصير أشبه بتغريبه ضرير وكل منفى يحضنه .. والناس لا هـ الناس دلّت هـ المصير وصار يحصينا فراق وفقد وأكثر يعتلي بآلامهم .. وأشيائهم تسحب قليل الفرح بيدين الشتات .. ونعتمي بالزيف .. والفرقى تهيج ! ولحفّت منديلها ملح الوداع . . |
,
, حسبي الله على الأمانْيْ وعلى الوُداعْ وعلى عُمر المسفَر ..! |
آن لَنا أن نَقِفَ على شُرفَةِ هَواءٍ واسِع يَحمِلُ على عَاتقهِ صَوتُ الناي أعرِفُك جِداً يا عُمر حِينَ تشتَعِلُ أصابِعك بالشِّعر وأشعُر بتفاصِيل الدَّهشة بين ضفّتيك كيف تُبلل الليل وتُرسِلُ الرصيفَ الرَّطب ليُصافِح الغُرباء ثُمَّ يَرحل ونبرتُه الرطبة على أفواهِهم حِكايَتُك أشبَهُ بِعُشِّ عُصفورٍ قادِمٍ من الزَّمن المَكلوم .. والمُوسيقى تسيرُ معهُ بِرتمٍ مُرتب جميل أكثر مما تتصور والله . . |
عمر المسفر ـــــــــــ * * * أُرحبُ بك كثيْراً . : وَ تجاوزاً للسّائد وَ البَائد ، هَاهوَ الشّعر يُثبتُ أنّه : شعر - فقط - بعيْداً عَن قَوالبه المُعتادة وَ عَاداته المُتقلّبه .. إذ يُؤكّد [ مَائيّته ] التي تُؤكد هيَ الأخرى : بَقاء المَاء مَاءً مَهما اخْتلفتْ آنِيَته . [ عمر المسفر ] إتقانٌ حَدّ الغنَاء ، وَ شعرٌ يَصّعّد للسمَاء ، فشُكراً لك بلا حدّ . |
محمد الغشام في كل حفاوه مازلت الأبيض شكراً . . |
هنا ,, جاء الشعر متدفقاً في صورة مغايرة للسائد والتي تنم عن شاعرية لا يجيدها سوى القلة
حيث خيط الشعر لا ينقطع بل يتمدد عالياً نحو السماء حتى يتعلّق بأعلى غيمة مبدع كـ عادتك يا عمر لا تغيب كثيراً كن بخير |
عنر المسفر ..
ابعادك نستلهمها حتى النخاع .. احييتنا بهذا النص فرجعت لنا عقولنا شكرا على كل حرف لك التحيه |
. . الكريمه / جمان وتلبسيني الغيم في كل حضور تواجدك دائماً يدعو لإرتكاب الشعر شكراً خيه . . |
الساعة الآن 02:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.