![]() |
عفوا" قهوتي مره جدا" هذا المساء
نزيف أبقته صور الجرأة على الله منذ الأمس وأنا أتقلب على وسادة من جمر الألم تنزع عن وجهي ملامح الهدوء وتغمسني في ماء السخط وهو يغلي حقيقه ميته في قلوب أحسبها فقدت جلباب الحياة منذ أن صرخت للحياة تركت الفطرة وأنسلخت منها بأبشع صور الأنحلال وكل هذا بحثا" عن الحرية ولوعادت بعقلها الباطن للساعات الأولى مابعدالولادة لأتاها صوت البكاء الذي يرفض الحرية جنين كنت حينها لكنك رفضتها رغبة في الراحه والأمان هدهدة الرحم جعلتك مدلل حتى بالكاد تفتح عيناك رفضك الطفولي الواهن للحرية كان أمر فطري والآن بعد أن أحتضن بنانك لسانك وبدأت تفر من بكائك لتكتب بكل جرأة على من خلقك فهذا ينكر وجوده وذاك يصفه بمالايليق وآخر لقب نفسه بالإلحاد وسادس يمدح أبليس ذاك الذي غير مسار الفطره أعلم بأنكم قد تظنون أن هؤلاء كفار من الغرب أوأحزاب من أرباب السيادة المائله عن الصواب أوأحرف رسام الدنمارك لكن الحقيقه تقول لا!
هؤلاء أناس عاشوا معنا هنا بين أجاوسلمى وبين الحرمين وفي الجبال والوهاد التي منها أنتشر نور الدعوة وأنحل الباطل من كنانة العقل أنظروا حولكم كتاب صحف سعودية ورواد أنشطة ثقافية فكرية وأصحاب أقلام مشاكسة لاتفتر نعم منهم ننظر إليهم ولانرى غير ثيابهم البيضاء الناصعة البياض ولانعلم أن خلفها دخان لعقيدتهم التي أحترقت برفضهم إياها ودحرهم كل صور الصواب يريدوا الأنحلال لذاته يطلبوا الحرية المقيدة بشهوتهم النازحه عن الفطرة والمفتونة بأبلسة الهوى وتقييد النقاط البيضاء في ذواتهم بدنس المراد من إعتقاداتهم الرذيله نفوس أكلنا معها حول طاوله واحده وربما أبتسمنا لبعض نكتهم المبطنة أناس فقدوا الوجود الماثل في محكمة العقل فطاشت حواسهم على صحاف البسطاء الألم كبير كبير جدا" وليس لقهوتي المرة إرادة في تسكينه لكنها نكهة الأسترسال في سرد أحساس مر كقهوتي هذه.. |
يَاعَطَاء ،،
هَؤلاء ِ رَكِبُوا التّقْلِيْد وهُم مُعْطُون ظُهُورهم لِرَقَبَة الحِصَان!! وبَعْضُهُم يَرى أنّ فِيْمَا يَكْتُبُه تَمَيّزا ً وثَقَافَة ً! للأسَفِ الشّدِيْد بُوركْت |
للأسف
كثرت تلك النوعيات في جميع الأماكن والمشكلة ، أن لديهم جماهير يهللون ويصفقون ولو تمعنوا قليلاً في الموت لعرفوا معنى الحياة ، والمغزى منها جميلة يا عطاء ... |
أخي عبدالله ولابد لمن أمتطى الحصان وظهره لرقبته أن يقع!
أشكرك جعلتني أتفائل |
أريانا لوفكروا!
لكنهم أعتقدوا أنهم على حق وسواهم باطل وأغلقوا كل باب للحوار فكيف أجلس على طاولة قناعاتهم الدامية.. |
اقف احتراما هنا ...
لك الود |
أشكر حضورك أخي عقاب..
|
وجادلي لِ تري ألفَ حصنٍ مؤيِّد... وياللغة المسكينة والبلاغة والتأويل حين تحمَّل مالاتحتمل تعليقاً تطويقاً...تبريرا.. تعالٍ وتطاول..ووصفٌ للذات الإلهية بما لايليق ثم يدعي قولاً بخلافه لكلٍ وماينوي وألم تأتي بهذاالموضِع هكذا وهكذا.. ياحلم الله..فقط ياحلم الله. زفرة حرَّى..شهقت بك صوبَ السفوح آمين ياعطاء. |
الساعة الآن 01:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.