![]() |
ورقة مُبتسمة !
نصٌ لايليق .. وحرفٌ لا يفيق .. و سلامٌ على من يعشق المُضي قُدُماً .. وحتى لو كان ذلك مِن على رصيفٍ " مَكسور " ! فاصِلة , بين الطُرقات .. " وعِرة " كأيام المساءِ التي تدوم حتى بعد إنتهاءِ وقت العَرض ! خاليةٌ إلا من شبه ضوءٍ " مَسروق " .. نبحث عنه في قنـّينة ماء .. و بحجرٍ مستوردْ ولا يُجدي ذلك نفعاً ! عُبور على خطٍ شبه مُستقيم .. ويُخيّل لنا بأنه يوازي الآخر .. في حين أنهما يتقاطعان في نقطةٍ ما " متمرّدة " ! نعبُر المحيط لنَبحث عن بُحيْرة .. ومن ثم نستخرج بعض لؤلؤٍ و جمَال .. بالرغم من أنها تكاد تكون أجمل في قاعِ المحيط .. ولكن القبطان يبحث عن الأقرب .. وقاع المحيط " مشوارٌ طويل " ! لوحةٌ أُخرى هناك .. على نافذةِ مقهى أشبه بكوخٍ صغير , وحرفٌ مدوّن على خمسة أسطر .. والمهم منها سطر " الإرتكاز " ! أما البقية للتجميل و تكملة عدد .. والحرف يبتدأ فقط بمقدمته .. ويترك المتبقي تحت مُسمى " شاغر " ! حمامٌ زاجل .. مُختلف ! أبيضٌ .. ويحمل أحمراً بين أحضانِ كفٍ أسود ! جَمع بينهم ليتميز بهم .. ومن ثم يُعلن وقت الإنطلاق ! مشاعر متعثرة .. يُلام صاحبها إذا أخفق " بعض حين " .. رغم أن النقص وارد في كل ما خُلق .. ومُتعبٌ إطارها لأجل الوفاء .. والحب ! يعيش وسط مبدأ ( مُت بكرامة ، خيراً من أن تنتصر بذلٍ واحتقار ) من أول السطر .. ولكن في آخر صفحة ! سنظل دوماً معاً .. ونبدأ من جديد وانتهت صفحة الوعد .. عليها توقيع بعض " الأوفياء " ! ترك لهم الكتاب .. فعادوا لأوله مع مايمحي كل الذكريات .. وخطّوا بإيديهم كلمة البداية ! ذلك المركب غرق .. وأكمل الطاقم رحلتهم بطريقة ( الحُرّة ) بعد اكتشاف أن ذلك المستورد لايناسب الحجم المطلوب وأن المُلتقى تتوسطه في كل زاوية .. إشارة تستدعي التوقف ! ومازال البحث جارياً عن مخزونٍ من أشعةِ نهار .. ولو في جوف جماد .. حتى نخسر ورقة الصعود .. ونبعث ببعضٍ منه لأيام المساء ! وسيصطدم القطار بإحدى العربات .. ليس لغياب التخطيط .. وإنما لإشباع رغبة من يقود ! وستشتعل المركبة وتصبح في مهب الريح .. فما هي إلا مسألة وقت " محسومة " ! وتنتهي الرحلة / و حرفي المبتسم يُلقي عليكم تحيـّته ويهمس لكم أن اختاروا له عنواناً كيفما شئتم .. " ماجد موني " |
ماجد موني ... أهلاً بك كثيراً في أبعادك الأدبية ... ورقةٌ بللتها أحرفٌ نقيةٌ شفافة ... فبُعِثَت من بين أسطرها ابتسامةٌ رقيقةٌ هادئة .... ماجد .. مبهج الحرف / الحرث و أكثر ... |
- كيفّ إنتَهتْ الرِحله ..؟ ليسّ هذا ماأردته .. الـ / س : كيف بدأت أنا أقرأك ..؟ خلسِه وأعيانيَّ تقرأ بأكثر مِن حدقَه وأختُها مُمزقه .. وهدب طويّل يُحيل هذا االسَطرْ لـ طرقاتْ | يطرقُ لها صِدغيَّ ماجد ماجِد .. أنا مشُوشه تماماُ كَ الرمزيّه أعلاه فَ حرفيّ المًنحسِم يُلقيّ عليّك جُثمانِه ويرجُوك أن " لآ " تحتارْ فيّ عنونة تيّهه ِ .. و أهلا ً أدسُها مع هذا الليّل البهيّم وكأنُك البدر فيّ أبعاديَّ .. - |
اقتباس:
شرّفني شرفُ التشريف فـ حمداً لمن يستحق الحمْد ، ياحمَد .. وجودكم يروي عطش العابر :) طاب يومك |
.. ماجد موني .. يتشكل هذا الـ نص من مقطوعات ثرية ومن دفق حرف متجذر في أعماق الـ غيم. أهلاً بـك غيمة في أبعاد وبـ حروفك مطرا . |
في هذه الصبيحة الحيّة وجدتُ شيئا أقول عنه (عصافيرَ مقروءة) , إذاً انا في غنى عن فتح الشباك و استجداء الأصوات النابضة بحفنةٍ من السنابل . أهلاً |
مثلك
حتّى أنا أشعر بأنك مختلف |
ماجد
أهلا بك ، و [ لك ] وحدك ، كـ الورقة المبتسمة أعلاه ، كـ المطر الذي يهطل دون أن ننظر إلى السماء ونتحسس المصدر دون أن نمرر بصرنا نحو الـ [ كيف ] والـ [ لماذا ] فقط كنت أستلذ انسيابيتك في الكتابة ، وتتابع الدهشة . إلا أنني على أمل أن أقرأ ما يمكن أن يستوعبه فكري الضئيل ، في المرة القادمة . في حين أنني أجزم على أن هذا النص ، في جعبته ما هو أبلغ .. شُكراً لك |
الساعة الآن 09:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.