![]() |
ذكريات طاعنة في القصر ::::
ارى ذكرى القصر المنير تمرني لأحزن بها قدر الإحسان الأخير قسم القلب ثلاث شعب فمن أين لي بالشعور وما يتسع لأجمل من نصل موغل في الولوج نزعته رائشة التشبث ماهكذا يا حاجب القصر تركت بلاط جلالة الجرح دونما سابق عبير يتلوالنص على الزهور في ليلة نورها كعرض السلام وطولها كظلامـ العباد ليتوازن الغيم وجوها في كبد السماء الناهيه الم يخبرك شبر الغرق بأن.. وان ..و... واكثر قصر اصاب نظرة زرقاء فكان العمى مذكر الضريره والأنوثة ذكرت محاسنها على صليب طريق الرمل المؤدي لهاوية الضياع قبيل الموت الإجماعي لمسافرين سقطوا سهوا من قائمة صلاة الوداع فكان لحسن قبرهم واسع الرمد والمدى سمعت نعيهم بالقصر في آخر معراج دموعي في ذكرى القصر والقصر المنير ... طاعنةٌ في النورِ يا صغيرتي !!! لم أكمل النظر لــشماعدك مذ آخر ظلامٍ لنا تحسباً لطيش مورقك المبهرٌ /النافر / المتقدّ لذيذ هو.. لا فض السكون يعـبر ني ببساطة (دراويش ) الكلام كأنه حديث الريح لشعرك العصافير ذات نظرتك الهائمة للأزرق بلانهاياته بعد/ما قبل الغيم حاجبيك بقطرات لا تتجاوز الصلوات أو عدد اكف أصابعي التي حفرها حبر تعريك كم تشبه جروحكـ نظرتكـ لهما نفس الوجاهة والرقيق وهمـ..هـ..ما اساور القيود وله/هما ولهما الرهان بلمحة فائقة الاحتضان يصعب التداوي بسحرها فلم تكمل الفصول الممكنه من العام الذي توفي مذ اول نور لشماعدك قبل اخر ظلام لنا |
* عَرفتُكَ شاعراً.. جميلاً.. ياحسين. وها أنا أعرِفكَ.. ناثراً.. لا تقِلُّ جمالاً.. لن أقول من أينَ لكَ.. هذا..؟! بل سأقول: أينَ أنت من زمان..؟! أيُّها الثائر.. على.. الجَدْب. |
حسين آل صمع ــــــــــــــ * * * يبني لغةً من نور لا قصراً من سور . : ذكرياتٌ طاعنة لأيامٍ ساكنة بين العقل ونقيضه تكون ونكون ويكّونا حسين بكونه . |
"فلم تكمل الفصول الممكنه"
ليتها اكتملت ياأخي لا لتفسد عليك جمال الفكرة ولكن لنستمتع أكثر ..!! "بقطرات لا تتجاوز الصلوات أو عدد اكف أصابعي التي حفرها حبر تعريك كم تشبه جروحكـ نظرتكـ لهما نفس الوجاهة والرقيق " هنا نص يحتاج لقراءة مترافقة بنظر الدماء الى مايلقى امام العين ... يحتاج لتنفس اكثر من تهجئة المدارس التي تعلمناها دمت ابداعاً في ابعاد الابداع اخوك فيصل عمران |
اقتباس:
مذ مزق الجدب نهر الياقوت حرمت اصابعي خواتم الفضه .. حمداً لله على زمن جمعني بكـ أيها العابق .. منتهى الحميمية والنور هو حضورك شكرا وحباً مودتي |
حسين آل صمع:
أرى هنا حروفا انسكبت على باب الفصول الغير مكتملة.... حروف راحلة في أعصاب جنون القصر والألهام اللاوعي لانثى غائبة الملامح .... حرف رائع يعطينا متنفسا لابجديات غائبة.. |
حصنت روحي بالتعاويذ قبل الولوج في القراءة .. : فالشاعر حسين ساحر الحرف يمتلك الأعين دهشه !!! : لنتدبر فك الطلاسم نحن من يشكر حضورك تحيتي .. |
اقتباس:
لقد اصبحت الذكريات موسمية الغرق والرمق .. قايد احب حرفك دائما حضورك ليس كمثله شكراً وعطراً وحباً مودتي |
الساعة الآن 04:16 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.