منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ثَمةَ أَشيــاءُ ..دَافئة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=21406)

موزه عوض 12-11-2009 09:04 PM

ثَمةَ أَشيــاءُ ..دَافئة
 

[OVERLINE]ثمةَ أَشْيَــاءُ ..دَافِئة[/OVERLINE]
http://www.snnam.com/vb/imgcache/1228.bmp

حضنُ أمي بحنان أوردتها وفيض مشاعرها بنبض الشريان.
خُبزُ أمي ( الخمير بالعسل واللقيمات وذاك البلاليط ) تشتهيه النفس من يديها وعلى موقد الشوق وتجمع أخوتي .
فنجان قهوة بيوم شتوي بارد جهاته الأربع.
أطفالنا عند ربكة ضحكتهم وابتسامة لا تفارق محيا الأماكن.
غرفة نلوذ إليها من صقيع البرد وآلام غربة.
الصمت ذاك الإحساس المتبقي للرسوخ على أرضه وقت ضجة التعب وإرهاقنا بالثرثرة.
أحلامنا القديمة المتربعة عرش الذاكرة .
طفولة سعيدة كانت ليومأ نبعُ التدفق العفوي والتقاء الأنفاس.
منزلنا القديم والنافذة المطلة على الحب الأول الخالي من شوائب الألم والعذابات المتشرنقة مع خيوط الأسى .
العودة إلى الماضي بكل حذافيره وجذوره عند تلاقي محيطات البساطة وبحار الفرق بين اليوم والأمس.
تلك الرمال الذهبية وذكرى الانحدارات بأقدامنا الحافية على تلال الحب والشقاء.
همسة حب..من ثغر حبيب تلاشى بغفلة أيام حين كان وشمه متبقياً بصمة على روح الجسد .
ذاك المطعم والذي جمعنا على مائدة الحب واللقاء بشقيقات الدم.
مفكرتي القديمة والتي ألوذ إليها كلما اشتقت إلى زميلات المدرسة.
مسقط رأسي.. دفءٌ هو الآخــر حين استمد منه نشوة الفرح على أرضه بعمرٌ ربيعي زيّنَ المناظر داخلي لوحة انتماء أسطورية.
والدي المرحوم ويديه السخيتين وعينيه التي رسمت حولنا طريقا آخر للروح الطيبة والقلب الصادق.
عمتي المرحومة ذات الروح النقية ونبض تدفق بخلايا ذاكرتي حين تمدني دوما بالحب والرعاية الكريمة.
أبنائي حين يعم بينهم الفرح والسعادة وتحقيق الأحلام.

ثمةُ أشياءُ دافئة :
نتذكرها حين نغزو إليها في لحظة شاردة من الحياة.
لحظة غائبة عن الوعي .
لحظات تبقى على مرأى النظر والأفق البعيد.
نحتاجها للاسترخاء بعد عناء الطريق الطويل والخطوات
المتبقية من أعمارنا .




ثمة شئٌ دافئ :
هو الحرف حين ينطق فينا تلك الأحاسيس الفياضة بصدق
ويمنحنا مواكبة الحياة بكل جفافها وقسوتها على أرض عقولنا .





بقلمي

بثينة محمد 12-11-2009 09:24 PM

:) عزيزتي ..

نعم .. تلك الأشياء الدافئة التي نلتمس بها الطريق حين نضيع ..


أو نشعر بالألم .. أو نتجمد بفعل الحاضر ..



أشعر بالنسيم عندما أذكر قطف اللوز من الشجر في اول ساعات الصباح ..


دفاتر التلوين و أفلام ديزني التي كنا نسهر نشاهدها و نطفئ النور و نتغطى بالبطانيات :)


كل شيء جميل .. :)


أشياء قد لا نستطيع الاستمتاع بدفئها مجددا ..!!

صالح العرجان 12-11-2009 10:15 PM






الله عليك يا ونة


يطيب لي القرب من سنا تحمل أدخنة ذكرياتها عطر الأم

كوني بخير لها ولهم

رد ود

http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif

سعيد الموسى 12-11-2009 11:03 PM

تلك الأشياء الدافئة كثيرةٌ , وتريحنا وتفرحنا
.
.
.

من بين تلك الأشياء الدافئة التي أراها الآن [ قلبك أخيتي :)]


وطيبتك التي تطول كل من يقرء أشيائك ياطٌهر !


طبتي وجمعتك مباركة

موزه عوض 12-11-2009 11:45 PM


ثمة اشياء دافئة

أحلام قد يحققها الزمن بالسعي خلفها .





بثينة ...شكرا لدفء نبضك

سنستمر ..






سعيد الموسى 12-12-2009 12:05 AM

بزوغ الفجر فـــــــ الصحراء , وبيدك كوب من القهوة

العربية الفاخرة , !

الهنوف الخالدي 12-12-2009 10:34 AM

الصبَح ؛ ومذيّاع بصوت عبد الباسطّ يُتلّو ماتيسَرْ مِن الذكرْ
- حليّب أمٌيَّ على المدفُئَه ومناوشات أخوتيّ المُستديّمه على المكَانْ !
شيخيّ الصامتْ " خافتْ " , السِتاره تُرفرفْ وتراقصً عقربةْ الفجرْ
- قدحاً مِن الزنجبيّل على يساريّ - رائِحتُه زكيّه - ,
- خفيّ لمْ أجدهُ , كنزتيّ على الكُرسيّ منذُ البِارحِه
- حقيبتيّ بيديّ وأضعتُها - يالِغبائيَّ !
أميّ بِ جلبابِها الأسودْ تسكبْ بِ التساو ِ وهيّ تُصنتْ ,
أملحق فيّها أعرقْ , رُبما : خوفاً !
- غاضبّه أنا خِصلاتُ شعريّ مُتسربِه - آأستطيّع تمشِيّطَها ؟
- عضلاتُ قلبيّ تُهرولْ - اليّوم عيدُ ميلاديّ وكبرتْ ,
- لمْ يشعُروا بيّ قد طلتُ قليّلاً ..؟
أحدقُ بِالحائِط علّه يشعُر , جاثمْ على ظهريّ منذُ صغريّ وهُو مشطُوبْ ,
عِدايّ أنا أنشطبتْ وكبرتْ وهو لمْ يتحركْ !
- أضافريّ طويّله , ياإلهيَّ الآن أميّ ستغضبْ - لايهُم أنا كبرتْ -
شيخيّ يقرأ الجريّده لمْ أره منذ أمسْ - رأيتُه بِمناميَّ يبتسم ليَّ !
- السِاعه السابِعه - حان وقتُ الأنصراف ْ ,
- أخوتيّ : بتطايرون كِ العهنْ المبثُوث لِـ/ البابْ الخارجيّ
أمي تُمسك بيديّ : لاتخرجيّن وعيناكْ هكذا !
آوه : أنا كبرت : أنا عشرون الآن - 20 - !
يبدُو أن صوتي لم يرتد إلى إليّ ,
شيخيّ أنصهر مع ضوءْ الصُبح وتبخرْ , لم أره للمره الثانيّه !
لايّهم - سَأناجيّه بِالحُلمْ 0 الأهم أنا كبرتْ - !
- أمضيّ وأمضيّ وأمضي
والله وحده ُ يعلمُ ماالذيّ كبُر بيّ منذُ الصباح !


ونه هل تشعُريّن بيّ : [ آئِن ]

بثينة محمد 12-12-2009 04:08 PM

خطت كنزة في طفولتي .. و احتفظت بها 12 سنة .. و الآن


لم أجدها .. كانت تدفئني .. كانت تلجأ لي في الصقيع ..


و الآن ..! :) ليست موجودة ..


لم تعد دافئة .. ذكراها فقط كالشمس تحرق :)


الساعة الآن 12:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.