![]() |
ثمة أُمْنِيَة !
..
وَحدها الأمنيات مَنْ تفتح طُرق أبواب العيد وَ تتلصص سعادتنَا ! حِينُها علينَا أن نَفتعل أعيادَنَا وَ نُشعل الشموع وَ نُقدم الحلوى وَ نَضع إبتسامة مَا تُكمل البهجة المُفتعلة وَ قد نَرقصْ!! |
.. عِندمَا تَخرج الأمنيات عَن التـحقق تُصيبُنَا بِ أشرعة مِنْ جُنون وَ وسوسة ،! |
.. عِندمَا خذلتني الأمنيات .. لم أمزق أكمام الأمل فقط بَلْ عِشتُ على تكرارهَا! |
.. الأمنيَات ، ثيَاب مُمزقة نرتدينَا / وَ نقوم برقعهَا ! |
.. عِندمَا تـخذلنا الأمنيات ، نُظلل خذلانُهَا وَ ننزوِي نَعُد خساراتنَا / وَ نُكابرْ! |
.. حِينمَا أحتج عَلَى خذلان الأمنيات فتحتُ عين الوجع وَ تَبصرنِي وَ عدتُ خالية تماما ً !! لَيْتنِيْ مَا فعلتْ ! |
.. مَا الأمنيَات سِوى عَقد محبوك إن سقطت تَساقطنَا ، وَ تتلففنَا مَسافات عَرجَاءْ تتأهب لِ غَرس أناملُنا فِي أتربة الذكرى كَ طُعم يُقدِمُنَا لِ الموت بمواسم خَيبة ! |
.. عِندمَا تخدع الأمنيَات خَلف أبوابٌ مؤصدة وَ تُغلف النَّور بِستائر الصَّمتْ وَ تُخبئة فِي صدري ..، وَ كنتُ قد ظَننتُ أنهَا تُجمع السَّعادة وَ النَّورْ لِيوم الأجنّة الخالدة لِيوم لا هفوات وَ لا آلآم قادِمَة! لِيوم سَ أجد خَلف الباب صُبح يُذيب الصَّمت وَ يهتك بِ خيوطه بـأشعة شمس تَضوي بِ همومِ صدري بالأمل الموعود ! [ ثمة أمنية تتبعها عيناي خَلف شُرفتي المُظلمة ] |
الساعة الآن 12:45 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.