![]() |
[ الــم ـــــحَال ] ...!
- البدايــة - (اقـْتربْتُ منَ الوَهْمِ ... ومَـنْ يَعْشَقُ الـوَهْمَ سـَــ يمُوتُ دُونَ صَــلاة أوْ رِثـــاء ) . إذاً .. لــِ صحْــــوٍ يَمْضُغ الهَرَب ، وحيــَاةٍ مُؤجَّلـَـة ..! ونَسَــائمَ وَجَــعٍ عَــتيقٍ يَسْـــتَنْشِقُ حُزْني لــ حيَاةٍ . إليـْـهِ كمـَـا دائِماً .... .... ومــا يَحْيا القَلــمُ ..! الم ُــحال ...!! - تِيــه - مُنْذُ أنْ ولَّى جَرْحــهُ شـِـطْرَ أُنْثى ... قَدَّمتْ لهُ الــفِراقَ جـَـزاء ...! أصْبَح عاشِقٌ يخْتلفُ عــنْ الآخرينَ ... نبْضٌ آخَـــر وَوجـَـعٌ آخـَــر ... وحِكــايةٌ كــَ التَّاريخِ الصَّادِقِ ؛ أيْــنَمــا سـَــقطَ لا يَنْدثِر . -مُسْـــــتَقَرٌ - المــ دِينةُ ..... هذِه المُظـْلِمَـةُ التِّي أحْيا بِهـا مَوْتٌ مُؤجَّــل ... وحُرِّية مَوْءُودَة ... أنْظُر وَلا أنظُر ... أتَكَلَّــمُ وأسْمَعُ بالكـَـادِ ...! هِيَ الشـَّـاهِدُ الوَحـيدُ على وُجُودِي وانْتِظارِك !. - هُــــــــدَى - في لحْظــةٍ مِنْ ضِـــياءٍ ....كـُـنـْتُ أقْرَأُ كَلِمــاتَهُ عِــنْدمـا سـَـاوَرَهُ الشـَّـوْقَ .. كـَـانَ شُعورِي مُتَفَاوِتٌ أشَدَّ التَفاوتِ ...!! وكَأنَّ الرُّوحَ زَحِفتْ مِــن أصَابعِ يَدِي ... فِي رِحْلةٍ مُدَمِّرةٍ لِتَناوُلِ قَلَماً ... رُبَّما كـَـانَ / كاَدَ يَخْتَنِقُ ... فِي لحْظَةٍ مَـا ...! كُلُّ هَــذا وَأكــثَر .... انْتابَني فَقــطْ لأنَّني كُــنتُ أُريدُ أنْ أكْــتُبَ لهُ شَــيْئاً مُخْتلِفاً بَعْـدَ الهَجْــرِ أنْ أقـُـصَّ عَليـْـهِ قِصَّةَ حُزْني وغِيابـَهُ - دُونَ أنْ أقْتَصَّ مِنْهُ - ...! وأنْ اسْــتَعيدَ وإيـَّاهُ مُرَّ آخِــرَ كـَـأسٍ مِــنَ الحُروفِ شَــرِبْناهُ مــعاً ...! يَوْمَهــا قُلْتُ لَكَ : عَانِسٌ أحْزانِي ، وحُزْنُــكَ تَجَــاوَزَ الثـَّـلاثِين .. كُــنْتُ أُريــدُ أنْ أُحـَـدِّثَهُ أيْضاً عَـنْ ذَلك القـاتِلُ المَــأجورُ الذِّي قالَ : تَعْرِفُ قِيمَــةُ الحَيــاةِ عـِـنْدَمـا تَرى المَــوْتَ . بِهَذا المَعْنى أوْ شَــيْئاً يُشْــبِهَهُ رَمَــانِي طالِباً مــِني أنْ أُكْمِــلَ الرِّوايةَ بـِـ فَرْحٍ ..! ســعيدةٌ أنَّني حَدَّثْتُكَ عَــنْهُ الآن .. قَــبْلَ أنْ يُنْسينِي الهَجْــرَ ..! - مَسْـــــــــــــــرى - أُريدُ أنْ أسْــألُكَ : هَـلْ يُمْكـِـنُ للغِيــابِ والذِّكـْـرَى أنْ يتَنَاغَمَـا ليُشَــكـِّلانِ لَحْنــاً شَــجِيَّاً يَليــقُ بِحُزْنِكَ ..؟ أوْ مَعْــزُوفةً مِـنْ وَرَقٍ .. كــَ مَقْطُوعَة الحَنينِ ..؟ وكَــيْفَ تَسْــتطيعُ أُنْثَى مِثْلي أنْ تغْفِــرَ كُلَّ خَطــايَا الفَقْدِ ، وتَــقَدَّمُ أحَــرَّ التَّعازِي للْجِراحِ ..!؟ يــا صَديقَ الجــَرْحِ : لَطالَما كُــنْتُ أُنادِيكَ ... يَفْطرُني الشَّوْقُ ويَسْكُننِي ألْفَ سُؤال ..! كـُـنْتُ أَراكَ فِي وُجـُـوهِ كُــلّ الغُرَبــاء ..! رَأيْتُكَ في عُيــونِ تِلْكَ الصَّغيرةُ لَيْلَــةَ – زِفَــافِها – تَبْتَسِــمْ .. وتُرَدِّد : كُــنْتُ أعْلَـمُ أنَّكُمْ لا تُسَـمُّون أسْــماءً عَبَثيِّة ..! رَأيْتُكَ أيْضــاً فِي قَلْبِ أُمِّي - كَــ وَصِيَّةٍ -... أوْ أكْثَر .. لا أذْكُرُ ..! .. كُــنْتٌ أنـا الأُولَى ...! رَأيْتُكَ فِي عُــيُونِ – القَيْصَــرِ – السـَّـجِينِ .. ! عِــنْدَما انْقَلبَ عَليْــهِ الدَّهْــرُ وَجَعَلهُ كـَـ السَّــعْفِ بَعْدَ المَطَــرِ ...! كُــنْتَ تَسْــكُنُ عُيُوني لا شَــيْءَ أكْـــثَر ..! -مــــــَـأْوَى - الهـَـمُّ في غِيابكَ سَــالِمٌ ، لـَـمْ يُمَسُّ بأَذَى ... والــصَّبْرُ كـَـ صَبْرِ يَتِيمٍ يَنْتَظِــرُ والِدَيْـهِ أنْ يَطْرِقـَـا بابَ جُــوعَهُ لَهُمَــا .. وفي وَضْــحِ كُلَّ حُــزْنٍ أُلْقِي عَليْكَ جُلَّ التَّحاياَ ...! وأسْلُكُ أيّ حَرْفٍ يَشِي بِكَ .. مَكـاناً مَرَرْتَ بِهِ وَرَحَــلْتَ كـَ عَادَةِ حُزْنِكَ .. مُخَلِّفاً وَراءَكَ التَّساؤلاتَ ذاتهــا .. ! كُنْتُ أراكَ تَصْحُــو بِذلِكَ الألَـق الفَوْضَوِيّ ...! تَســيرُ وَسَـطَ الزَّحَـامِ فِي تِلْكَ المَدِينةِ التِّي سَــكَنَتْكَ ولَـمْ تَسْــكُنْهــا يَوْماً .. كُــنْتُ أتَخَيَّلُكَ بِجُموحِ الشَّــوْقِ وأنْتَ تَجْلِسُ عَلَى مِقْعَدِ العَمَلِ الذِّي تَكْــرَهُ .. وأتَذكَّرُ ذاكَ الرَّجُــلَ النَّشــيطَ .. وكَــأنَّهُ ثَواني السَّــاعة .. وَ ابْتَسِــمُ ..! بِجُهْدٍ يَائِسٍ كُنْتُ أُحاوِلُ إبْعادَكَ عَنْ ذَاكِرَةٍ مُكْتَظَّةٍ بِكَ ... بتَفاصِيلِكَ الصَّغيرةِ القَليلَةِ ..! والنَّتِيجَةً دائِمـاً ... لا شِــفَاءَ مِــنْكَ إلاَّ بِكَ .. أنْتَ كُلَّ الأشْــياءِ تَحْمِلُ كُــلَّ الأسْــمَاءِ ... أوجُ الدَّهْشـَـة .. أوجُ الغِبْطَــة .. أوجُ الحُزْنِ .. وأوجُ الدَّمْـعِ ..! مُهَيْمِناً كَــ احْتِلالٍ ، ورَقيـــقاً كـَـ حُرِيَّةٍ غَضَّةٍ ..! ذِكْــراكَ بَسِــيطة ومُعَقَّــدَة مُتَفائِلَــة ومُتَشَــائِمَة حُلْـــــــوَة ومُــرَّة ...! - رِضَــــ ـــــى - تائِهَــة ٌ مـُـنْذُ زَمَــنِ هَجْرِكَ .. تَجِدُني فِي كُــلِّ الأمــاكِن .. أُشْــبِهُ كُــلَّ الأشــْياءِ الحَزينَة .. تَجِدُني فِي وَجْـهِ الذُّهُــولِ وتَجــاعِيدِ وَطْـأَةِ العَذَابِ وهُنــاكَ في الدَّرْكِ الأسْــفَلِ مِنَ الظُّلْــمِ / المُظْلِــمِ تَجِدُنِي عـَـاكِفَةً أسْــبَحُ بِيَأْسِي .. كَــ دَمْعَةِ يَتِيمٍ ... أوْ شَــهْوَةٍ مـُعَاقَةٍ بالرَّكْضِ نَحْــوَ الأُفُق ...! كــَ - عُكَّــازِ – عَجُوزٍ طــاعِن في الحُزْنِ .. كـــَ خَــيَالٍ عَارِمٍ مِــنْ فَرْطِ جُمُــوحَهُ سَــقَطَ وَهْمَــاً..صِــفْرَ اليَدَيْـنِ .. صـِـفْرَ الحُلــمِ لا أرْض تُشْــفِقُ ، ولا سَــمَاء تُمْطـِـرُ رَثـَــــاء .. - غِـــــــنَى - مُوقِنَةً أنِّي فَقَــدْتُ الكَثـــيرَ مِنِّي فِي المَكـانِ الخَطَأ ، والزَّمَـنِ أيْضــاً ... وواثِقةً بأنَّ كُلَّ ما لَــدَيَّ لـَمْ يَكُــنْ شَــيْئاً لـَدَيْكَ ... رُبَّمـا كـــانَ وَهْمُكَ الأجْمَلُ والحُبُّ الذِّي قَتَلَتْــهُ المَسَــافَةُ وَلِيداً وأشـْـياءً أُخْرى .! لَــمْ أمْتَعِضُ يوْمـاً منْ مَــســيرَةِ عُمْـرٍ شـَـائِقٍ شَــائِكٍ كُلَّ مَــا في الأمْــرِ أنَّني أُريــدُ أنْ أُدَوِّنَ تــاريخاً حَــافِلاً بِك .. زاخــِراً بحُزْنِك .. فَـ رأيْتَنِي أحْمِـلُ على نَعْــشِ حُزْنِي تـأريخاً آخـَـر ... لا يَمُتُّ لـِـ جَرْحِي بِـ صِلَةٍ ..! ورَأَيْتَنِي أرْقُــصُ بـِ شَــبَقِ الوَجـَـعِ ، وكَــأَنَّ أقْدامِي تَحَوَّلَتْ إلى مــعَاوِلٍ ، تَسْــتَخْرِجُ مَــاءَ اللَّهْفَــةِ مِــنْ بِئْرِ الهَجـْـرِ العَميقِ ..! ورَأَيْتَنِي في مَــهَبِّ الصَّمْتِ أهْذِي ... أمَا لِهـَـذا الحُزْنِ آخِــــــر ...! - صَـــــــدَ .. ى - يا أوْراقُ الألَــمِ المُسْــتَحيلَة ... هِبِي وَجْــدِي وأخْبِري النَّــاسَ عَنِّي .. قُولي لَهُــمْ أَننَّي كــ الفَقْرِ كـــ القَهْــرِ كـــ الحَــذَرِ كــ كُلَّ الأحـْـلامِ الهَزيلَــة ...على مَشــارِفِ الواقِــعِ الفـَـاجِعِ ..! كــَ كُلَّ الأسْــئِلة المَفْقُــودة في لُجِّ الظُلُمَــاتِ الواسِـــــــعِ كـَ مَلايينِ الأثْرِيــــاءِ والصَّدَقَة .!! وعَفَوِيَّةِ فَقِيـــر يَدْعـُـو رَبَّهُ أنْ يَرْزِقَــهُ ... كــَ تِشْرين عِـــنْدَما عَصَـاهُ المَطَــر ... ونِيسَــان حِينَ جَــاء بِلا زُهُـور .. . كَــ الحَيـَـاةِ كــَ الضَّجَر كــ الشــَّهْوَةِ والإثـْـمِ .. كـَـ تَبْديدِ النَّدَمِ . كـَـ كُلّ العــاطِلينَ عَــنْ الأحْلامِ ...! ويَبْقى الفَوْزُ وَهْماً ... أنَا ... مَنْ صَوَّرَتْهُ على هَيْئَةِ بَشَرٍ ، وَراقَصَتْهُ في سَهْرَةِ فَقْدٍ ... ! . وأعْلِنُ التَّـــــــــــوْبَةَ عنِ الأحْلامِ ، وكَفَى .. |
أريانا وحكاية كـ التاريخ الصادق أينما سقط لا يندثر وحكاية كـ التاريخ الصادق أينما سقط لا يندثر وحكاية كـ التاريخ الصادق أينما سقط لا يندثر وحكاية كـ التاريخ الصادق أينما سقط لا يندثر كلمات تنغص على العتمه متعة السواد رد ود http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
كيف نعلن التوبة عن الأحلام يا أريانا ؟! كيف نقص أجنحة الحياة ؟! ونبتسم بسلام . جميلة وبرّاقة |
أريانا ..
هذا النص [ قفزة ] لـ قلمك , صادق للكم الهائل من الحزن الشفيف فيه . . مُذهل هذا الهمس في أذنه . ذاك الصدى . كل التفاصيل الصغيرة التي تدسينها بين السطور . . الألم حال بين الأشياء أن تكبر ، وتأخذ مداها إلى الأفق .. كل الشكر لك |
.. أريانا .. نعم توبي عن الأحلام فإنها عاقرة لاتلد إلا الـ وجع .! هذا الـ نص يا أريانا كالـ غيمة الـ مخنوقة بأصابع مبتورة تنتشل الـ مطر وتدفنه في جدار الـ فقد .. شكراً لـ روحكِ المتوشحة بـ الـ بياض. |
لانتُوب أبدا ً, ولآن تخثّرت خطِئِاتُِنا [ بؤبؤ ] أعيّنُنا غشاوة ً مُعتِمه , أريّانا , وأنْ وليّت ظهريّ وأدرتهُُ هاربة َ فلا تقوليّ " ولت ْ باكيّه " , بحة ُ النايّ في حرفك ِمُوجعه ولسوف تًغنيّن إنتشاء ً يوما ً , حتما سيكُون لك ِ ذالكْ : ) [ ... ] ..!! |
.. تِلكَ الليالي التِي رمت الأسئلة على هامش أحلامك التي احتضنت شغبك وَ تنديداتك ، شَكلت صدى لِ حُروفك جَميلة .. رائعة وَ فِي كل تكوينة لَك حِكاية أخرى تقصُها أسئلة لاتزالت عالقة فِي خبايا رُوحك العَطِرة ،! .. دُمتِ بذات الجَمال أريانَا شتائل وَرد ..~ |
رَاق ٍ حَرْفُك ِ وفِكْرُك ِ يَاأريَانا
|
الساعة الآن 09:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.