![]() |
يا والدي ..والقلبُ موجوعٌ فقط...!
http://www.up-00.com/s2files/keK26467.gif الوطن وهل تجد الروح ملاذاً لها ،في غير وطنها ؟ حتى منزلنا الذي لا يأبه يذكرني بالطين اللاّزب الطين يا أبي وضحكاتنا ونحن نلهوا به كثيراً نحاول بإصرار أن نبني به جسراً يمتد إلى السماء …! السماء؟ ماذا تحكي لنا عندما تنفض الشمس منها ؟ وملامح الغيم مرسومة عليها ، تماماً كـ أوجه الذين ربتوا على أكتافنا ثم مضوا الماضون يا أبي؟ حتى متى يصر قومنا على المضي دون أن يرجع أحداً منهم؟ ترى هل سئموا حياتنا ..الرتيبة! الرتيبة؟؟ لم تكن رتيبة قط إلا بعد أن إستجابوا لـ نداءات السماء ثم طاروا وقد أخذ كلٌ منهم جزءاً من أكبادنا..! يا أبي ،، تُرى هل تبقّى لنا شيئاً غير الإخلاص لمن هم حولنا؟ ثم هل تبقّى لنا شيئاً آخر إلا أن نغمض أعيننا حيناً حتى نعبث بصمت مع أحباءنا كما كنّا يا أبي كما كنّا كما كنّا يا والدي..والقلب موجوعٌ فقط …! |
الحديث هُنا تحفه الجنة .. الشعور هُنا تجاوز عمر الحروف والله ... أختزلت الجمال في أرض كفيك ياسارة .... |
|
... سارة بنت محمد . أسعدني قراءة الـ نص المفعم بـ الجمال والله رغم وجعيته ..! حدة الـ وجع هنا ياسارة أنبتت بـ عيني تفاصيل الإبداع .. لكِ الـ ورد . |
ثم طاروا
وقد أخذ كل منهم جزءاً من أكبادنا .. سارة تتقنين إقتناء مواطن الوجع ، فتصوغينها نثراً .. بالغ الإحساس في حين أن أنفاسنا مُضطربه شُكراً لكِ |
اقتباس:
حينما يكون العمق، مقراً للوجع فإنه لايملّ تقديس الأشياء العتيقة مرحباً تستحقك يا إغفاءة حلم |
اقتباس:
:: حيث أنها خرجت لـ توّها من أقصى الجسد ..! :) كوني بخير |
اقتباس:
الجميل هنا أن ينصفني شخص ما في ذات الوجع ..! الأخ سعد المغربي مرحباً بمعيّة جنائن خزامى |
الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.