![]() |
" " أصْحابُ اليَمين " "
http://www.up-00.com/s1files/Qxw20554.jpg
[ أحْلامي مُجَردْ وَرَقْ ] ( 1 ) كَتَبْتُ على جُدْرانِ الألَمْ ذات يَوْم حِكايَةٍ مُفادُها \ سَـ نَلْتَقِي في وهْمِ الخَيال في لَيْلَةِ غِيابٍ بِـ وَسَطِ المَدينَـةْ \ بِـ مَدينَةٍ بِـ وَسَطِ الغِيابْ بِالنورِ وبِمَنْ كَلَمَ موسَى على جَبَلِ الطور " كانَ الحِبْرُ ألَمِيْ " يُسَاوِرُ أحْلامِيَ الواقِعْ وكَـأنَهُ عَدُوُُ لِي يَسْـلُبُ حُرِيَةَ حَتَى أحْلامِي وكَـأنَني طَيْرُُ كَسَروا جُنْحَانَهُ وبَلَغَ التَراقَ مِنْ الوَجَعْ وَ قِيلَ مَنْ ! ( 2 ) (غِياب السَيِدة ) مَا أخْبارُ جُذُورِ المُعاناتِ ! وهَل بَلَغَ عِنْدَكِ الكِبَرَ أحَدَهُمْ ! وهَلْ أحيَيْتَ فِيهُمْ بَلْداً مَيْتا ! عَلَى حُدودِ المَقْبَرة وفَوْقَ السور غِيابُ شَمْعَةْ \ وشَمْعَةُ غياب فَ أخْبِري حُضُوركِ مَنْ هي أنْتِ مِنْهُنَ يا سَيِدَةِ الغِياب ! ( 3 ) تَغْـفو الأحْلامُ بَيْنَ مَسَاماتِ جِلْدِي ولَكِنْ ! كَيْفَ تَغْـفِي وأنا مِنْ أرْضٍ لأرضْ [ رَحالُُ ] أحْمِلُ أوْجاعِي عَلَى كَتْفِي ! وَكَيْفَ تَغْفِي ! ( 4 ) عَبِثْتُ مَعَ فراشاتُ الوَلَهْ مُنادِي حُرِيَةَ يَدايَ أنْ فُكِي قَيْدَ أحْزانِي فَهَذا اليَوْمَ نَامَ الحُزْنُ مُبِكِراً فـ دَعِينِي مَعَ فَرَاشاتِ أتَنَفَسْ الحًُضور وأبْحَثُ عَنْ نَفْسٍ ضَائِعَةْ بِ داخِلَكِ \ يا جَفَافَ السَفِينَةْ أرَحَلَ البَحْرَ ولَنْ يَعُدْ ! أمْ ذَهَابُ ُ بِلا إيِاب ! فَـ أخْبِرينِي ما مَدى ذَهابُكِ ! لِكيْ إن عُدتُ سَأسْفِكُ إيِابَكِ ( 5 ) مَدينَةُ العَذابِ أنْتِ أتَسْمَعِينَ أَنِينَ الشَوارِعِ تَصْـرُخْ أيْنَ نُورُ الشَوارِعْ ! تأَُنُ الآهَاتِ وَتَنْتَحِرُ فِي أصْداءِ المُناداةِ يا تَيَـبُسَ الأغْصانِ في الأشْجارِ أبَقى الثَمْرُ النَضيدُ أمْ أنَ نَضِيدَكِ الفِراق مَدِينَةُ الحُزْنِ ألا تَنامِين فَـ حُزْنَكِ بَارِدْ ! ( 6 ) [ وَالصُبْحِ إذْ تَنَفَسْ ] مَاذا تَقُولِينَ لَهُ ! أوَجَدْتِ آباؤُكِ الأوَلونَ ! يَا أرْضُ العَصَافِيرُ أيْنَ الشَجَرْ ! وأيْنَ المَطَرْ ! وأيْنَ أوْراقُ الخَريِف ! ولا وَرَقَةْ مُلْقاةُُ عَلى الرَصِيف ! وأيْنَ الجُذور !أشَحَ ألْوانُ الزُهور أشَحَ لَوْنُ الغِيابِ وَبَانَ التَنْور ( 7 ) وَ َمَا سَألْتِ عَنْ طِفْلَكِ ! نَامَ طِفْـلُكِ في صَدْري وَيَــا تُـبِي عَنْ الحَدِيث وَ يــاء وَ يـاء وَ ياء وَ ي وَ حَتى الياء تَشْكوا خَالِقَ الدَاء دُلٌنِي عَلى الدَواءَ (8) فَرْحَتُ الأحْلامِ بِواقِعِكِ قُتِلْ مَا بَالُ مَساكِينَكِ لا يَحْلَمون ! و مَا بَالُ أحْلامَكِ لا يَسْكُنون ! ومَا بَالُ صَمْتـُكِ " " باعَ أصْحابُ اليَمين " " مَا بَالُ صَمْتـُكِ " " باعَ أصْحابُ اليَمين " " مَا بَالُ صَمْتـُكِ " " باعَ أصْحابُ اليَمين " " مَا بَالُ صَمْتـُكِ " " باعَ أصْحابُ اليَمين " " [ وَ الواقِعُ حِبرْ ] صالـح الأسلمي |
أن يكون الحـــبر واقعنا هذا ما جناه نزفنا من قتلنا لأنفسنا فلنتنفس أحلام { لا بأس ولكن فلنحاول أن يكون زفيرنا واقعا حتى لا يصيبنا روتين الأحبار بالجمود وحينها سيخذلنا الصمود 7 7 واقعك يحيطني صالح فدلني على الدواء !!! |
تفرد السماء .. في أعيننا ياصالح ... حتى يأتينا الغيم أفواجا ...وفي يمينه مطر... كالأجنحة تجعل هذا الشعور .. يُرفرف في عين الشمس ... سلمت .. ودمت نديماً للخير ... |
هُنا مُتسع لـ كل الأشياء المُحتملة ..
أحتاج إلى ذاكرة إضافية لـ أعود .. |
اقتباس:
كأنكِ نباتُ الأرض أُعْشِبَ في أرضٍ واصبة . . أشكر هذا الشعور فإنه أفضل الأصدقاء أحياناً لي احترامي |
اقتباس:
فإن يَكُ في الاحْلامِ لقاءُ ُ فـ سنلتقي هُناك في العالم الآخر احترامي |
اقتباس:
عائشة \ يا عائشة في زمن الفصول الميتة ننتظر أن تستدعي الذاكرة وأن تُحضِريها احترامي |
الساعة الآن 08:23 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.