![]() |
"أغاني"
.
. :: عُلوْ فــ المسافات الصغيرة،تشرق الشمس الكبيرة،يزهر الكون ومداه،يا هناه. ياهناه ْإن صار ناسي،ما شكى ضيم الكراسي،ولا لمس لحظةْ نداه،ولا شعر إلا بدفاه،كلما نسنس عذوبه،صاح هاااه. واستوى الإحساس غير ،من ألِفْه إلى الأخير،جدّد أوراقه وجاه،يرتمي في حضن صمته،يشعل الأجواء بغته،من فضاه – إلى فضاه _ دقّة القلب ،وأنينه،ما تعدّت روح آه. وانتبذ كرسي عليل،من حواليه المكان كان يتساقط ثقيل،ما توقّع إن هذا المنتمي حمله ذليل،فزّز الجوع بذراعه،وامتطر حسّه يسيل ،صاح من بين الأماني يا وجع صبراً جميل. نصف الإيمان،الأمان،إن تعداك الزمان،حاول ترمّم جباه،حاوِل تلّم النوايا،يمكن تعانق رضاه. وامتطى ركنٍ قصيْ،كان سارح،يعزف الدنيا مسارح،والبشر قطعة أثاث،نصفها صمت اجتثاث،- كالموات- وبعضها متعب نفيْ ما تحرك عرق فاهْ. نصف فــ / آخر _ كالمواني _ لما تتصبب أغاني،للمسافر في رؤاه،ودّعت فيه الحياة،لين عاد،وعاد ثاني ،وارتحل ينحت مداه. في الخيالات الشفيفة،بعض الأجواء العنيفة،تحفر اللحظه أناهْ،ربما شيْ من حياه،كنها بعد الفوات،تبغي تلحق شي راح ،ولا – استراح –جفنها الباكي سهد،ما شكى قلّة عدد،كل شكواه إن تفيأ ظلّـته ضيع سماه،، وقال :آه؟ كما / كان ،،كآن [poem=font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] وعلى طاري جروحي والسهر والليل =يا اللي ما تحب الليل – شوفه في قناعاتي [/poem] وأشتاق له تبجيل _ لأن الليل _ في عرفي قصيدة حب،ما مرّت ولا فزّت على تأويل، إلاّ عشاني ،والنوايا هيل،تسرّح عنفها الوارف على حرف الهوى وتميل،مطر يملا الفضا راحه،ويتهادى "حزين":وقيل : بأنه في طرف جرحه ،رسم همس الأمان إكليل... يا نفحة اشتياق وماه :: نهر يروي عروق الوجد،ويمرّر شجن بلواه،كأنه نيل.. ،،، أو راحه أنا من كثر ما أحبك،نسيت إني أحبك حيل،وإني كلما زاد اشتياقي انتثر إحساس،وأتهادى عطش عمر،وصبر منديل. وأغزر،وأغرس كثر هذا الولع كلّه،كثر الشوق / وأكثر له كثر نزف المواجع في ضلوع الود كثر نبش الشتا وأكثر كثير البرد كثر صمت الأماني وانتشاء النرد كثر ،كثر كل القلوب وطرفها الناسي،وما قال المعنّى ،وما رسم شعر النواسي،وكثر المطر،لوكان صيف،كثر الرياح العاتيه،وبعض اصطبار الريف،كثر الدموع النّيف،كثر الصفا،والوفا،والجفا،واللقا،والصّد. كثر جُل العيون،النازفات أحزان،كثر الأشجان،كثر جيش الوجع في داخل الإنسان،وكثر المشتقي في خاصرة هذا الزمن،كثر التهيئة والزيف،وكثرك داخلي ولهان .. [poem=font="simplified arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أشوفك في نظر عيني ،نظر عيني=وبك أنظر إلى الدنيا ،وتزهى في نظر عيني [/poem] ثمّ: الصيف شيّب وأشعل البرد روحي،كنّي في عز البرد وأبحث عن البرد،أسجن طموحي في زوايا طموحي،ينثال صبري كالح اللون أسود،مثل النّدى مرّر على البين لوحي،وافترْ ما يبغي يدنيّلي الفقد، سجّيت طرفي ما عزف لحن بوحي،مرّيت : غنّتني بقاياهم الجرد... هاه : يا حبّي لك سواقي عطر و ترشرش مواويلك وتومي لك ... أوب :: يحصل كثير ،، إنك تصير أجمل أخير وانك : تعد الصمت رحلة وقت يركض / للكثير ويصير جدا ويمكن ما يصير تمدّد أحلامك ضيا وتمطّر آمالك حرير. . ذاكرة النص / 10 -12- 2008 |
شيخه الجابري ـــــــــــــ * * * أُرحبُ بك كثيْراً . : مَزّقوا النوْتات ، ارْكلوا البُحور و المُحيطات ، حطّموا كِفَتي المِيزان ، احْطبوا أعْمدتكُم ، وَحْده الشّعر : أُغنية البُسطاء العظيْمة ، وَحده الشّعر : أُغنيَة تأتيْ بالفِطْرَة ، وَحْده الشّعر : الأُغنية المَكتوْبة . : بَين علامتيْ تَنصيْص جَاء العُنوان " أغاني " ، وَ لأنّ الشّعر أُغنية جَاءت على هَيْأة نَص - وَ كُلّ نصّ مَكتوْب - ، كَتبت شَاعرتنا التّالي : اقتباس:
مَع إمكانية كِتابتها كَأُغنيةٍ مُعتادةٍ بهذا الشّكل : [poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]الصيف شيّب وأشعل البرد روحي=،كنّي في عز البرد وأبحث عن البرد، أسجن طموحي في زوايا طموحي،=ينثال صبري كالح اللون أسود، مثل النّدى مرّر على البين لوحي،=وافترْ ما يبغي يدنيّلي الفقد، سجّيت طرفي ما عزف لحن بوحي،=مرّيت : غنّتني بقاياهم الجرد... [/poem] إلاّ أنّ الأغاني الخالدة خُلّدتْ لتَجاوزهَا السّائد وَ البائد ، نَعم هي تشْترك مع كلّ الأغاني بِالآلاتِ ، لكنّها لا تشْترك بالنّهايات لئلاّ نَهاية لهَا كما لهُنّ . دَرسٌ وَ غرسٌ تقدّمه لنا الشيخة : شيخة ، بأنّ الشّعر كالأغاني العظيْمة ، تخْتلف بِالصوت لكنّها لا تَموت ، وَ هُو الشّعر يخْتلف بِشكل الكِتابة لكنّه لا يخْتلف بِكتابة الشّكل . : شيخة الجابري شكراً بملء الكون . |
منّك لله يا شيخه
تحرميني حتى شربة ماء :) كنت اغني بروحك وعيني على قاروة الماء التي بجانبي على الطاولة ما فكرّت اقطع المغنى وحثيت السير اليك حاسر الرأس اغني هذه بحور تمازج فراتها بأجاجها لا ليست بحور لأنك تخرجين البحر الى الشاطي يمشي بقدميه رأيته حافيا يركل الصخر ويغني مثلي لله دركّ خ |
b]
[/b][/QUOTE] |
اقتباس:
هذا الرد يتماهى مع روحي يتسامى بحرفي شيخه : لها من اسمها نصيب في الشعر |
مساء الإختلاف .. والتَفرد هُنا .. والذي أتي في هيئة أغاني مُهذبةٌ وراقيه .. ويا الله يا شيخه كُل شيء هُنا يُشعر برهبة ورغبة القراءهـ المُستديمه .. كُل شيءٍ هُنا يَجعلك تَتنفس بـِ أقل ما تملك من قوة كُل شيء هُنا مُحرضٌ لـِ ممارسة الغِناء بِصوتٍ عالي .. رااائعه وجداً .. جداً .. ويبدوا أنَّ العيد للتو قَد أتى بمعيتُكِ |
شيخه الجابري وتكسرين المسطره لتثبتي أن الشعر بحاجه لشيء من العبث أكثر حاجة منه للتسطير تعلمين جيدا ً أن القاريء بصدق ليس بحاجه لأشطر ليتعلم كيف يقرأ قصيدة هو فقط بحاجه إلى نص يعيد تشكيله ُ بداخله ِ كيف يشاء دون الحاجه لتعاونيه على ذلك وكأنك ِ تخبرينا بنصّك يا شيخه بأن هذا النص لمن يـُقدّر الشعر و " ممنوع دخول المتطفلين " نص باسق جدا ً ورائع حد الذهول مبدعه كعادتك وأكثر |
لاَأقُول ُ بِأنّك ِ أتِيْت ِ بِأغَانِي ، بَل سَأقولُ : أنْت ِ أُغْنِيَة يَاشيْخَه
تَفَرّد يَجْعَل مِن الشّعْر زَوْرَقَا ً نَرْكَبُه وبِمُتْعَه جَمِيْل ُ الوُد ، والمُتَابَعة لَك ِ |
الساعة الآن 05:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.