![]() |
ضيق ، ومتنفس آخر !
.
. أُغَمِضْ أَعَيُنْ الحقيقة [ أنا ] و أعيشَنِي خَيال ، أُسَرف بِه أحساساً .. |
.
. عَبَر بَحَر الفَضاء [ غَرقت ] أحساساً ، فتَشَبثتْ بِنجمْ ، وهَوى النَجُمْ .. يالا حَظِي ! |
.
. فِي زَمَنْ آخر وَقَعَتْ فِي صَفَحة صَارِخة بِالصَمتْ مُذَيَلَه بِاسمِي ، طَويَتها بِمُغَلفْ بِرَفْ الذَاكِرة .. بِعنَاية ، |
.
. أختَزِنْ لـِ الكَثِير بِذَاكِرتِي ، وأنْ كَان الأمَر مُشَابِه لـِ نُقَطة تُكَاد أنْ تُرى ، لَكِنْ يُهُمْنِي الأحتِفاظ بِها ، مَهَمَا كَانْ مَدى ألمَها .. |
.
. النسِيانْ وأرتِكَازَه بِالأنِعِكاسه ، يصَرف نَظرة عَنْ أصعبْ الأمور لـِ يُطِلق تَخِدِيره عَلَى أجمَلها فَرحاً ، |
.
. على ضيق الهوى ودربي مشيت ، أمنّي نفسي بلقياهُم ولا ألتقيت ، ............. ويضيق الدرب ! |
.
. بطرف ثوبي .. مسحت الهم نثر فيني منافي / وكمّ .. عثى فيني حزن نايم غرد شوقي .. وغنى الهم ! |
.
. . . أوجاعنَا لا تَسكُنَنَا بل نَحنُ نَلبَسها ، وبأناقه الوجع ! |
الساعة الآن 02:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.