سقطوا من سمائي فـ ماتوا .. فقط عظموا أجري فيهم وادعوا لهم بالرحمة ..
فـ ما زلت أحبهم ..
وربما أنا الأخرى أسقطوني من الذاكرة فـ أصبحت لا شئ يذكر ولا سيحزنون ..
سوف أهب لنفسي وعدا بأن لا .. أحزن ..

ومات
كـ البقية
ما بقى غير الرفات

يبس عوده
على اشفاف العطش ..
بـ اسكات

غريبه ..
صوته ما أمطر
خطاه الشوق لو أنكر
صداه ..
وجفت الغيمات

عبر بالروح ومرمرها
مرت ليلة من صبري
على صدري
ثقيلة كنت أحس فيها
تموت .. وتنتحر نجمات

وانا في زحمة ادموعي
غفا جفني على طيفه
ومن يدي ..
طاحت تبكي الوسفات

أسامحني؟
ولا اني ..
أسامح غلطتي فيهم
وكيف أنطق أساميهم
لو مروا على بالي
أمسحها .. واذوبها
واطلقها صدى زفرات ..

بعز الليل ..
تفز ادموعي تتمرجح
تشعل للوهم قنديل
واشم ريحتهم ابـ صوتي
أتلفت .. أناديهم
وجع .. تخنقني العبرات

كم واحد سقط منهم
واسهرني على شانه
واعلق له من ارموشي
فوانيس وفرح واشموع
وكنت آجوع ..
للضحكه .. للبسمه
واتساقط أنا وظلي
أبلع غصتي بـ اسكات

أنا م ابكي على اللي فات
راح اكذب على روحي
واقول اغيابه ما همني
ولا الغربه تقهوتني
ولا حزني توسدني
بعز نومي ..
أفز تخنقني الدمعات ..

فـ امان الليل والذكرى
فـ امان الجرح ي اغيابه
فـ امان انفاس لو مرت .. على بابه
تترك له خبر إني
طفاني الشوق من حزني
ولو طيفه ..
يمر ليله على جفني
راح اصبر ..
واقول للروح لو أقدر
كفايه الـ فات ..
صار بحسبة الأموات ..

يمرمرني .. عطش .. ذكرى
ويخنقني الدمع حسره
وادري اني من اتلفت
ألاقي من السراب ألوان
واحلامي .. أعلقها على البيبان
اشوف اطيافهم والهم
واجمع حسرتي كـ السم
ما غير الصمت يعبرني وملامحهم
واصرخ ينتحر صوتي
أغص .. توجعني الكلـ مات ..