بسمـ الله الرحمن الرحيمـ








إن الإعاقة الجسدية ليست عثرة في طريق أي أديب أو كاتب

وهي ليست نهاية لـِ ( طريق ) رسمه لنفسه

أو حُلمـ أنتهى ؛ عندما أصيب

فـ [ الإعاقة ] قد تغير في الكاتب عدد من الأمور ..

تغير في أسلوبه ../.. طريقته

بل وقد يُصبح أفضل ، وأكثر إبداعاً

فـ إعاقته

تجعله ينظر للناس بشكل آخر .. ولـِ المكان بشكل مُختلف


..



وأستدل هُنا

بـِ أحد أفضل ( أُدبائنا ) الكبار في المملكه العربية السعودية

عندما أُصيب بحادث أدى إلى إعاقته ..

لمـ تقف الإعاقة في طريقة .. أو تؤثر فيه سلباً

بل على العكس

فقد قال عن نفسه رحمه الله :

(( في رحلة الإعاقة اكتشفت الكتابة والبشر والأماكن ))

وقد عانا مع إعاقته خمسة عشر سنه لم يتوقف فيها نبض قلمه وفكره

كما أن كثير من الأدباء والمفكرين في الوطن الإسلامي

شهدوا على ذلك وكان قولهم عنه :

(( أنه أصبح أعمق فكراً مما كان عليه ذي قبل ))

لذا فالإعاقة ليست نهاية ،،

وإنما هي [ بداية ] من نوع مُختلف ...






..*..




نجمة أمل

*
المُشْكِلة.. والله.. هي إعاقة.. الفكر.. والروح..!
أمّا إعاقةُ.. الجسد.. فليست.. والله.. بـِ إعاقة..!
ولنا.. والله العبرة.. في بشار بن بُرْد.. وطه حسين..
وبيتهوفن.. وغيرهم.. الكثيير.. والكثير..
المُهِمّ أن لا يكون النّتاج.. مُعَاقاً..!
شُكراً لكِ يانجمة.. أمل..