![]() |
آن الأوان..
ألم في الرأس.. و ألم في القلب.. مالفرق؟ كله من رصاصك..! لا ادري لم تختارين الليل موعداً لقصاصك؟! بين أسراب البوم.. فوق ذاك الزرع الأسود.. و الفطر المشؤوم! و تلك الأصنام المحنطة.. التي يُخيّل إليّ.. انها تسعى! خائف؟ ابداً..هذه الدنيا.. نموت فيها.. و نحيا.. انظري.. الى تلك الأفعى..! لقد أجدتِ المكان.. لاسيما الزمان.. في تعريفي.. على مملكة الجان! حسناً سأصمت.. و سأستقبل الرصاص.. الآن..الآن! ولكن يممي رأسي.. قبلة الشطئان.. كي أموت.. كما كنت.. ولا زلت.. إنسان..! أطلقي.. فقد آن الأوان! عبود |
ربما يكون رمي الرصاص خلف استار السواد يمدها بحقنة الضمير / نوماً هكذا افضل ، كي لاتُعرينا الثقوب نهاراً فهناك متسع من الوقت آناء الليل لـ لملمتها قبل البزوغ..! عبود مدهش تختزل الفكرة واللغة في نص قصير مكتمل / نضجاً رائع جداً |
.. عبود .. أكمل لك القصاصات حتى تتخلص من الرصاص ،! رائع ٌ وَ نقيْ شتائل وَردْ ..~ |
اقتباس:
يا زكية ،، هذا النوع من الغدر يُعد جريمة! أشكرك على ما سطرتي من أحرف لطيفة لك كل التحية عبود |
اقتباس:
قد لا تكفي الزهور إهداءً لحضرتكِ تقبلي إمتناني عبود |
الدهشة : عبود مدهش .. كم ثقب تركته رصاصات النهايات برأسك ...!؟ كم صرخة نطق بها قلبك قبل أن يجتاحه شبح الاحتضار لأوراقك ..؟ شكراً لا تنتهي .. مودتي ... |
آن الأوان ..
عبود مُدهش .. لا أعلم على أي وتر تعزف .. أي روح موسيقية تتخلنا حينما نقرا لك .. أي أفق يحتتضنا فور تلاوة خواتيمك .. ( آن الأوان ) لغة راقية .. تقودها فكرة متينة .. معزوفة بأسلوب مُشوق .. تُشعر القارىء بمتعة القراءة .. وسلاسة أدوات الكتابة عذب أنت |
صالح و عائشة
أعذراني على التأخر في الرد عليكما، فقد أنشغلت بأمور غيبتني عن المنتدى أشكر لكما هذه الكلمات الجميلة،، عبود |
الساعة الآن 07:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.