![]() |
القصيدةُ السابعة
القصيدةُ السابعة دعوهُ يتهجّى أولَ غرسِهِ يُحصي الغيمَ الذي تقلّبَ في شهوتهِ لهُ الرعشُ عالقٌ بالنشوةِ التي تسوقُهُ إلى موضعِها حيث مأدبةُ الكلامِ فائضةٌ بالأثرِ الذي تلظّتْ بهِ المسافاتُ ولم تسعهُ الأحداقُ مفتونةً بدليلهِ الآخرْ ولهُ أنْ يكونَ مُتعجلاً يختارُ الموتَ الذي تماهى في رهانهِ تلهجُ به الغوايةُ التي حشدَ لها نفسَهُ بخطوٍ منتدبٍ باتجاهِ التخومِ المتداعيةِ حيث المشهدُ الذي خمّنَ بهِ تعرّى لهُ مُحتقناً بفصلهِ النادرْ هكذا تقمّصَ طائرَهُ الذي تفلّتَ من عليائهِ مُفعماً بالهبوبِ العُلويِّ يختزلُ طقسَ غبطتهِ بعبورٍ مقدَّسٍ يفسحُ الموتُ لجلالهِ يصونُ الرؤى مقرونةً بجرحهِ المتناثرْ كذا هو بحقٍ غصنٌ رطيبٌ مقطوعٌ حيث العراءُ الشائكُ يحتدمُ بهيئتهِ التي تدلّتْ ، مرّةً تفضحُ المتاهةَ التي استفردَتْ بهِ طالعاً من شقّهاِ الشبقيِّ حيث المُسجّى تشحذُهُ هاويةٌ لم تنازعهُ في شهادتهِ مسفوحةً لخبيئةِ الغائرْ والآنَ ، هل سينزو في سرّهِ وتحت موطئهِ براءةُ التأويلِ مثخناً بالنهرِ الذي لا يرجعُ القهقرى يستدركُ في الشركِ الحصينِ التواءاتِهِ تماماً كما ترقرقَ مُترفاً أولَ جريانِهِ حيث المجاهلُ ترفلُ برفيفهِ الآسرْ |
حنا حزبون
جميلة أحرفك سلمت أخي الكريم على هذه الكلمات وهذا البوح الراقي ودمت بود |
نواف العطا ، هنا تركتَ الفراشةَ عاريةً من ألوانها أمام الضوءْ عبوركَ الوحيدُ تُبهجني أسرارُهُ محبتي |
أهو الهوى يُؤثرُ أنْ يظلَّ سرَّا يتحلَّقُ حولَ جسدِهِ لهُ الروحُ نحولٌ يرضعُ من ثدي الغيبِ قبلةً تُشبهُ الجرحَ في يديهِ وقدميهِ يجترحُ للمعجزةِ جنبَهْ يسقي القلبَ مازجاً الوعدَ بعذبِ الأماني بينَ غربةٍ وأخرى لها الموتُ معنى يشتهي أنْ يسكبَ في الطينِ حُبَّهْ قلتُ في أعالي الكلامِ جائعٌ أنا إليهِ أتقرَّى وجههُ والأنجمُ في صفحةِ السماءِ رملٌ على شاطيءِ الأبديةِ يتملَّى ربَّهْ |
استمتعتُ بلغة النَّص وشدَّتني إيحاءاتهُ الجميلة شكرًا لكَ يا صديق |
محمود قحطان ، عبورُكَ الزاخرُ بالدهشةِ جعلني مأخوذاً بالفنِِ الذي يحترمُ الحياةْ أمامَ مشروعِ الحياةِ هذا هناك دلالةٌ عميقةٌ تشيرُ إلى جوهرِ الشعرِ الذي ينبغي علينا أن نمنحهُ ثقتنا الكاملةْ محبتي |
الساعة الآن 06:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.