![]() |
[ سارة .. أستَمِيحُكِ نَثرا ً ] -15-
دخول : أستميحك ِ نثرا ً ولست ُ القابض َ على أبجديات ِ النثر ِ ولا اليسير منها ولكني المحكوم ُ عليَّ بلعبة ِ الحظ تلك , والتي لم يسبق أن خضت غمارَ إحداها إلا وكُنت الخاسر الأول , سوى هذه ِ المره فقد كانت خسارتي ربحا ً لي وأتمنى ألا تكون خسارة ً لك ِ اذ إني سأترنح كثيرا ً لعلي أصل ُ إليك ِ بحرفي . لم أعتد أن أكتب َ إلا وبقربي قنينة ٌ من الموسيقى أسكبها بين الجملة ِ والجملة ِ جاعلا ً الحروف تتراقص على نغماتها أو تبكي على حزنها , وقد صادروا قنينتي وتركوني ليس معي إلا قلمي وأنت ِ , وقد غفلوا عنك ِ وأشكر الله أنهم قد غفلوا , ولم يسمعوا طرب حُنجرتك ِ وأشكره ُ تعالى أنهم ما سمعوه , إذ لو علموا ما تُخبئين خلف أوتارك ِ الصوتية ِ لصادروك ِ وتركوا لي قنينتي , التي أملؤها حين أملؤها من شدوك ِ أنت ِ فأصنع ُ بها كُل أشعاري . ساره .... وحين أتلو اسمك ِ أعلم يقينا ً أن كُل الحروف َ التي تأتي بعدّك ِ سارّه , بها من البهجة ِ ما يعجز عن تقديمه ِ " بابا نويل " للأطفال في العيد , فاسمك ِ به ِ بوابة ٌ مشرعة ٌ للأحلام وإن كُنتُ حقا ً لا أملك ِ سواها , فهي َ كفيلة ُ بجعلي أتنفس ُ هواءًً نقيا ً كُلما مرّ لساني وهو نادرا ً ما يغيب ُ عنّه . ساره .... وقبل َ أن ألتقي بك ِ وأقصد تحديدا ً قبل أن ينبت لي قلب في هذا الصدر الذي كان مجدبا ً حتى مررت ِ كغيمة ٍ وسقيته ِ وتقاطرت هباتك ِ على بذرة ٍ كادت أن تموت َ قبل أن تولد داخله , وتفتحت بك ِ حتى غدت قلبا ً يتسع ُ للكون ِ كُلِه ِ لكنه ُ لا يحمل ُ سواك ِ ولم يُعطي الرب ُ مفتاحه ُ لأحد ٍ غَيرك ِ لأنه ُ يعلم ُ سبحانه ُ أنك ِ ستدخلينه ِ آمنة ً ولن أغلق أبواب أسواره ِ دونك ِ أبدا ً ولن أحاول يوما ً المقاومة ً لإخراجك ِ منه إذ أنك ِ دخلته ِ بحب ٍ لا بحرب ولم تستوطنيه ِ بل كُنت ِ له ُ وطنا ً . هروب : ساره ... الساعة ُ تشير إلى السادسة ِ والنصف صباحا ً وقد أشرَقت ِ أستأذنك ِ لأصلي الضُحى |
لا يأتي الجمال إلا من جميل
أدام الله مايحثك على الكتابة لكي لانحرمنا من الجمال والروعة أخي أكرم دمت ودام نبضك الراقي |
|
سـاره ورابح / وأنت أتيتم بالجمـال / فطوبى لأبعاد بكم أكرم التلاوي لك الورد |
تثير الدهشه بحرفك يااكرم
شكراً لــ رابح ان اتى بك هنا ولك عظيم تقديري يسعد مساك |
مُدهش وَ أستميحكَ عذراً هو حضور سريع للقراءة و متكرر |
. . بارِقٌ النَثر في سارَة فِعلاً .. لانَجدِ دائِماً قلباً مُهذباً يتلمَس البَوح مِن الروح. أكرَم حَرفٌ مِن باسنت دُمت وطِبت. |
الشاعر الحقيقي ،
لغتة النثرية كامنة يحتاج فقط من يضعه في قلب الإطار لـ يُكمل الصورة وأكرم التلاوي هُنا مثال حقيقي لـ الشاعر الحق ، لـ سارة ، عيد يُشبهك ولنا عيديكما شُكراً لـ رابح ولك يا أكرم |
الساعة الآن 02:02 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.