![]() |
[ قِبـــلة رفعـــتِي ]
: : تتصاعد الروح لتقبّل الغيم في السماء .. ثم تهبط منتشية لـ/ تنفس هواء الذكرى ! [poem="font="simplified arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]هَلْ غَادَرَ الشُعَراءَ مِن مُتَرَدِّمِ=أمْ هَل عَرفتَ الدَارَ بَعدَ تَوهُمِ * أَمَا إنَ فِيْ قَلبِيْ مَعَالمُ كَيّةٍ=تَزيِدُ مِنَ العِصيَانِ فِي دَاخِلِ الدَمِ أجُرُّ مَلاحَاتِ الهُمُومِ بِمُفرَدِيْ=إِلى أن بَدَا دَمعِي بِخدّي يَرتَمِي فَهل غَرّك يَا مُهجَةَ الروحِ أننِي=أهِيمُ بِكِ حُباً فَهلىّ تُسَلّمِ سُويدَاءُ قَلبِي مِنكِ قَدْ حَلَّ قَتلُهَا=وَشعرِي تَغنَّى فِيكِ فَل تترنّمِي فَهلِّا بِدَارٍ أقفَرَتْ عَن رِحِالكُمْ=تَجُوبُ عَلَى صدرِي وَتبرزُ مَيسَمي نَدامَاي هَلىّ جِئتمُونِي بِوصفَةٍ=تُزيِلُ هُمومِي عَن كَثيرِ التَوهُمِ فَخذهَا حَمام الرَاكِ وَاسطَع بِقولِهَا=فَمَا الحُبُ إلاّ للمُحِبِ المُتيّمِ فإنّي أسيرٌ لِللحَاظِ وَثغرِهَا=وَلو كُنتُ أُخفِي عِشقَهَا بِالتَبَسمِ فَقَد سَال دَمعُ العَينِ مِن بعدِ هَجرِهَا=بِسيلٍ عَلى خَدّي كِصبغَةِ عَندَمِ* تَبُثُّ لَهُ الأنفَاسُ حَراً وَحسرَةً=فَيبرزُهَا فِي الخَدِّ وَسمَاً مُجُسّمِ ألا أيُّهَا الخَيلُ المَعَنَّ* ألا استَمِع=لِقولِ هُمَامٍ ليسَ بِالمُتَكَلمِ وَصوّر لهَا ضَربِي إذا الحَربُ أضرَمَت=وَعُدَّ نِزَالِي إِن أتَى الفَارِسُ الكَمِي وَقبّلتُ لَمعَاتِ السُيوفِ لأنّهَا=كَلمعَاتِ ثغرٍ بالجَواهِرِ مُلجَمِ أشَقُ صُفُوفَ الجَيشِ وَالنَقعِ ثَائِرٌ=كَأنَّ غُبَار النَقعِ حُضنُكِ فَعلمِي أجُوبُ بِضرَبَاتِي عَلى قِللِ العُلَا=وَاقطُفُ أنفَاسَ الرِجَالِ وَاسلّمِ فِإنّي قَصدتُ اليَومَ [ قِبلةَ رِفعتِي ]=بِمنجِردِ سَيف الأوابد مُثلمِ أشقُ طَريِقِي وَ القَنَا تَقرَعُ القَنَا=وَأشرَبُ كأسَ المَجدِ مِنهَا وَألثُمِ فَإنَّي لَمِن قَومٍ يُعزُّ جِوارُهَا=فَهمْ شَمسُ حَقٍ وَالخَلائِقُ أنجُمِ رِجَالٌ لَهم فِي المَجدِ أفضَلُ مُرتَقَى=أسُودُ فَلاةٍ كَاسِرَات باسهُمِ وَإنّي لَهم دِرعٌ إذَا حَانَ لازِمِي=يَقولُ الفَوارِسُ وَيكَ بتّال أقدِمِ وَلكن جَوى قَلبِي مِن الشَوقِ قَادَنِي=إلى طَللِ الذِكرَى وَعينَايَ تَنعُمِ وَقفتُ عَلى سَفحِ الدِيَارِ مُسَلّمَاً=فَلمْ ألقَ إلّا دَمعَتِي وَتَنَدُّمِ[/poem] * مطلع لـ معلّقة الشاعر الجاهلي عنتره بن شداد *عندم : صبغ أحمر اللون |
قِبلَةُ رِفعَتك ارتفعت وسمت بك ..
قِبلَةٌ أقدمتَ إليها ملبياً كما لبيت حين ضج النداء [ ويك بتال أقدمِ ] , بتال الشريف حضور ربيعي زاهٍ زان بهذه الوارفة أهلاً بك وشكراً لك |
[ بَتال الشَريف ] أهلاً بِكَ كثيراً .. بِدايةٌ تُخّبِر بالكثير .. مِنّ عَنتّرة بِنّ شَداد .. إلى بَتال نُقْرأُكَ وافر التَرحيب مُرتبٌ هَذا الحَرف .. وأنيقٌ جداً .. وعَميقٌ في كُلِ شَي شُكراً لك .. |
: : فاطمة العرجان يضيء مع حضورك الغيم ، .. ويغرد المطر ! .. فـ يزهو الربيع . شكراً |
.. بتال الـ شريف.. أهلاً بك وبـ هذه الـ جاهلية الـ عطرة في موطن الإبداع أبعاد.. أخذت الـ كثير من القصيدة الـ عنترية لكن تألق حسك كان واضح ومنثال كـ المطر. تحية لك واهلاً بهطولك الأول يابتال.. |
. . بات مَنالنا رِفعة تصلنا للجَوزاء وسَلوة ديم تَضج أرضِ لَنا خامِلَة .. حَقاً. الشريف أهَلاً بالحضور طِبت وأكثر. |
العطر .. منك .. اليك يا عطر شكراً لعبق حضورك الانيق ! دمتِ بـ/ جمال |
زخم شعري
هب كالمفاجأةِ التي تذعن عيداً . |
الساعة الآن 11:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.