![]() |
أبجديةُ أُنثى ...
مُضافَحةٌ أولى أرجوأن ترقى للذائِقة هُنا في أبعاد الجمال _1_ أَبجَدِيَةُ أُنثَىَ فِي البِدءِ كُنتِ أُمـِي فَ أُخِيَتِي فَ صَدِيقَتِي فَ حَبِيبَتِي فَ صَِدَيقَتِي فَ بُنَيَتِي فَ غَالِيَتِي فَ عُدتِ صَديقَتِي فَ حَبيِِبَتِي فَ عَصَايِ التِي أهشُ بِهَا وَجَعـِي وَدَمعَتــِي وَعَصاَيَ التِي أتَكيءُ عَليهَا لِتدُلنِي على الَدربْ حِين تَجتاَحُنِي غُربَتِي وَفِي الخِتاَمِ سَتَصِيريِنْ بَاِكيَِتِـي _2_ رَجُلٌٌ فَقِيِرْ أنا يا أميرتـي رجلٌ فقيـر نَعم أنَا رَجُلٌ فَقِيـر وَجبَتُهُ ال صَبَاحِيه كِسرةُ خُبزٍ مِن شَعِيرْ وَحين يَأتيهِ الجـوع بِكُفرهِ يَرسُم أصَابِِعَكَ وَيَأكُلُها حَتَى آخِرَ قَضمَةٍ مِنَ ال سَطرِ الَأخِيـرْ أنا يَا أمِيرَتِـي لَستُ شَهريَاراً وَلَا أمِيـرْ لَم يَكُ يَعرفُنـي أحد حَتى أنَ وَطَنِي سَكَبَ الغُربَة فِي ال سَرِيِرْ أنَا يَا أمِيرَتِـي قَبلَ انتِمَائِي لِ مَملَكَةِ حُبكِ كُُنتُ رَجُلًا فَقِيرْ وَحِين أحبَبتُكِ صَارَ حَرفِـي فِرَاشَاً مِنْ حَرِيِرْ وَصَارَت قََصَائِدي بَاقَاتُ وَردٍ وَعِطرٌ لِلصَبَايَا أنَا يَا أميِرَتِي قَبلَ لِجُوئِي لِ وَطَنِ عَيِنِيكِ كُُنتُ مُشَرَداً تَائِهاً خَائِفَا نَفَتِنِي دُرُوبُ الَحِي وحين مُنحتُ جَوَازَسَفَرٍ لِ عَينيكِ صِرتُ مَلكاً لِهذا الكُون الكَبِيِرْ وَحِينْ كَتَبتُكِ صِرتُ مَطلُوباً وَجِداً صِرتُ الِإرهابي الذي فَجَر القَصِيدةَ وَجَعَل الحَرفَ مُقَيِداً مَا بَيِنَ أصَابِعَكِ وَأصَابِِعَكِ وَأدخَل الحَرفَ جَنة شَعرَكِ وَالحَرِيِرْ _3_ جَهلْ حِينَ أكتُبُكِ اُعذُرِي لُغَتِي الُأميةِ فَمَا زَالَتْ تَجَهلُ عُلومَ اللُغةِ ال سَمَاوِيَة _4_ حِين أجيءُ بفرسانِي لِأحَاوِلَ محاصرة شفتيكِ داخل أسوار القصيدة تضيقُ بي لُغتـي لَِأنكِ إِمرأةٌ فَاقَتْ حَجمَ اللُغة فَ أعود محزوناً وَمَكسوُراً وَحَاقِداً عَلَى قَلَمِي , عَلَى وَرَقِي , عَلَى لُغَتِي , عَلَى شَفَتِي _5_ كِبرِيَاءْ لِأنكِ لستِ كَ مِثلُكِ من النساء ولستِ كَ غَيركِ مِن النِساَء ولَا يُشبهكِ إِلَاكِ لِأَنكِ إِمرأَةٌ أُخرى وثقافةٌ أُخرى ولُغةٌ أُخرى حين أكتبكِ تقف القصيدةُ بشموخٍ _ كَ نهديكِ _ بكُل مَا فِي البَحرِ مِنْ كِبرِيَاءْ |
حضورٌ أوّلٌ عذبٌ و جميلٌ و يشي بالمطرِ القادم أهلاً بكَ أستاذ محمّد . |
وحدها سيدة الحرف
حاضرة بـين السطور ولـ أجلها السطور محمد أبو زيد أهلاً بك ~ في أبعاد أدبية |
محمد أبو زيد
ـــــــــــ * * * أرحبُ بك في أبعاد ، وَ لنَا شَرفُ انْضمَامك وَ غَمَامك . : أبجَديّةٌ غنيّةٌ بِالأزرَق الآخِذ فِتْنتهُ السّادرَة ، إلى اللغَة النّادرة وَ القَادرة علَى بَلَلِ الرّوح . : شُكراً لك . |
... محمد أبو زيد.. بـ حب وترف كانت هذه الـ ترنيمة.. شفيف اللغة والـ روح كنت بـ حضورك الأول فأهلاً بك وبـ مطرك في أبعاد. |
|
|
محمد أبو زيد ... أهلاً بك في أبعادك الأدبية ... حضورٌ يُجلي العتمة بأول إطلالةٍ له ... مليئةٍ بالجمال و البهاء ... و حرفٌ نقي اللغة رقيقها .. محمد .. شكراً لك ... |
الساعة الآن 12:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.