![]() |
عزلة طارئة !!
: هذا العالق في صدرك مو رعشة شوق تمرك وتعربد في صدرك : ساعة .. ليلة .. تهتك روحك وترد الغصن الاخضر : يابس محروق ! هذا الوجع اللا محدود .. اللا انساني .. المتجمع فيك المتكاثر ياكل صدرك مثل الدود ! وتشوف انك رغم الشي العالق فيك الزايد فيك انت المسروق ! اكثر من باب يوقـّف مابين احساسك بالصرخة الاشبه في : ناسِك راكع في عينك متراخي .. متماسك لكن مسدود ! والجفن اليابس مشقوق ! مابينك انت ومابين الواقف يصرخ ويحاول يلمس بايدينه بعضك ويحاول وتغوص الارض ويفلت وتغطيه الارض تغوص تغوص برجلينه : كنت انت بنفسك من كان يحاول يوصل لك لكنك : وينه ! وين تردك وين تعيدك لو تلقاه اكثر من مرة : من يلقاك !!! وين تحاول تعرف طعم العالق في روحك وتدوِّر فيه .. وكل درب تحسّه يوصل بك لحظة تيه .. وتحفر اكثر ارض بصدرك تلقى العشب الأكثر ليه ؟!! تمسح وجه الطين المترامي وتدور بحروف الرمل الباقي عن هذا الصوت المجموع بصدرك وابعادك فيه وابعاده لاوصف وتعرف اشباهه لا عمره فيك وميلاده لاسحر تـْحاول تتداوى لاشعر وتاكل بطيوره : تخطفها أوتحايلها – في خفة - مثل ابن آوى لا تلويحة عاشق حاول يجمع نفسه كانت نفسه قبل يحاول : تتساقط فيه وتتهاوى ! لاحزن اسود والدنيا بعينك تتساوى لا اشياء وتتوقعها لا اشلاء وتجـْمَعْها توزّعها ترجّعها من هذا التيه الساكن ارضك لــ روحك فوق ! يا الله شكثر احتاج اتوحد احتاج اتبعثر لاقصاي اتوحد اكثر وافتح هالصندوق الاسود واكسر بيدي هذا الطوق وافتح شباك الطفل : الجالس مخنوق ! محتاج بكل انسانية اني اصغر اصغر اصغر اصغر اصغر لين اتساوى فيني أكثر ! يـا ليـــــــت اقـــــــــــدر !! انصحني ارجوك او حاول اكثر من تنصحني : اذبحني ! يمكن اتذوق هالطعم العالق ويعنكب بأطرافي عشه ويتمادى اكثر من بيت فكل شقوق !! ارجوك إسمع هالمخلوق ! واسمع هالطعم العالق في روحي من ايام اطول من عزلة " ماركيز " الــ مية عام ! ارجوك تعيد الطعم المخبوء الخالد للآلام طعم الحزن التقليدي من اول تكوينه / تلوينه فينا بالارحام .. الاعظم من اي تفسير الهالك في مقبرة الاستسلام الصلف الأشعث والقادر قتلك – في لحظة - بالابهام ! الأكثر سطوة الأبعد صبح الأقرب خطوة لمعنى الذبح !! يمكن يقفز هذا السر / السحر المدفون بصحراي أو بحري أو تحت فراش أيامي أو في مدخل باب عيوني في ما أدري وين اتخيل ما أدري - ما أقسى هذي الــ ما أدري ما اعنف لفتتها / قلقك / صفعتها - لكن يمكن لحظتها ساعتها ليلتها أو أي ماكانت مدتها فوق الآرقام يقدر ( واحد فيني ) ينام : ويفسر لي هــالآلام !!! |
وَحدَهُ القَادِر أن يَرسُمَ بَاباً في الريح قَابلاً للعُبور يكتُب بِسريَاليَّةِ الوَجَع حِيْن تَمشِي عَلى مَهْلٍ ../ ويُجيدُ تتبع الدهشَةِ حَدَّ أن يَكُونَ مَالئاً لَهَا ومُمْتَلئَاً بِهَا فَهَد دُوْحَان .. مُنذُ نصوصٍ لَم أحفَل بإغْرَاقٍ كـ هَذا ../ أشعُر مَعهُ أن الخفق يتَضاءلُ أمَام تَرقُّبِ سطرِه الآتي وَ تَأويلُ تَفَاصيل الجَمال فيهِ وما في صَدْرِه مِن هِبَات الشِّعر مِنحَةٌ يَهبُها الله مَن يشاءُ .. تماماً كـ فُرصَةٍ وَاحِدةٍ فِي العُمر تَحتَاجُ أن تَغمِس ذَاتَكَ فِي كُل لحظاتِها يا فهد .. لغتي يبابٌ وشِعرُك غَيمةٌ تُؤمِن بالصعود وتُهدي الربيع أجنِحةٌ شُكراً مضفورةً بامتنان لأنَّك تُرتِّبُنا بشكلٍ مستَفِزٍّ لـِ زمنِ بَهجةٍ حاضِرة . . |
فهد دوحان
ـــــــــ * * * أُرحب بك كثيْراً . : عُزلَة قَارئَة ، لِـ زَلْزلةٍ طَارئَة .. يُصالحُ أرضهَا بِالسّمَاء مَن هُوَ الأجْدَر وَ الأقْدَر على ذَلك ، ذَلكم هُو [ الإنسَان : فهد دوْحان ] ... شَاعر يَتصالحُ مع أبسَط الأشياء في كَونه ، فكيفَ بأعظَمهَا ، وَ لأنّه كذلك - وَ مَع ذلك - : فَـ هَاهي الأشيَاء دَاخلهُ لا تتصَالح معَه لتُبقيْه علَى قَلقٍ كَأنّ الرّيح تَحته وَ هَذا القلقُ : فَلَق الشّعراء وَ حُلمهم . : الأستاذ : فهد دوحان شُكراً بكلّ الألوان . |
عبست في وجهي يا الفهد أتذكر ... أؤمن أنك لم تذكر لأن العبوس ليس من صفاتك والبساطة والتواضع وأيضا دماثة الخلق هم الغالبون على طبعك سأفصح لك .. عندما ناديتك بالأستاذ غضبت وقلت لا أحب هذه الرفعة خرجت حينها من مكتبك يتملكني الغضب ونويت أن أصب هذا الغضب في أي شي أراه أمامي ولم أرى إلا نفسي فوبختها حتى قلت لم ولن يكون أستاذا هذا الرجل لأنه باختصار هو المدرسة إن لم يكن الكتب كلها .. أبو عبدالعزيز هذه العزلة أول من أودت به أنا حين دوت على مسمعي في صوتك و قلت لي حينها أنك أول من يسمعها .. لا أخفيك سرا فرحت كثيرا ً بها وغضبت في نفس الوقت وحلفت أن لا أسامحك ولن أعود إلى مجلسك..! أتعلم لماذا ؟ لأنك عزلتني في منفى لا وحش به ولا بشر ولم يكن نديمي فيه سوى الورق أخذت أكتب قرابة الساعتان عندما خرجت من مكتبك حتى فنا هو الآخر . .. في هذه اللحظة فقط قررت مسامحتك بشرط أن تشفع لي عند صاحب الورق ..! |
فهد دوحان لا اعلم ماذا قرأت للتو ..!!!! من اعذب النصوص التي قرأتها ومن اغربها ..! وأجملــها حتى انني وددت بالمزيد ..! والذي نفسي بيده انت مدرسه ولست اتساذ كما قال اخي حمد موحان ازددت عطشاً للمزيد ثق انني سأكون من متابعيك بشده .. فأنت التميز بنفسه ..! فأهلا وسهلا بهكذا تميز .. يدهشنا حتى الثـماله .. تقبل مروري - دوما- لوعة الشوق |
أتيت كي أجدد العهد بالشعر
يا أستاذ فهد صباحك مثل روحك الطاهرة |
,
, أستاذ فهد دوحان وما زلت أقراها في ملف خاص .. كل ليله قبل النوم.. عاطر التحايا |
اقتباس:
كلما كان الظلام حالكاً ، كانت القناديل الصغيرة اكثر توهجاً فكيف بشمس مغناك ومعناك ولغتك التي لاتتعثر سوى بقطعة سحابة ويعلق ثوب حرفك بنجمة ٍتمر قربها .. لست انت من يشير الى اليباب الا حين تريدين التأكيد عليه خارجك يحاول مداهمة روحك فيبتل بمطر انتظاره حتى يسيل من تحت الباب فيدخل ولكن من حيث اخترت انت وبرائحة ارتواء .. كلنا ذلك اليباب احيانا ولكن حين يصنع بنا ذلك ، انسان ما ، انسان ماء يجف بنا فيتشقق وجه الارض في الروح يابسا معزولا تماما كهذه الاغنية القديمة : " احاول اسمع ماتقول الريح ، اصيح اصيح وكنت اركض ، وكان الدرب قدامي يطيح !! مثل الطواحين القديمة كانت ايامي تعد الريح .. في كل ليلة : كنت اعد اللي رموني في حصى الفرقا ، واودعهم ضريح .. في كل ليلة : كنت اداوي داخلي طفل ٍ جريح !" بعضنا مد يده لتعيش روح ، وآخر يمدها لينتزعها منك كلامها مد يدا ، وكلاههما أخذ شيئا مختلفا .. شكرا للغتك التي تمد – كل مرة - شيئا مختلفا عن السائد فتسيدت المكان .. شكرا جمان اذ قصرت اللغة الآن إذ ليس ابلغ من الأمتنان لك .. |
الساعة الآن 05:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.