![]() |
◄███▓▒ صَبَاحٌ مُخَضّبٌ بِالدَّم ▒▓███►
هِيَ كَلِمَاتٌ تَجَشَّمَتْ مِحْبَرَتِي عَنَاءَ أَخْذِهَا مِنْ وَاقِعٍ أَلِيمْ .. |
أيْهَمُ وَ مُلْهَم اسْتَلفَا مِنْ الشُّمُوسِ شُروقَهَا اسْتَعَارَا مِنْ الزُّهُورِ عَبيِرَهَا اقْتَبَسَا مِنْ الحُقولِ جَمَالها وأخذا مِنْ الطُّيُورِ رِقَّتَهَا كَعَادَتِهمَا كُلَّ صَبَاحٍ كَانَ ذَاكَ الصَّبَاحُ مُخْتَلِفَاً عَنْ كُلِّ الصَّبَاحَاتِ السَّابِقَة فَقَدْ بَدَا غَرِيْبَاً مُنْذُ بُزُوغِ فَجْرَهِ تَخَضَّبَ بِالدَّم الأشْجَارُ وَقَفَتْ مُتَخَاذِلَة لَمْ تَتًمَايَلْ الوُروُدُ فِي ذَاكَ الصَّبَاح فَالأَشْيَاءُ إذَِنْ تُنْذِرُ بِحُدوُثِ أَمْرٍ جَلَلْ وَتُحَذِّرُ بِوُقوُعِ خَطْبٍ فَادِحْ صَعَدَا السَّيَّارَةَ تُسْبِقُهُمَا ابْتِسَامَةُ البَرَاءَةِ وَجُنَّ الليّلُ مُسْدِلاً سَتَائِرَ الحُزْنِ |
إنَّهُ المَوْتُ سَادَتِي .. |
القديرة .... عَبـَق الشَّـريف
حضورك هنا حبور .. وطرحكِ وعي وثقة بملامسة الأفق .. شاكرا لكِ فتح نوافذ النص للنور ومساربه .. تقديري . |
مجانس النثر بالسجع والترانيم المموسقة هو ماجعل النطق كالعزف المشكلة أنّ ذلك يجعلنا بين نارين حلاوة المعنى أو اللفظ والتوفيق فيما بينهما صعبٌ وأجمل ممم قد لانحتاج للكثير من التعقيد للدمج بينهما فمثلا مفردة صنعت ذلك كلّه في جملتك:
"وبين الكتب دسّا جدّهما وفي الأقلام حشرا اجتهادهما" الدسّ ناسب الجدّ لغلاضته والحشر ناسب الأقلام لما يعطينا صورة أقرب لمحفظة الأقلام الممتلئة ربمّا كانت نكهتة الموت فجائيّة كونها أتت على طاولة الدراسة الصباحيّة "اصطدم بحياتهم" روعة بل بالغة الروعة تلك الجملة فعلا كان المعنى أبلغ بتأكيدك ان الاصطدام كان للحياة أيضا ممممم لماذا نأتي على اللحم ف النصّ كان مؤلما لم يترك لنا لالحم ولاعظم (": ومع ذلك كانت الروعة جميلة عدى لو كانت الأمور أكثر تدرّجا ربّما كان النصّ أجمل _وجهة نظر_ تقبّلي مروري أختي |
لكِ من اسمُك نصِيب
جَمِيلة ٌ وأكْثَر |
الشّتَوي إبْرَاهِيم |
الرَّشيد عبدالعزيز |
الساعة الآن 09:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.