![]() |
الإهداء لـ [ هواة السفر ] .. مـُرغميـن .. ولـكــم !
[poem=font="simplified arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
:=: [ السفر ] .. سِكة اللي راح عمره سُـدا ..=لا حصـلّه [ مـقام ] ولا حصـلّه [ مـقيل ] .. ضيّع [ النفس ] آمـانيها .. وحلم ٍ غـدا ..=والطموح إستوى لـ [ الطامحه ] مستحيل .. يا [ خوي المسافة ] .. وش حصيلك عدا ..=مهمه اللـيل .. وعيـونٍ تخيـل وتسيــل .. كل مـا لاح بــرق ٍ في سـمـاك .. إبتـدا ..=[ حادي البعد ] يشعب لك ركاب الرحيل .. ظـالـم الحـظ .. وأكثر من ظـلام المـدا ..=كيف حطّك بوجه [ المهمهيّه ] .. دخيل .. مـا بقـا لك رفيـق .. ولا بقـا لك عِــدا ..=غير درب ٍ على جنبـيـه .. مــات النخـيل .. من ردا الوقت صابك [ يالمجَرّب ] ردا ..=وإنت يمـنـاك .. عيّـت لا تمـدّ القـليـل .. صافح [ الغـيـم ] كفّك .. ثم تساقط ندا ..=عادتك .. ما تبعت المد ّ .. [ مِنّة بخيل ] .. سقت روحك على شـان المـبادي فِــدا ..=وكـل مــر ٍ تجرعـته .. بـدا سـلسـبـيل .. ما لصوت [ الضواري ] وإن عرضلك جدا ..=صوتك اللي يهابه .. كل [ عابر سبيل ] .. فيك .. من ضيّعته [ الموضيات ] .. إهتدا ..=كنّك [ سـهـيل ] طول العام .. فيك الدليل .. لبْستّك الليالي .. [ ضيم أهلها ] .. رِدا ..=وأصطفتك المواجع .. وإنت [ رجـلٍ ثقـيـل ] .. كل جنب ٍ مهوب [ جنبك ] .. غشاه الصدا ..=وغير [ بـاعـك ] لحقه قصور .. لو هو طويل .. أصدق الحزن .. [ حـزنـك ] .. لاتعذل الحدا ..=جاوِبْ الريح في [ تنهيدتك ] .. يـ العـليـل .. وإن جفـتـك [ المسافه ] .. لا تلـوم المـدا ..=ضفّ عزمك .. وزمّ النفس .. وإنسا [ الرحيل ] .. :=: [/poem] |
يالله سفرٌ هو نصّك نصّك خلق الأجواء ورسم الأبعاد وخطّ المسافة التي رأيناها تحدّثت عن السفر وكانت المسافة بالنصّ موجودة وهو ماجعله ينبض بماتعنيه حقّا,حتّى القافية كانت تخدم النصّ كثيرا |
فن سفري شعري رائق راقي ,
حتَّى القوافي مسافرة : إبتدا / الرحيل المدى / الطويل إهتدا / الدليل والإبداع داخل النص , بالمعاني وتراكيب الجمل , ممتاز بإختصار , النص مكتمل بجميع عناصره لك تحيَّاتي يامحمد |
اقتباس:
لقد أرتويت شعرا شهادتي فيك باتت مجروحه تحياتي |
: محمد هذا النص رحلة مُفاجأة للشعـور..! بل سفر/ إجباري من نوع آخر.. لا يملكِهُ..إلاّ من هو مثلك ؛ يُجيد الابحار من الـجـمـال..إلى..الــجـمـال شُـكـراً .. وأكثـر كُن بخيـر |
محمَّد القاسمي .. الشِّعر النَّابِض في هذه القصيدة يَتكفَّلُ بِحجزِ مَقاعِدنا لرِحلةِ بَهجة ودَفعِ تَكاليف التَّنفس والحَياة والتَّحليقِ فِي آن كُل شيء كان في غاية الجَمال والاتقان ../ ابتِداءً بالبَحر الـ يأخُذنا مَعه في سَفر عذوبة وليس انتِهاءً بالقافيتين حِينَ تَشهقُ إحداهُما وَجَعاً خفيَّاً وتَزفُره الأخرى رائع وأكثر يا مُحمد . . |
محمد القاسمي ..
وموجه سفر مشرقة بالحياة مغرقة بالتفاصيل الجميلة .. رائع بارع في هذا الحضور والحبور الذي تركته لنا .. دمت بالقلب وبالقرب .. تقديري يا ودق . |
محمد
ثَريّ ٌ هَذَا النّص حَد الغِنَى بقافيَتِه ، وبَحْره ، ومَعنَاه يَلِيْق بِنَا أن نَأتي إليْه جَمِيْل ، وأكْثَر |
الساعة الآن 06:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.