![]() |
كما أنا...
كما أنا والعالم يدور صدقت بجاذبية الأرض وسكون الأجسام الرخوة وما لا يحصى من بشر وخيالات تطاردني أسئلة عدة أصطدم بــ الزمان والمكان فأتحرر منهما ربما لأتنفس ..كما لم أفعل من قبل أطاردني ..لأستبقى ما تبقى أكتبني ..ربما لأعرفني أكثر أتغرب عني وحديث الأرواح يعيدني رأسا لمبتدأ مؤخر أو نائب فاعل لم يجن شيئا كمتفرج فقد البصر ذهب لمشاهدة عرض مسرحي لم يحن بعد موعده بلهفة التجارب الأولى فجلس وحده وتألم ..وبكى وحده ثم تذكر..تفكر أنصت لصدق نبضه فابتسم وردد صوت المنطق انه عرض متخيل رسمته الذكريات منذ عهد بعيد مخطىء من يظن الأعمى كفيفا فلا شىء يكف عنه لا الذكرى ولا الألم ولا الخيالات القديمة ولا لون الظلام الذى يتشكل فيه الأسود بأكثر من تأويل شعر أن العرض انتهى لكنه انتظر انتهاء التصفيق انصرف قبل الزحام هكذا حدثته نفسه سار بالطريق وحيدا يتحسس هزائمه المتكررة وانتصاراته المشتتة تقوده عصاه وبقايا من ضوء أزرق بعدما أرهقه العمر في تخيل الألوان الجيزة - يونيو 2009 عبير |
الشاهقة/* عبير يوسف
ربما من حسن طالعي قراءتك ومن سوءه عدم قراءتك حتى هذه اللحظة كل شيء هنا يمتد كأطراف تناجي جسدها الواقف برهة صمت دون حركة ليقين يقول:- تكمن حركة الاجساد والاشياء في سكونها هذا اليقين اصطفى بعضا عن بعض في مذهبه انتِ احد من اصطفاهم لتحريك سكونه خذينا رويدا رويدا الى الجيزة طرقاتها برفقٍ قبل السينماء ودور العرض ذلك ان السكون يتحرك بهدوء قبل ان يصل ضجيجه أتدرين يا عبير كنت ولا زلت اقول :- اجمل لحظة ترى فيها الالوان حينما تغمض عيناك واجمل لحظة تنصت فيها حينما تغمض عيناك ؟ فهل ثمة احد يوافقني إذا كان كذلك فما علاقة العين بالسمع ام للالوان اصوات والكتابة صدى تجرّدي من حولك وانصتي ثم عودي الي بشيء من حديث انصاتك انا الان بجانب ذلك المبصر الذي يتحسس دربه سخرية بالعمى شكرا لك من القلب خ |
عبير يوسف
ــــــــــ * * * أُرحبُ بك كثيْراً . : الأحْرفُ : مُمثلوْن ، وَ هَذا المُتصفح : خَشبَة المَسرح ، جُمهوْره الأعين وَ الجَماجم كَراسيهم . مَن لا يمْلك تَذكرةً لهَذا العَرض ، هُوَ الضّرير . : شكراً لك بلا حَدّ . |
|
و
كأنها لم تُقرأ مَرتين ، و يحتاج الكثيرون مِنا لمن يَكتبهم لا سيما اننا نكتب الكثير .. |
ما أكثر الحقائق التي يرفضها العقل البشري
وأسئلة لا إجابات لها .. وأظلّ ؛ كما أنا .. عبير .. انتشيت عبقاً بهذا الأريج مُذْهل .. ارتكابكِ للجمال هنا .. |
اقتباس:
أستاذ خالد الداودي لقد شعرت الحروف وأنا بالخجل ازاء هذا الرد السامق السكون هو حالة من الحركة الدائبة ..وان كانت ديناميكية صامتة فهذا لا يعنى انها بلا احساس يذكر بما حولها فبعض الصمت بوح وبعض السكون طقوس لا تدركها الحواس الخمس القاصرة وللشاعر/الكاتب/الفنان /المبدع قدرة أن يقرأ الصمت ..الشفق..الحزن..ما لا يحصى من أشياء وكائنات حيث أن التأويل خلقه الله رحمة بنا أما عن الألوان فهي بحار وارفة من المشاعر ..تصنع عوالم أكثر دهشة ..حتى نكاد نجزم أنها تأتى يوم بعد يوم بجديد والاحساس بها يختلف ما بين عشية وضحاها ..فكم نعشق النور وأقواس قزح تلك التى نراها يقينا ..وتلك المتخيلة ما بين غفوة ويقظة..العلاقة ما بين الانسان والأشياء من حوله علاقة تحررية متجددة منبثقة من أعماقه حتى أطراف خيالاته الجامحة لذا لكل شىء معنى ومدلول مغاير وكلنا هذا الممثل والمتفرج والمخرج والمؤلف والخير والشرير والساكن الذى يحرك كل شىء ..القادر على اعطاء الأشياء طبائع أخرى كلنا هذا الكفيف الذى يرى كل شىء متعجزا على سراب من الألوان والخيالات والكائنات..والرؤية معرفة يقينية ..فمنا منا يرى ويعرف بحواس قاصرة عن التفسير والتحليل الا بمنطق غير ممنطق من يطفىء جذوة القلب وشعلة الروح أصبح كفيفا وان كان مبصرا ملء العين والسمع ياليتنا ننصت لأرواحنا وسعيها الدؤوب نحو المعرفة ..نحو النور ..نحو الجمال ..ليتنا نزيل صدأ الأيام لنرى ..لتعيد لنا الأحلام سيرتها الأولى ..ليتنا ..ليت كل ما يتمناه المرء يدركه عذرا للاطالة فلقد تنفس الحرف بعمق على ضوء تجليات حرفك هنا شكرا جزيلا لهذا الاطراء الرقيق وللتواصل المتميز دام لحرفك سعيه نحو الأجمل دمت بخير وتألق ممتنة لتواجدك الوارف المحلق بكل دهشة تقديري واحترامي عبير |
اقتباس:
أستاذ قايد الحربي كم تفيض علي دوما بحرفك الشاهق المضمخ بالود والألق يسعد كل حرف يجد نفسه نفذ بعمق وصدق للأرواح النقية لترتله بلا تلعثم يذكر متعنا الله جميعا بحسن الادراك ومتعة التذوق للجمال أينما كان شكرا جزيلا لهذا التعمق في الرؤية دمت بحرف لا ينضب تقديري واحترامي عبير |
الساعة الآن 12:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.