![]() |
[ زحمة الغيّاب ]
مدخل . . وبديت أذبل وَغرّبني جفاف الطيش أدور ضحكةٍ تَرمي على سَكة مواجعنا وَذبلت آنا مع رمش ٍ يعيي يطيع فَرح . . ياخذ من الدنيا . . وَجع أكمل [ http://www3.0zz0.com/2009/05/18/08/845337531.jpg يـايُـمه خانني دهـري و مــيراد الزمـان تــراب .......................يحــيك من الوجـــع ثوب ٍ قـديــم وحيــل متهالك يايُمه حـيل أشـتاق لخـــوالي وجلــسة الأقـراب .......................وانـــا من دونــهم مـثل الليــالي ضـــيّها حــالـك خذاني وقتي الضـيق طـيوف بهالمسا أســراب .......................وصار النا مسافة تحتضن ضـي الســمـا بجـالـك كسبني هالحزن أوفى صديق بزحمة الأغراب .......................وكسبت من الحزن أغرب حكاية هزت أوصالك وتنبت بالصدور أرواح . . محتاجة دفا الغيّاب .......................ولايَـسقي تـراب الشــوق غــير الـبرد في شالـك تغطي ظلمة ضلوعي من دروج الحنين ثياب .......................ولايلبس حنين الأمس خرقة مــن وجــع هــالـك أحن كــثير لأيام الــطفولة وهالــزمن كــذاب .......................يجيب أقـسى ذكر لأوفى بشر فـي وقــتي المالك تتمتم لــوعة أشـجاني مــثل حـزنٍ يهــد كـــتاب .......................وحيل مـــن المشاعر هــدهدتها أفــكار فـي بالك يجيني هالنصيب الخاين اللي ما بـ لحظة صاب .......................وأجيه بكـل مافــيني حــمامة عانــقت فــالــك أدورني هنا وهــناك وتعشب هالــجفون أهداب .......................وتنثر درهـــا اصــدق نبـــض يحكي حـكايا لك غريبه شـوفني أنـطر على شــرفة وجــعنا باب .......................غريبة هالـطريــق اللي رمى أعذب قلب جالك مخرج . . لاااااشيء . !!!! |
الشاعرة القديرة // زينب آل ياسين ...، . وتنبت بالصدور أرواح . . محتاجة دفا الغيّاب .............ولايَـسقي تـراب الشــوق غــير الـبرد في شالـك . جميل جداً ما قرأته هنا حقيقةً شعور أضيف إليه صورة رائعة فـ اكتمل . دمتِ لـ الشعر // |
ياااااااااااااااااااااااااه / هذه العاطفة الساخنة لو قرأت على جبروتٍ من الثلج / لـ أذابته !! / ســ أعـــود للقراءة متى ما احتجت للحزن .......... |
|
زينب
رغم قرائتي لهذا النص مسبقاً الا انه يتجدد جمالاً فصح احساسك ودمت بخير ود |
يَحْدُثُ جِدَّاً يا زَينَب .. أنْ نَقرَأ الألَم / الغِياب / الفَقْد / الخَيْبَات فتَفِرُّ دَمْعَةٌ وبـِصُحْبَتِها ابتِسَامَةٌ يَتِيْمَة شَارِدةٌ عَلى غَفلةٍ مِن صَاحِبِها لِـ فَرطِ جَمالِ مَا يَقْرَأ وشِدَّةِ التِصَاقِهِ بـِروحِه وتَوأمَتِهِ لإحْسَاسِه يَحْدُثُ أيْضَاً .. أنْ يَكُونَ الفَرحُ مُوارِباً جِداً للألَم حِينَ يُكْتَبُ الأَخِيْرُ بعذُوبَةٍ وجمَالٍ بَالغ كمَا فَعلتِ أنتِ هُنا شُكراً مُمتدَّةٌ حيثُ قلبَكِ . . |
اقتباس:
خَالد حمود شُكراً بِ حجم هَذا الحضور وَأكثر :) |
يا زينب والشعر حين ينساب رقراقا تغدو القوافي واحة غناء فاتن هذا النص سيدتي الكريمة |
الساعة الآن 08:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.