![]() |
[ .. نَفّلُ سُهَد ..]
.
. . السَهرُ مع الذِكرى فَلسفةٌ زَمَنِيةٌ .. وأرقٌ ينصبُ بجوفِ عقارب الساعة .. يحيل دقائقها إلى مسنناتٍ يأسنُ منها النوم ويرهدُ الفكر عندما تتعاكسُ وثواني الأمل ..وهما مجندلان رغماً بزمن الهروب ... يرتل البندول طرقاً متى الرحيل ... ومازال الأمل في بسَاتِينِ الغِيابِ يَقطِفُ الانْتِظَار بقميص مقُدْودِ الآيَابِ مِنْ مَشرقٍ مبتورةٌ أردانهُ غياباً.. ذا وعكةٍ مُستدِيمة أعقم خُطاها الزمهرير مساراً يحتطبُ الوجومُ أنفالاً من ملامح البهماء ولا ينَفّلُ ارتياحاً سيراً للردى. بــ/ أحجيات الاحتياج واجتياحُ الاحتجاج أجاجٌ بفجاجِ الذاتِ ~ خيبةٌ سجومٌ . نُقِعّتُ بِجَوفِ الأَيام ..لا هي تَرَحَلُ ..ولا تُرّحِلُ رِكَابُ قثاثها صرياً للموت ... يجري النوم على الرمشِ بهرفٍ ترف ينزلقُ يزلجُ السهد ويعدو بالنظر لدفاتر الأيام ورسائل خسائرِ تنتفضُ حروفها مخنوقةً كـ/ عصافير بيد صغيرٍ من نحرها تحت دوحِ الذكرياتِ.. تتضرعُ بتلاوات الرجوع وأنفاسِ الشوق وصفرةِ عطرٍ هارب . تكتكتُ الدنوّ ..تُتَمتِمُ لصحاري الورق مبايعاتِ خبورِ الطَلول . ويقفُ عند علامةِ الترقيمِ ابتهالاتُ البرء. سئمتُ الليل يتمشى على ظهرِ رغباتي بشفيفٍ يلتحفُ الذات يثدقُ عليها الارتعاش أعطرُ سويعاتُ اليوم بأمنياتِ الرؤى . لأجمعُ ملامحي من ظلالِ البيوت ورحيل القمر ومكسورِ مراياي .. وغياهبُ خوفٍ تتسمر ببابي تثنيهُ تّهويماً أتناثرُ هباءً على جنحِ ريح تذروني خوىً إلا من توجعٍ واستمراريةِ احتضار. على جرفٍ من نهاية أقفُ لا ملاذ ولا سبلاً لعودة تأسرُ الخطى متاهةُ ضياع .. وكسير أصابعٍ يتشبثُ تصميماً بآخرِ طرفٍ مسننٍ وغصنٍ يتيم.. أترنحُ بين فكي المدى أتلهفُ بكاءً بدمعٍ مسجورٍ بين قضبانِ الوفاء .. وأملٌ يلوحُ حنيناً .. ذابت طرقاتُ الساعةِ ندماً يتغنى بــ/أذنيها العويل تهنفاً.. فارداً جناحية على أتساعها أن لكلِ مذبحةٍ رزايا تعذمُ الأماني لتوطسها هشيماً ممجوجةً ترحاً.. ..أوسمنِ بيقينِ غياب أو وزع بقاياي للعيدِ ضحكاتٍ بعودةِ أمنياتِ أمنٍ لأروقةِ الروح أثراً .. . . |
اقتباس:
[ الشَمَّاء ] أخذت من سهرك فلسفة الإرتقاء لـ لقاء الأرق بغدق المتهالك المالك لـ وتين النجاة حرف ينم عن ترف لا يشابهه فرات رد ود |
السهر مع الذكرى فلسفة زمنية وأشياء أخرى !! تضرب بـ حاجب الذهول رعشة دهشة لـ تضعينا بين [ فكي المدى ] بين ذاكرة مُتخمه بخيانة زمن وأمل في زمن قادم لا عقود رسمية لـ الصدق فيه الشماء مُمتلئة أنتِ باللغة وقادرة على تشكيلها بين أناملكِ وتراً راقصاً مع النبض لـتستقيمَ الأبجديةُ إجلالاً شُكراً بـ مد . |
اللغة الكثيفة
تطفئ الإحساس أحياناً لكنني تتبعت أنفاسك وشعرت بروح حرفك جيداً . رائعة يا شماء |
الشمّاء .. لذلك السهر الممدد على أرصفة الوجوم ... لتلك الأوراق المتناثرة بصحراء الانتظار الموشوم بنيران السهد ...! لهذه اللغة الكثيفة بمفردات قادرة أن تطيل برحلة التناقل عبر مدن مملكة أبجديتك .... ندرك تماماً بأنكِ لم تكتبي بعضكِ هنا بل أستطاع بوحكِ أن يوشم جدران الذاكرة بعمق هذه الذائقة ...! شكراً ولن تكفي ... مودتي .. |
الشّماء ـــــــــ * * * أُرحبُ بكِ كثيراً ، وَ أحمدُ عودتك . : وَ كُلّ سُهْدٍ : نَافِلة ، وَ فيْه : كُلّ نَافِلةٍ بِـ قَافِلةٍ مِن الذّكرى . تَقوليْن : " السَهرُ مع الذِكرى فَلسفةٌ زَمَنِيةٌ .. " وَ أقولُ : بأنّ سطْراً كـ هَذا يحتَاجُ لأزْمنةٍ مِن فلسَفة وَ فلْسفةٍ للأزمِنة ، وَ أنتِ القَادرة علَى حِكمَتهِ بإحْكَامٍ . *ـ اخْتيار لَون البَنفسَج للكِتابة لَيْسَ صُدْفَةً ، بَل صَدَفَةً مِن سِحْر إذْ جَاء مَعنَى البَنفْسج في [ القَاموس المُحيط ] : ( البَنَفْسَجُ: م، شَمُّهُ رَطْباً يَنْفَعُ المَحْرورِينَ، وإدامَةُ شَمِّهِ يُنَوِّمُ نوْمَاً صالِحاً، .. ) هَل لِقامُوس المَعَانِ عَلاقَة بِفانُوس العُنوان وَ بِإسمكِ المُصَان ؟! الْجوابُ : شُكراً لهكَذا دَهشة شكراً بلا حَدّ . |
|
اقتباس:
. . ووهبَ الحرفُ مروركَ هندسةُ النقاء بتموجهِ بين ثناياهُ قرائةً فخطفَ من سنا الشمسِ ضياءً ليكتبَ شكراً علهُ يلقُ بنقائكم . . وهبكم الرحمن من لدنهِ رضواناً. حُييتَ كثيراً . |
الساعة الآن 02:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.