![]() |
صهيل الحزن
كلما أشعلتُ نيران القلم
أطفأ السلطانُ عنوان القصيدة وانبرى يرثي الظلام كلما أسرجتُ للصبح خيولي قطَّع السيَّافُ أعناقَ الجياد واشتكى شد اللجام كلما طرَّزتُ للعيد ثياباً وسروراً مزَّقَ المخمور ماتحت الثياب واستراح الذل مابين العظام كلما لوَّنتُ أحلامي نشيداً أو وعوداً من حريرٍ وحريقٍ كي ينامَ القلبُ في دفء الكلام داهم الوهنُ اطرافَ المعاني وتوالي الليل زنديقاً يدندن فارتمى الكابوس في حضن المنام كلما قدستُ في السهر إلهي وسجدتُ أبطل الباشا صلاتي وأباحَ القتلَ في الشهر الحرام كلما جهَّزت لليل فراشي وأذبتُ الوجدَ من فرط العسل أعلن السَّفاحُ ميعاد القيام كلما غازلت عينيها رمتني بصهيل الحزن دهراً وازاحت بارتعاشٍ عن خيوط الوقت أسراب الحمام. |
يا جميل يا جميل
أنت مثل نزار قباني تكتب دون أن تطالب ببوليصة تأمين على أصابعك ولا تلبس نصك قميصا واقيا من الرصاص ولا تدخل بحر العشق ومعك طوق نجاة أحمد رشاد أمتعتني بحق تحياتي |
لأنه الصهيل كان على كل حرف أن يتخذ شكل الخيل في ركضه وجموحه وجماله البارع . شكراً أستاذ أحمد |
اقتباس:
شرف للنص أن تمر على أطرافه. هي أقدارنا التي تسوقنا إلى ما تريد فنقطف من غصون غصتنا ما نشتهي لك المودة |
اقتباس:
ونركض خلف أحلامنا وليس لنا من الركض سوى مطاردة السراب لك كل الفرات |
و كل ما قرأت حرفاً ازددت إعجاباً ... أحمد رشاد ... بديعٌ هو حرثك ...و غرسك .... |
.. رائعٌ وراقٍ ومُمَيَّز تحياتي لك ولحرفك .. |
أحمد رشاد عزف متفرد ونص لاذع يصف حال الديمقراطيه الأكذوبه في بلادنا لك ودي |
الساعة الآن 06:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.