![]() |
ليس أنا أنت، وليس أنت أنا"
نلام كثيرا على صمتنا في ضجيج فضول الكلام نكتفي بكلمات بسيطة تحكي مشاعرنا ووجهة نظرنا أو ربما حركة عفوية تدل على إحساسنا. نستطيع أن نتحدث ونكثر من الكلام والنقاش لإثبات رأينا وربما إثبات صوتنا فقط لا غير دون حجة تسند موقفنا. ومع هذا نلتزم الصمت خوفا من مضايقة الغير، أو التسرع في الحكم عليهم أو من باب احترام رأي الغير وأن الغير ليس أنا. ليس التغافل غفلة وليس التجاهل دليل جهل أثناء الحوار. قد نغمض العين عن أخطائهم ليس لكمالنا نحن ولكن على أمل أن صمتنا هو خير مؤدب ومقوم لسلوكهم. وربما كان الصمت هو السيف البتار لتمادي سلوكيات تدل على طيش الجانب الآخر والأصعب في الأمر عندما يكون هذا الشخص قريب منك يؤلمك تصرفه الأرعن متماديا في تصرفاته إيمانا منه بها وربما أجبرك على أن تكون في صفه لأنه يرى الصواب حليفه دوماً وأنت لا يرضيك أن تكون منافق ومجامل. قد نصمت لوقت.......و هناك حتما وقت سنتكلم فيه ولكن الخوف أن يكون الكلام حينها بصوت مرتفع يخفف من حدة غضب يضعنا فيها الجاهلون وكأنهم يحصرونك في زاوية لا تعرف سوى الصراخ كلغة أو دليل أثبات لوجودنا. لذلك احترم صمتي .قبل أن يستصرخ مشاعري لتنبيه من يناقشني ليقول له بكل بساطة: "ليس أنا أنت، وليس أنت أنا" ولكن من يعي هذه العبارة ويطبقها ك فن من فنون الحوار!!! |
صبا الكادي ـــــــــ * * * أرحبُ بكِ كثيراً . : نَعم .. " لَيس أنَا أنتَ ، وَ ليْسَ أنتَ أنَا " : هَذه القَاعِدة لَو اتّبِعَتْ ، لاتّقَدْنَا فِكراً مُبدِعا وَ إبدَاعاً مُفَكّرا . أذْكُرنيْ كَتبتُ : " الاختلاف طريقٌ لا يؤدي إلا للحياة ، ولو تشابه الكون لفسُد ، فما بالنا لا نتفق إلا مع من شابهنا ! هب أنّك استمريت بالنظر إلى المرآة وأنت تشاهد نفسك فـ إمّا أنْ تقذفك المرآة و إمّا أنْ تُديرَ ظهرك لترى غيرك ؛ لن يكون هناك طريقٌ لجمودك المستمر " أيضَاً : " عندما تقيّد حبك لي بشبهي بك فأنت توشك على خيانة ، لأنّنا كبشرٍ لا حجر نتغيّر وتتغيّر آراؤنا و رؤانا وعند تلك اللحظة يكون من الحبّ مقتل . أنْ نختلف يعني أنّنا نتفق بالفكر لا بالفكرة ، فالجذر واحد [ الفكر ] والأغصان تتعدّد : [ الأفكار ] ، عندها فقط تُجنى الثمار ، و حينما نتشابه بالفكر و الفكرة لم ندع للثمار مِقطَف. " : كُلّ الشكر لكِ يا صبا . |
صبا الكادي هي ثقافة قبول الآخر كما هو . مضيئة انتِ هنا:) |
صبا الكادي ... أهلاً بك ... نحن بحاجة لاتساع الأفق و تفهم معنى أن تكون ذات الإنسان مستقلةً بطباعها و خلالها عن ذوات الآخرين لها خصائصها / أطرها / احتياجاتها / .... الخ . إن استوعبنا ذلك أمكننا حينها أن نحدد دوائر كل ذات وحدودها ... و حينها بلا شك سنفهم مقولة : " لستُ أنا أنت و لستَ أنت أنا " صبا .. أنيقٌ هو وعيك ... شكراً لك ... |
[ أنا أنا ] بعنجهيتها وثباتها, وحين تأخذها العزة بالإثم هي من تحول بيننا وبين الإيمان ب[ ليس أنا أنت , وليس أنت أنا ] . صبا أنتِ رائعة http://www.7c7.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif |
اقتباس:
صبا الكادي اصبتي كثيرا بأن قلبل الكلام يغني عن كثيره وان التجاهل لايعني (التسفيه) ولكن احيانا نفعل ذلك لنصون النفس عن الوقوع في حبائل سوء الفهم تقديري للاثنين /حديثك وصمتك دمتي بـ ود |
اقتباس:
حياك الله شاكرة لك مداخلتك فقد سلطت النور على ماكان في النفس ليكن هناك إختلاف ولكن ليكن هناك قبول وتَقّبُل وليس بالضرورة الرضا التام ولكن يكفي حرية طرح أفكاري وليس فرض فكري على الطرف الآخر تقديري وامتناني سلمت وسلم قلبك |
اقتباس:
الرائعة/زينب نعم هي ثقافة لك الشكر ياشمس الفكر والمقال سلمت وسلم قلبك |
الساعة الآن 01:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.