![]() |
هروبي
http://www.mbc66.net/upload/upjpg/qWF14589.jpg غادرت كل ركن فيّ. ابتعدت عن كل شيء يذكرني بي.. حتى فراشي..وغرفتي.. فألتزمت ذاك الركن البعيد في فكري.. في زاوية غرفة غادرها.. من أئتلفت روحي بروحه.. ليس يجالسني سواي.. هدوء..وقليل من أزعاج نبض قلبي هناك كان... هروب...مني.. لي فأخذت أركض بين متاهات نفسي.. وفي كل مره وعند كل إنعطاف.. أراني أقف أمامي.. عيني في عين حقيقتي.. وقد يصطدم صدري.. بقضبان سجن أشواق تأسرني.. وأناملي تلمس جدران ألمي.. وأقدامي تطأ أشواك قهري.. منهكة....محصورة بيني وبين أنا أتكأ حين اتعب من ذاك الهروب على حائط همي.. ويالسخرية القدر.. همي هو من يسندني.. فقد بات أكبر مني.. أواااااااه يكاد العطش يقتلني لكثرة تعبي..!! لحب كان يملكني.. فأشرب من كأس صبري.. ومرارة ذاك الصبر تقطع حنجرة آهاتي حاولت الهروب من أنا.. لأجدني أمام روح فيّ.. أنهكني هذا الهروب فتحاملت على نفسي.. وأنا أجرها من يدها وعدت أدراجي.. لغرفتي لفراشي...لأنسانة في داخلي عدت خائبة لأراضي ذاتي التي لم أغادرها.. أختبأ عني..أغمض عيني حتى لا أراني.. ألملم نفسي حول نفسي.. وأنا أحدثها وأتوسل لها... أستحلفها.. تناسي من أنا؟؟ وأعدك.. أتذكر دوماً أن أنسى كيف أتذكرني... |
هروبكِ يُشبهني يا صِبا ! حين تنزع ذواتنا إلى الصراخ في وجه الحقيقة المُرّة .. يُلجمها الواقع فتعود أدراجها نحو التقوقع حولها .. علّ هناك متكئاً من همّ يسندها ! صِبَا .. لكِ كُلّ الكادي :) |
صبا الكادي ... نصٌ غائر في الذكرى .... دفينٌ في عمق الجرح ... و روحٌ مترنحة في تجاويفه ... صبا ... قلمٌ يفيض حنيناً / أنينا ... شكراً لك عليه .. |
اقتباس:
وما أشدُ مِن سخرية الأقدار حين تلتفُ حول خاصرةِ البوحْ تعتصرْ تِلك الكلماتْ عن ما يجٌولْ بـِ ذاتْ النفسْ بِ دواخلنا نمضي بـِ سرابْ نرسمٌ لوحةً أضُنها مائية يقيناً بأنها مخلوعة مِنْ ملزمةِ الوجعْ وفجأة تتساقط مِن عاتقنا وهمْ الأمنية على جوارحنا ونمضي ...! صِبا .../ أل كــادي هي هكذا صراختُنا تعلوُ أكثر وَ أكثر لكننا نُؤمنْ بِ أنْ غداً لـِ ناظريهِ قـَريبْ فاتنتي / كُوني ضحوكة لـِ ذات القدر القريبْ نصٌ مُترفْ سِلم بنانكِ وأكثرْ لـِ روحكِ http://up.damasgate.com/files/uy2hg72auvhe36glw8xo.gif |
بشكل عام هروبنا لايشبهنا كثيراُ صبا كادي بوح شفيف لدرجة الروح |
اقتباس:
زمردة ومن من البشر لا يهرب من نفسه؟؟ حضور أول عطر المتصفح ف شكراً لكِ ياثمينة سلمت وسلم قلبك |
اقتباس:
حمد الرحيمي ممنونة لك ولحضورك الكريم من القلب شكراً وعسى أن تفي حقك سلمت وسلم قلبك |
أن أنسى كيف أتذكرني ! الأنيقه : صبا الكادي ، هذا البوح ليس إلا إطار لـ دائرة أنتِ محورها فكيف يمكن الوصول إلى مركزها حيث [ أنت ] ؟! والمحور هم لا وهم . تبدين أجمل يا عزيزتي بُورك هذا البوح والروح الجميلة التي تتخله |
الساعة الآن 01:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.