![]() |
بــــ ، ـــعـــ ، ــثـــ ، ــر ة
.
مثقلٌ غده بآمال السنين الماضية ، مافتئ يجليها إلى قادم الأيام كلما حاق بها احتمال الفناء ! أي غد يحتمل كمّ آماله المتراكمة ، وكم غدٍ يلزمها لتستحيل واقعاً ؟ ، كفاكِ صراخاً ياسيدة شتائه... ، لن يلتفت.. فورائه أكوام رماد ، وتاريخ غارق في الشحوب ، وأجساد مأكولة ، ووجوه بلا ملامح .. ورائه زمنٌ محترق ! ، يبدو بسيطاً سلساً بسّاماً.. وكأنه ينصب الفخاخ ليُسقط من لا يكتفون بالعبور ، في عوالمه الوعرة ! ، يعيش بنصف قلب ...، فهو يؤمن أن لكل قلب نصف آخر (ينبض) بصدر إنسان آخر ، تماماً كما قطعة فسيفساء لا تتطابق إلا مع قطعة أجتزئت منها ... ! يجزم أن قلبه لن (يخفق ) إلا بنصف آخر تائه في مكان ما من العالم ! ، إنثالت همساتها قطرات ندية ، على يبابٍ عطشى ... تجاهلها ... فتسربت إلى مجاهل لم يصلها أحد قبلها ... انشقَّ قلبه عن زنابق صغيرة كقطع الغمام ... صمتت ... ، وأخذ يتحسس قلبه بيده ...، وجده يخفق بدفء ، ولا أثر لزنبقة ! . |
كانت بعثرة .. و كان قلم ناصر المرشدي ! تأمّلتُ هنا كثيرا .. فكُلّ فاصلة كانت تَكّةُ نبض .. انتهت ,, و لا زلت متأمّلة ! لَكَ [ من بساتين السوسن العابق ] :) |
ناصر محمد المرشدي ... نصٌ فاضت روحه عشقاً / تلفا ... و استحالت أحرفه جنائن وله ... و تبعثر له / به و بها / لها هادئ النبض ... ناصر ... رقيقٌ حرفك ... و أنيق ... شكراً لك عليه .... |
لأستاذ الفاضل ناصر محمد المرشدي
وكم غدٍ يلزمها لتستحيل واقعاً ؟ قد لا تكون واقعا .. لا تتحقق آمالنا دوما .. ولكنها من كثرة ما عاشت فينا أصبحت عضوا مهما فينا . ========== يحتاج نصك لقلب .. كي يقرأها بعينيه .. ويشعر بحر حروفها .. ولهاث أنفاسها .. تشرفت بالقراءة لك .. ألف تحية وتقدير |
بعثرة مجتمعة
ملتمة النبض و كل خفقة فيها حكايا ( أستاذ ناصر ) شكراً لمتعة الرّوح هنا |
هنا لغة ترتقي للغمام واليمام ..
هنا سرد منضود يغري القارئين .. فشكرا لك أيها المبدع . |
اقتباس:
. . ومالذي ننتظره من "الزمردة" إلا أن تكون "كريمة" . . . زمردة : شكراً لأنك هنا ! . . |
اقتباس:
. . بعض اللغة الممتنة تربكني ، تماماً كما تفعل هنا ياحمد . . . ! حمد : هذا كثير ... سلمت ياصديقي . . . |
الساعة الآن 10:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.