![]() |
مرآتي
الخميس 19 / 5 / 1430 هـ
" مرآتي " مرآتك مكسورة ، هذا ما قالوا .. صفحاتك مبتورة ، عيونك منثورة ، على اقواس من زجاج !! هكذا هم قالوا ، و ما رأيت أنا إلا أن أجنحتهم مكسورة و قلت : حيلة الكسلان مسح السبورة !! رأيت في مرآتي شروخاً عديدة ، لكني لم اكترث بتاتا بهذه الحقيقة ! فجانب منها عكس جانبا مني لم تعكسه أنقى مرآة ! لم أحب تلك المرآة و لم اكرهها أيضا ، كانت تعرض علي جانبا من الحقيقة ، و كنت دائما أعطيها الأهمية .. مرآتي المشروخة .. أتعلمين أنهم يغارون منك ، و تخفي دواخلهم أمنية امتلاكك بالضبط كما بتمنون امتلاكي ! هم يعتقدون أنك تملكين أسراري و أني منك أستنتج أفكاري و أستلهم أشعاري لا يعلمون هم لا يعلمون أنك ترافقيني في كل أسفاري و أن شروخك تعطي الرحيق لأزهاري مرآتي لا تأبهي لهم فأنت لا تكترثين بصنع الجمال ولا بكشف الحقائق لكنك أنت الناقص دائما في كل كامل و أنت المكمل في كل ناقص لا تأبهي يا مرآتي لا تأبهي !! لؤلؤة الروح في انتظار انتقاداتكم و آرائكم و تفسيركم لهذه الكلمات فأنا لا أسأل الاعجاب و لكن يهمني أن تصل أفكاري . |
بثينه مرآة الروح نستشف منها أحياناً عندما يكسو الضباب الأمكنه مرآتك من [ ماء ] وأنتي سماء يا بثينه صاحبة حرف شفاف كـ مرآه يا بثينه قرأناك بـ قلوبنا فـ وصلت أفكارك وأستقرت لـ روحك أتلو الشكر |
بُثينة
صباحك مسك تقبّل النقد يدل على سموّ الذات ، والأفق الرحب بانتظار نقد الآخرين |
فأنت لا تكترثين بصنع الجمال ولا بكشف الحقائق لكنك أنت الناقص دائما في كل كامل و أنت المكمل في كل ناقص بثينة محمد أهلاً بكِ من جديد كَما أخبرتك من ذي قبل حرفك يبدو أجمل روحكِ أجمل ، أيضاً حينما تتضح في كُل نص كـ فجرٍ لا يأفل ، وأُغنية لـ حقيقة نعرفها . ، شُكراً يا بثينة |
القديرة / بثينة الجَمال لا يكتمل وَ لكن البياض و النقاء ها هُنا مكتمل جداً جميلة وَ أنيقة |
اقتباس:
الأخ فيصل الحلبوص ، سعدت بمشاركتك دمت بخير :) |
بثينة يابثينة... قاعدة : ( كل ماكُتب دون كتاب الله ناقص ).. كلنا نطمح للكمال , غير أن النقص موجود.. وثمة فارق بين من يجتهد بالمقدرة على الكتابة, وبين من مُجتهد وقدراته قد وجهت لجانب إبداعي آخر.. دعيني قبل كل شيء, أن أحيي فيكِ شجاعتكِ الأدبية في تقبل الرأي والرأي الآخر,قلّة هم من يجعلون صدورهم مطاطية... فأشكركِ بحق, لسمو روحكِ ياصديقتي... حول النص , أعتقد بأنكِ قادرة مع ممارسة الكتابة على خلق عالم رحب خاص بكِ أنتِ .. لمحت في آخر النص بعضاً من الفلسفة- في الجزء الذي أشارت له العائشة- , وهي إن دلت على شيء,دلت على رحابة فكر ... كلنا يعلم أن من مقومات الشعر/ النثر , فكر وكلمة وشعور عالٍ , وهنا كان الفكر والكلمة على مستوى لابأس به بينما الشعور كان عالياً.. إنما النص بكل مصداقية... بداية للإنطلاق كما أظن على الأقل .. ربما تحتاجين الكثير,غير أني واثقة ,ثقتي من وجودكِ هنا, بأنكِ يوماً ما , ستدخلين بوابة قصيدة النثر من أبوابها الضيقة... أعتذر يا بثينة إن أجحفت وإن قصرت... سأرقبكِ في ألقٍ أجمل .. |
اقتباس:
أشكرك عزيزتي عائشة على متابعتك و تواجدك ، لا تحرميني رأيك الذي أسعد به .. دمتِ !:) |
الساعة الآن 09:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.