![]() |
من يفتح / أزراري ؟
غفت شمس الرياض .. ومر ليل العاشقين .. بـ خوف ................ يناظر للشوارع ..... والشوارع ... صمتها .. عاري ! وانا ماكني .. إلا سدرةٍ ... ماتت ... ( شمال الجوف ) ................ حطبها سِيم ... في فصل الشتا ..... ماحصّلت / شاري يقولون .. الفرح .... لمّة قرايب ... تكتمل بـ ضيوف ! ................ومثلي بيته ( الضيقه ) ... وآعزّ إخوانها .. ( جاري ) تذكرت الخريف .... وقومة أمي ... فالمكان .. إتطوف ................ وصوت .. الله وأكبر .... لاتسلل ... بالخفا / داري ! حرثت الرجل .... يم اللارجوع ... وخاطري .. ملهوف ................ معي .. وعدٍ قديم ..... وتابعيّّه ... تحفظ .. أسراري أدور ... في وجيه الناس .. عني ... عن عُمر مكفوف ................ مضى يشّحذ ... لقصّة عشقي اللي مات .. عن قاري ! يانون ! .. وملّ طفلك .. ينسج أحلامه ( عمامة صوف ) ................ على رجوى .. نجم وصلك .. يشعّ .. ويهدي الساري رحلتي .. وإنقطع .. جذر السعاده والفرح .. بسيوف ! ................ وانا ياما ... جمعت أحلى السنين .. وقلت : إختاري ؟ يابنت الناس .... حسي بإختناقي .... وإكسبي معروف ................ يجوز إتمر .. ( عصفورة أمل ) .. وتغازل .. أنهاري بدونك .. صرت .. بيدين : الحنين / العابث / الملقوف ................ تولّتني الظروف ... وريح شوقي .... هزت اشجاري تعبت أرسم .. على بابك .. ملامح وجهي : المخطوف ................ بليلٍ شب .. عيدان الجروح ... وكنت انا ... الذاري تعبت آقطّع ورودي ... تروف ... وماتروف ... تروف ................ تعبت... أجلس قبال النهر .. وأغسل بالي ... أفكاري تعبت أسهر .. وأطيّر للسما .. دمعه .. وزوج إحروف ................ تعبت ... آقول ... يارب العباد ... يهزها .. الطاري ! شقول .. لشمسي اللي صابها .. بعد الغياب : إكسوف ................ مرآية غُرفتي /... ( كلمة أحبك ) /.... دفتر أعذاري تعالي ... مابقى في عتمة دروبي .. عيون تشوف ..! ................ انا لا ضقت ... وانتي غايبه .. من يفتح ... أزراري ؟ من يفتح .. أزراري ؟ من يفتح .. أزراري ؟ من يفتح .. أزراري ؟ |
|
ناصر بن حسين
ــــــــــــــ * * * أُرحبُ بكَ كثيْراً . : إنْ كانَ للشّعر ثوب ، فَلا فاتِح لأزرّته سِواك ، لأنّك مُؤمِن بِأنّ سِتْر الشّعر بِكشْف عَورته وَ وعُوْرته . نَصٌ مُشرق ، وَ إنْ تكلّم عَن الغرُوب ، وَ مُوقِظٌ ، وَ إنْ تكلّم عَن الغَفْوَة . [ ناصر بن حسين ] مُتقنٌ للشّعر حدّ الحِرفيّة بِارتِكابه وَ ابْتكَاره ، إذْ يُقدّمه لنَا بِلغةٍ بَالغة البلاغَة .. لا نمْلكُ إلاّ شُكره القَائم وَ ذكْره الدائِم . |
ناصر بن حسين أبدعتَ في هذه الرائعة ، وأتمنى عليك عدم الإنقطاع ففي غيابك جفافٌ للشعر !! |
ناصر بن حسين
قرأت القصيدة لأكثر من مرة وفي كل مرة أنتهي منها أجد أني أعود لبدايتها تتلبسني هذه الحالة عندما المس الحرف بأنامل القلب قبل الفكر صح لساااانك بلا حدود سلمت وسلم قلبك |
ناصر
قرأتها لأكثر من مره ولاجديد سوا ابداعك المتتالي كم افخر بكـ ياصديقي؟ |
تُرَتّب ُ الذّائقةَ يَانَاصِر
تَرْتَكِب جُرْم الإبْدَاع بِفَرَحٍ مِن نَاظِرِيْك هَذَا النّص كَغَيْمَه،بَل كَمَطَر جَمِيْل ، وأكْثَر |
اقتباس:
[/quote] |
الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.