![]() |
>< زرقاء الكِنانة ><
..
إليها .. مع الشوق الدائم http://www.up-00.com/dafiles/Rxo91565.jpg http://www.up-00.com/dafiles/QF691565.jpg كُلُّ الصَّبَاحَاتِ الَّتِي فَاتَتْ تَغَيَّرَ لَوْنُهَا .. حِينَ انْتَشَى هَذَا النَّهَارُ بِطِفْلَةٍ أُخْرَى لِتَبْتَسِمَ السَّمَاءْ الْيَوْمَ تَخْتَلِفُ اسْتِدَارَةُ شَمْسِنَا - فِي نَاظِرِي- .. فَتُحِيطُهَا رِئَةً إِذَا اخْتَنَقَ الْهَوَاءْ ! الْيَوْمَ تَأْتِي كَيْ تُسَطِّرَ لَمْحَةً فَنِّيَّةً .. فَتَكُونَ لُؤْلُؤَةَ الْمَسَاءْ وَتَيَمُّنًا بِالْخَيْرِ فِي نَظَرَاتِهَا .. أَسْمَيْتُ طِفْلَتِيَ الشَّقِيَّةَ هَذِهِ زَرْقَاءْ :) أَوَتَعْلَمِينْ ؟ قَدْ كُنْتُ أَشْعُرُ - قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ طَرْفُ رُجُولَتِي !-.. أَنِّي هُنَا لازِلْتُ طِفْلاً عَابِثًا .. يَلْهُو بِلُعْبَتِهِ وَيَسْعَدُ بِالرَّنِينْ لَكِنَّنِي أَبْصَرْتُ نَفْسِي فَجْأَةً .. وَثَعَالِبُ الشَّيْبِ اللَّئِيمَةِ كَشَّرَتْ أَنْيَابَهَا .. وَمَضَتْ لِتَأْكُلَ مَا تَبَقَّى مِنْ خِرَافِ فُتُوَّتِي !.. وَتُذِلُّ نَاصِيَةَ الْجَبِينْ أَتُصَدِّقِينْ ؟ أَسْكَنْتُ آلافًا مِنَ الأَطْفَالِ فِي حِضْنِي .. وَكُنْتُ لَهُمْ أَبًا وَلَمْ أُخْفِ الأُمُومَةَ أَيَّ حِينْ وَأَنَا الَّذِي ..... لَمَّا يَزَلْ ذَاكَ السُّؤَالُ مُمَدَّدًا فِي الْجَفْنِ .. لا أَقْوَى عَلَى إِغْفَالِهِ .. حَتَّى إِذَا ثَقُلَ الزَّمَانُ عَلَيْهِ فَجَّرَهُ الأَنِينْ الآنَ جِئْتِ مَلِيئَةً بِالشَّوْقِ فَاحْتَضِنِينَنِي .. وَلْتَشْرَبِي - فِي فَرْحَةٍ - عَرَقَ السِّنِينْ ! أَتُعَاهِدِينْ ؟ أَنَّا سَنَبْقَى رَغْمَ أَزْمَتِنَا مَعَا ؟! سَنُغَرِّدُ الْحُبَّ الَّذِي قَدْ شَبَّ فِي أَصْدَائِنَا .. حَتَّى إِذَا نَامَ الْغِنَاءُ صَنَعْتُ مِنْ أَصْدَائِهِ لَكِ أَضْلُعَا ! قُومِي انْظُرِي .. تَتَمَايَلُ الأَشْجَارُ حِينَ مُرُورِنَا .. وَالْكَوْنُ يُدْنِي مَسْمَعَا ! أَوَتَعْجَبِينْ ؟! كَلاّ .. فَمَا زَالَتْ دُرُوبُ الْوُدِّ لَمْ تَأْخُذْ ضَرِيبَةَ وُدِّنَا .. وَمَحَاكِمُ التَّفْتِيشِ تَبْحَثُ هَا هُنَا .. عَنْ سَارِقَهْ ! وَأَنَا أَرَاكِ مَعَ الْمَسَاءِ خَجُولَةً .. وَإِذَا أَطَلَّ الصُّبْحُ فِي كَبِدِ الرُّطُوبَةِ غَارِقَهْ ! وَتَضُمُّنَا أُمٌّ .. تُشِعُّ الشَّوْقَ بَيْنَ عِظَامِنَا .. وَتَزِيدُ فِتْنَتُهَا إِذَا اكْتَمَلَ الْهِلالُ .. كَأَنَّهَا تِلْكَ الْعَرُوسُ .. فَهَلْ عَرَفْتِ ؟ .. نَعَمْ عَرَفْتِ .. فَسَاعِدِينِي .. كَيْ نُفَصِّلَ قُبْلَةً .. لِلشَّارِقَهْ ! 18/5/2009 |
صهيب نبهان
ـــــــــــــ * * * هُمُ الشّعراء .. وَسَائلُ سِحْر اللغَة وَ الأشيَاء . أنْسَنَةُ الأشيَاءِ الجَميْلة وَ الجَامِدة ، لَيسَ بِالعَمَلِ المُنْجَز وَ المُعْجِز ، الإعجَازُ وَ الإنجَازُ في بَثّ الحَيَاة الجَميْلَةِ فيْمَا لا مَجَال للجَمَال فيه . ذَلك مَا ارْتَكَبهُ وَ ابْتَكَرهُ [ صهيب نبهان ] في السّابقِ - تحْديداً - ، إذِ المُفاجَأةُ تبْدأ مِنَ العُنوَان ، لِتُعَنْوِنَ المُفاجَأة .. عِندَما تَعُودُ بِالذّاكِرةِ المَاكِرةِ إلى زرْقاء اليَمَامَة ، لتَجِدَ نفْسَك وَ تلْكَ الزّرقاء لَيْستْ يَمامَة بَلْ آلَة . [ صهيب نبهان ] مُدهشٌ أنتَ هُنَا ، فشُكراً لكَ كثيْراً . |
صهيب
ايها الصديق عزل عذري هذا ام ان صهيب في داخله طفل لازال يلهو بلعبته اعجبتني هذه الشقاوة واعجبتني تلك الترنيمة لك ماتريد وكن كما انت مبدع حتى في جذبنا الى حروفك موضوع جديد بالنسبة الي دمت مبدعا |
هَذا الشّكْرُ يُحَرّك ُ السّاكِنَ مِنَ الأشْيَاء
وكَأنّ مَنْ كَتَبْتَ بِهَا النّص رُوحَاً رائِع ، وأكْثَر |
.. صاحبُ المذاقِ المُميز .. قايد الحربي التهمتُ كلماتك بضع مراتٍ وكأنني أقرؤك لأول مرة اشتقتُ لنسيمك حين يهب عليّ كل الحب لك .. |
.. محمد الحامد شكرًا لك صديقي على حضورك وعذرًا على تأخري ودي وتقديري .. |
.. عبد الله العويمر أحيانًا نشعر بالحياة في كل الجمادات حولنا كيف لا والله سبحانه وتعالى يقول: "وإنْ من شيء إلا يُسبح بحمده" تحياتي لك عزيزي .. |
اقتباس:
لا يقتل العمر سوى العهد حين ينشق ساعة غره فلا يحصد سوى الآهـ بعدها صهيب نبهان لغتك متأنيه حد الافصاح طاب لي المقام /هنـا http://blogs-static.maktoob.com/user.../images/f3.gif |
الساعة الآن 09:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.